ورد الان .. ثلاثة انفجارات بمطار عتق ومواطنون يوثقون الاستهداف وهيئة الطيران تصدر بيانا (فيديو)
الاول برس – خاص:
هزت ثلاثة انفجارات عنيفة ارجاء مطار عتق بمحافظة شبوة، ووثق مواطنون مشاهد فيديو للانفجارات الثلاثة المتلاحقة، فيما الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد الجوية التابعة للحكومة الشرعية، اصدرت بيانا يوضح محصلة اثار واضرار الانفجارات.
وأكدت مصادر محلية متطابقة في محافظة شبوة، أن “الانفجارات العنيفة التي هزت مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة ليل امس الثلاثاء استهدفت ثلاثة مواقع”. موضحة ان “التفجير الاول استهدف بوابة مطار عتق بينما استهدف الانفجار الثاني جنوب حرم المطار واستهدف الانفجار الثالث معسكر العلم”.
من جانبها، الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في الحكومة الشرعية اليمنية بالعاصمة المؤقتة عدن، أكدت هذه الرواية، في بيان إدانة “الهجوم والاستهداف الارهابي الجبان الذي تعرض له مطار عتق مساء االثلاثاء وتقول إنه تسبب باضرار بالغة في مواقع عديدة في المطار وتضرر معداته الفنية من جراء هذا الهجوم”.
وبدوره كشف ناطق “القوات المشتركة في الساحل الغربي” وضاح الدبيش، عن مصدر الانفجارات التي هزت مطار عتق ليل الثلاثاء، ونوعية الانفجار الذي استهدف مبنى عسكريا للقوات الاماراتية بالقرب من مطار عتق. وقال في بيان مقتضب على حسابه بموقع “تويتر” إن “الانفجارات في عتق ناتجة عن انفجار عبوة ناسفة”.
مضيفا: “لا صحة للاخبار المتداولة بشان سقوط ضحايا من قوات التحالف او الجيش الوطني او العمالقة”. وهو ما أكده مصدر في قوات “الوية العمالقة” الموالية للامارات، بإعلانه أنه “لا توجد اي اصابات بشرية في صفوف قوات العمالقة او قوات التحالف، جراء الانفجارات الارهابية التي استهدفت مطار عتق، ليل الثلاثاء”.
ووثق ناشطون من المواطنين القاطنين على مقربة من مطار عتق في محافظة شبوة، بكاميرات هواتفهم النقالة مشاهد فيديو للتفجيرات التي دوت في المنطقة واستهدفت عمارة تتواجد بداخلها القوات الإماراتية، وتداولوا مشاهد الفيديو على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي، تظهر أن مصدرها عبوات ناسفة وليس صواريخ باليستية.
جاءت التفجيرات بالتزامن مع تصاعد التوتر في المنطقة، والرفض الشعبي العام لعودة قوات التحالف السعودية والاماراتية إلى مطار عتق ودخول الوية “العمالقة الجنوبية” لمحافظة شبوة، عقب اقالة المحافظ السابق، محمد صالح بن عديو، الذي ظل يرفض ويمنع دخول أي قوات أو تشكيلات عسكرية موالية للامارات إلى المحافظة.
وتشهد محافظة شبوة، منذ ايام، حالة سخط شعبي من فرض التحالف بضغوطه السياسية على الرئيس هادي إقالة محافظها محمد بن عديو، وتعيين محافظ موالٍ للامارات والانتقالي، على اثر مطالبة المحافظ السابق القوات الاماراتية باخلاء منشآة وميناء بلحاف لتصدير الغاز، بما يرفد خزينة الدولة بمليارات ويدعم العملة الوطنية.
ألقى تعيين البرلماني المؤتمري في جناح الرئيس السابق علي صالح عفاش الموالي للامارات، بظلاله على العلاقة بين مؤيدي الشرعية والقوات المدعومة اماراتيا. وعبرت قادة وضباط في الجيش الوطني بمحور عتق في محافظة شبوة وخارجها عن رفضهم دخول قوات “العمالقة” أو اي تشكيلات غير شرعية، محافظة شبوة تحت اي مبرر.
وكانت اتهامات وجهت إلى جماعة الحوثي الانقلابية باستهداف مطار عتق بقصف صاروخي باليستي أطلقته من محافظة البيضاء، لكن مراقبين عسكريين وسياسيين استبعدوا ذلك، لعدم تبني الجماعة الهجوم خلافا لعادتها في التباهي باستهداف وقصف أي منشأة تتواجد فيها قوات للتحالف، فضلا عن ان الهجوم استهدف قوات تستعد لقتالها.
فيديو يوثق تفجيرات مطار عتق التي استهدفت قوات التحالف والعمالقة الجنوبية في محافظة شبوة:
https://youtu.be/znASgUGf_98