أخبار اليمن

ورد للتو .. نجاة قائد بارز بمقاومة مارب من محاولة اغتيال بشعة وشقيقه يكشف هوية الجناة (اسم+صورة)

الاول برس – خاص:

نجا قائد ميداني بارز في المقاومة الشعبية بمحافظة مارب من محاولة اغتيال اثمة، عقب خلافات نشبت بينه وبين قائد بارز في الجيش الوطني، من المحسوبين على نظام الرئيس السابق علي صالح عفاش، حسب ما اكد شقيق القائد الميداني المستهدف بمحاولة الاغتيال.

وقال الحسن السليماني، شقيق القائد الميداني في المقاومة الشعبية في الجبهة الجنوبية لمارب، خالد مصطفى إسماعيل السليماني إن شقيقه تعرض لمحاولة اغتيال بواسطة عبوةٍ ناسفة زُرعت في طريق سيارته الخاصة أثناء عودته من زيارةٍ عمليةٍ لمحافظة حضرموت”.

مضيفا في منشور على حائطه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن محاولة الاغتيال التي تعرض له شقيقه القائد الميداني الدكتور خالد كانت “على يدِ لئام جُبناء، وقد أصِيب هو ورفاقه الأشاوس بجروحٍ نُقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقّي العلاج”.

وتابع قائلا: “ونُطمئن الجميع أنهم بخير وصحة، ونحمد لله على سلامته وسلامة رفاقه الأبطال. ونَشكر رجال الأمن ومندوبي التّحالف، والأصدقاء الذين حضَروا وتواصلوا واطمأنوا على سلامة المُصابين وتابعوا إجراءات نقلهم والاجراءات الأمنية التي طلبتها منهم السلطات”.

الحسن السليماني، في المقابل، وجه اصابع الاتهام إلى قيادات في الجيش الوطني محسوبة على النظام السابق لعلي عفاش، قائلا: “ونوجّه رسالة موجزة لخفافيش الظلام -هم وأسيادهم وأزلامهم- العاجزين عن مواجهةِ الرجال باستخدام أساليب الغدر والخيانة”.

مضيفا في مخاطبة من سماهم “خفافيش” في اشارة صريحة إلى اتباع الرئيس السابق علي عفاش الذين يعرفون باسم عفافيش: إنّ أعمالهم الإجرامية -مهما اختلفت أشكالها- لا تُخيفنا ولن تثنينا عن القيام بواجبنا تجاه ديننا ووطننا، وإن النصر قريب”.

وتابع قائلا: ” حفظ الله اليمن ومأرب وحفظ أهلها وساكنيها. الخُلود للشهداء وللجرحى الشفاء، ولا نامت أعين الجبناء.#مأرب_تنتصر”. في اشارة إلى فشل جميع محاولات العناصر المندسة في قيادة وصفوف الجيش الوطني لكسر صمود مارب واسقاطها.

في السياق، كشفت مصادر عسكرية ميدانية، أن “خلافا نشب بين رئيس هيئة الاركان العامة الفريق ركن صغير بن عزيز والقيادي في المقاومة الشعبية بالجبهة الجنوبية لمارب خالد مصطفى إسماعيل السليماني، إثر رفضه طلب صغير بتسليم عهدته”.

وأوضحت أن القيادي خالد السليماني رفض توجيهات صغير بن عزيز بالانسحاب من الجبهة الجنوبية لمارب التي تشهد زحوفات وهجمات كثيفة للحوثيين صوب مدينة مارب، ولم يسلم العهدة المصروفة له من السلاح، ليفاجئ اليوم بمحاولة اغتياله ورفاقه”.

منوهة بأن القائد خالد السليماني نجا بعناية الله من محاولة اغتياله بعبوة ناسفة زرعت له في خط سيئون-مارب، أثناء عودته للجبهة الجنوبية لمارب، ما يؤكد ضلوع جهة لديها استخبارات دقيقة، على دراية مسبقة بتوقيت عودة السليماني لتفجير العبوة”.

وتوجه اتهامات عدة لرئيس هيئة الاركان العامة، بالعمل على الانتقام من الجيش الوطني وتفكيكه عبر استهداف قياداته الوطنية بقرارات اقصاء وعزل غير مبررة وايقاف تموين ونقل اسلحة الجيش للساحل الغربي، وغيرها من الاجراءات المثيرة للريبة.

يشار إلى أن صغير بن عزيز من رموز نظام عفاش، ومقرب من نجله احمد علي، واقترنت بتصعيد الامارات له إلى رئاسة الاركان العامة بوزارة الدفاع وقيادة العمليات المشتركة، انتكاسات الجيش الوطني المتلاحقة في جبهة نهم ومحافظة الجوف وجبهات مارب.

 

https://www.facebook.com/story.php?story_fbid=4339011182877144&id=100003049166024

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى