أخبار اليمن

ورد الان .. “الجزيرة” تعلن مفاجأة غير متوقعة وصادمة للجميع عن بدء تنفيذ هذه التسوية لوقف الحرب (تفاصيل)

الاول برس – خاص:

أعلن قناة “الجزيرة” الاخبارية، عن مفاجأة غير متوقعة وصادمة لجميع اليمنيين بلا استثناء، بشأن تسوية وقف الحرب في اليمن، التي باشر التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية والامارات، المضي في تنفيذها عمليا.

وكشف مراسل القناة في سلطنة عمان، الاعلامي اليمني سمير النمري، أن مارب ستكون ثمن التسوية التي يعمل التحالف على تنفيذها لوقف الحرب في اليمن تقضي بتقسيم اليمن شمالا وجنوبا، وترسيم الحدود الجديدة بين شمال اليمن وجنوبه.

جاء ذلك في سلسلة تدوينات وتغريدات للاعلامي اليمني سمير النمري، مراسل قناة الجزيرة في سلطنة عمان، على حسابيه بموقعي “فيس بوك” و”تويتر”، اكد فيهما ان اقالة محافظة شبوة محمد بن عديو، بداية التنفيذ العملي للتسوية الجديدة للحرب.

وقال: إن التحالف السعودي الإماراتي أمر قبل أشهر قوات الجيش التي يدعمها بالانسحاب من مديريات بيحان في شبوة وتسليمها للحوثيين كمقدمة لإقالة المحافظ بن عديو من منصبه واستبدال قوات الجيش بمليشيات الانتقالي الممولة إماراتياً.

مضيفا في اول تسريباته لتسوية التحالف: “اليوم يكتمل فصل جديد من المسرحية الهزلية بوصول قوات العمالقة (الجنوبية) السلفية إلى شبوة لتحل محل قوات الجيش (الوطني)”. وأردف: “ما الذي سيحدث لاحقاً وفق الخطة التي يرسمها التحالف؟”.

وتابع: “ستقوم قوات العمالقة باستعادة المديريات التي سقطت بيد الحوثي وتتوقف عند ذلك. ويكون حينها الحوثي وصل مأرب واستكمل السيطرة عليها ليتم إعلان وقف الحرب ورسم الحدود الجديدة بتسليم محافظات الشمال للحوثي والجنوب للانتقالي”.

تأتي هذه التسريبات التي نشرها مراسل قناة الجزيرة في سلطنة عمان، الاعلامي اليمني سمير النمري، امتدادا لسلسلة تغريدات وتدوينات له سابقة، تتحدث عن مؤامرة تحاك ضد اليمن، التي سبق أن حذر منها رئيس مجلس الشورى، بدعوته لانقاذ اليمن.

وأشار النمري إلى مؤامرة تنفذ على محافظة مارب، تشارك فيها اطراف بالتحالف. معتبراً بقاء قوات الجيش الوطني في خط الدفاع الحدودي عن المملكة في الوقت الذي تعاني فيه جبهات مأرب من اجتياح الحوثيين ”وصمة عار” في جبين الحكومة الشرعية.

مضيفا: إن وجود قوات المنطقة الخامسة في ميدي وحرض وبقية الألوية العسكرية على طول خط الحد الجنوبي للمملكة للدفاع عن الحدود السعودية وصمة عار في جبين مسؤولي الشرعية وقيادات الجيش الوطني. باعتبار المفترض ان تكون القوات في جبهات مارب.

وتابع متحدثا عن أنه من الأولى أن تكون تلك القوات في جبهات مأرب للدفاع عن المدينة من الحوثيين. وأردف الاعلامي اليمني سمير النمري، قائلا: ”سيندم الجميع بعد أن يقع الفأس في الرأس، وستحل اللعنات على كل الذين شاركوا في هذه المؤامرة القذرة”.

في السياق، كان الاعلامي اليمني، سمير النمري، فجر الاحد مفاجأة بإعلانه أن: الخطة التي يرسمها التحالف السعودي الإماراتي وستنفذ خلال الفترة القادمة: تسليم محافظات الشمال للحوثي والجنوب للانتقالي وإعلان انتهاء الحرب وتوقيع اتفاق سلام وفق ذلك”.

واختتم، مراسل قناة الجزيرة الاخبارية القطرية، في سلطنة عمان، الاعلامي اليمني، سمير النمري، سلسلة تدويناته وتغريداته على منصات التواصل الاجتماعي، في هذا الشأن بقوله: “صمود مأرب في وجه الحوثيين من تقف حجر عثرة أمام تنفيذ الخطة حتى الآن”.

إلى ذلك، استطاع التحالف بشقيه السعودية والامارات، الضغط على الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس هادي، لإقالة محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو، وتعيين محافظ موال للامارات وجناح علي عفاش في المؤتمر الشعبي، الموالي للامارات.

تجلى هذا عمليا بصدور القرار الجمهوري رقم (16) لسنة 2021م، بتعيين عوض محمد عبدالله العولقي محافظآ لشبوة، وقرار رئيس الجمهورية رقم (75) لسنة 2021م، بتعيين المحافظ السابق، محمد صالح بن عديو مستشاراً لرئيس الجمهورية.

وجاء قرار تعيين القيادي في جناح الرئيس السابق علي عفاش بالمؤتمر الشعبي عوض محمد العولقي، عقب عودة الاخير قبل شهرين من الامارات، وحشد القبائل بالاموال الاماراتية وشن حملة استهداف واتهامات لمحافظ شبوة محمد بن عديو.

حسب مراقبين فإن “ضغط التحالف على الرئيس هادي لتغيير المحافظ محمد بن عديو، رغم ما يحظى به من شعبيه ونجاحه في بسط الامن والاستقرار واستمرار عجلة التنمية، يأتي في سياق توجه التحالف لتبني تقسيم حكم اليمن بين نظام عفاش والانتقالي”.

مشيرين إلى أن “جناح عفاش في المؤتمر الشعبي والمجلس الانتقالي الجنوبي، سبق ان اعلنا الشراكة في اسقاط الشرعية بالمحافظات المحررة والحوثيين في مناطق سيطرتهم، بدعم مباشر من التحالف، ضمن توجه لتمكين نظام عفاش شمالا والانتقالي جنوبا”.

وحذروا من “خطوات متوقعة من جانب التحالف لاسقاط قيادات الشرعية، المحلية والعسكرية والامنية في باقي المحافظات المحررة، بما فيها مارب، ضمن توجه التحالف المريب المدعوم من دول كبرى في مجلس الامن تطرح الغاء القرار 2216 ومرجعيات الشرعية”.

في المقابل، قوبل قرار اقالة محافظ شبوة محمد بن عديو، بموجة استياء واسعة بين اوساط اليمنيين وسياسيين ومراقبين اعتبروه “شاهدا اخر على سلب التحالف الشرعية استقلالية القرار، ومضيه في انتهاك سيادة اليمن ومؤسساته الشرعية لتنفيذ اجندة اطماع خاصة بقطبيه”.

منوهين بأن “الاطاحة بمحافظ شبوة محمد بن عديو، ظل هدفا رئيسا للامارات عقب مطالبته العلنية المتكررة من القوات الاماراتية بإخلاء منشآة وميناء بلحاف لتصدير الغاز اليمني الذي تتخذه قاعدة عسكرية لها منذ 2016م، وتحرم اليمن مليارات الدولارات بوقف تصدير الغاز”.

وكان رئيس مجلس الشورى الدكتور احمد بن دغر ونائب رئيس مجلس النواب عبدالعزيز جباري، حذرا في بيان مشترك من “مؤامرة كبرى تسعى إلى تدمير اليمن والمؤسسات الشرعية لدولته وتمزيقه وانهيار اقتصاده وعملته”. واعلنا “فشل التحالف في المعركة مع الحوثيين”.

يشار إلى أن جناح عفاش في المؤتمر الشعبي بكل من صنعاء والرياض وابوظبي ومصر يلتقي مع المجلس الانتقالي الجنوبي في العداء للشرعية والسعي لإسقاطها، عبر المليشيات المسلحة التي مولت الامارات انشاء الويتها ودفع رواتب منتسبيها في الساحل الغربي وجنوبي البلاد.

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى