أخبار اليمن

ورد للتو .. إعلان لشركة النفط التابعة للحوثيين بشأن سفن المشتقات النفطية الواصلة ميناء الحديدة (وثيقة)

ورد للتو .. إعلان لشركة النفط التابعة للحوثيين بشأن سفن المشتقات النفطية الواصلة ميناء الحديدة

الاول برس – متابعة خاصة:

أصدرت شركة النفط اليمنية التابعة لسلطات جماعة الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء، اعلانا لملايين المواطنين القاطنين في العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة الحوثيين بشان سفن المشتقات النفطية الواصلة لميناء الحديدة، ويمنع تحالف دعم الشرعية دخولها الميناء.

واتهمت الشركة في بيان لها، الاحد، التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، بأنه يحتجز سفن مشتقات نفطية للاستهلاك العام منذ اربعة اشهر ويمنع دخولها ميناء الحديدة، رغم حصولها على تصريحات من الية الامم المتحدة للتحقق وتفتيش السفن بجيبوتي.

وفقا لبيان الشركة: فإن “التحالف يحتجز 4 سفن بحمولة إجمالية تبلغ (110,990) طن من مادتي الديزل والمازوت ولفترات متفاوتة بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا اكثر من أربعة أشهر “137” يوما، رغم استكمالها إجراءات الفحص والتدقيق من آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM)”.

مضيفة: إن “هذا التعنت من التحالف وتحت صمت الأمم المتحدة يؤكد مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها ، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد”.

وتابعت قائلة: إن اتفاق السويد الموقع بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي نهاية 2018م في ستوكهولم برعاية الامم المتحدة والتحالف العربي “شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني”.

متهمة الامم المتحدة بتجاهل معاناة اليمنيين وأنها “لم تغادر حالة الجمود والانحياز المشين على الرغم من اعترافها الصريح بتفاقم التبعات الإنسانية الناجمة عن النقص الحاد في امدادات الوقود وتشديدها على ضمان تدفق السلع الأساسية، وغير ذلك مما ورد باحاطة المبعوث الاممي لمجلس الامن”.

واعتبرت أنه ورغم إقرار مبعوثي الامم المتحدة، مارتن غريفيث، في جلسة مجلس الأمن (15 سبتمبر 2020م)، وهانس غروندبيرغ في جلسة (14أكتوبر2021م) بـ “التداعيات الكارثية لاحتجاز سفن الوقود، إلا أن الدور الأممي المفترض مايزال حبرا على ورق ويتناقض مع أهم المبادئ الأساسية للحماية والإغاثة الانسانية”.

يشار إلى أن التحالف يبرر احتجاز سفن المشتقات النفطية وتقييد دخولها ميناء الحديدة بـ “عدم اتفاق الحكومة الشرعية والحوثيين على الية بشأن الايرادات الضريبية والعائدات الجمركية لسفن المشتقات النفطية وايداعها بحساب رواتب الموظفين”. وأن “الحوثيين سحبوا المبالغ المودعة في الحساب”، بينما يقول الحوثيون أنهم “صرفوها رواتب للموظفين في مناطق سيطرتهم بموجب دورات مستندية نظامية وقانونية”.

زر الذهاب إلى الأعلى