أخبار اليمن

شاهد .. شاب في تعز يعود إلى الحياة بعد 5 سنوات على تشييع جنازته وماذا حدث لأخته حين شاهدته (فيديو)

الاول برس – خاص:

تفاجأ اهالي أحد احياء مدينة تعز، بعودة أحد شبابها إلى الحياة، بعدما كانوا شيعوا جنازته قبل خمس سنوات، واستقبلت اسرته العزاء فيه، ولم تتمالك شقيقته نفسها حين رأته امامها لتدخل في نوبة بكاء هيستيري.

واستقبلت شقيقة احد المقاتلين في تعز، شقيقها الذي كان جثمانه وصل إلى الحي متفحما، وجرى تشييعه ودفنه واستقبال المعزين فيه، قبل خمس سنوات، بالاحضان ومئات القبل امام اهالي الحي غير آبه بتجمهرهم.

كان يمكن أن يكون مثل هذا ضربا من الخيال، لولا نشر الناشط محمد مزاحم مقطع فيديو يوثق لحظة وصول الشاب العائد إلى الحياة واستقبال شقيقته له، معلقا: “بمقدار سعادة وفرح هذه الأخت بعودة أخيها”.

مزاحم تابع في تدوينة على حائطه بموقع “فيس بوك” قائلا: “بعد كان أعلن عن نبأ موته قبل 5 سنوات في احدى الجبهات.. وتم عمل جنازة له..!!. الا انها بالأمس فوجئت به واقف أمامها”. مردفا: “منظر مفرح مبكي”.

ومع أنه لم يضمن تدوينته تفاصيل اضافية، كإسم الشاب العائد إلى الحياة عقب تشييع جنازته ودفنه، إلا أن ناشطين علقوا على التدوينة، ذكروا أن “هذا الشاب كان اسيرا طوال خمس سنوات وتمكنت وساطة من اطلاقه”.

من هؤلاء الناشط اكرم الحذيفي أوضح بعض التفاصيل، قائلا: إن الشاب “هذا الاسير من مديرية مذيخره وأهله كانوا يحسبوا انه استشهد من سنوات والشيخ فيصل الحذيفي هو اللي خرجه وبلغ اهله انه عايش”.

ومن جانبهم، عبر باقي النشطاء عن تأثرهم بمقطع الفيديو وحال شقيقة الاسير، حد البكاء. وقال الناشط نايف غانم الحاشدي، معلقا: “اااه ياوجع قلبي والله انه مشهد يبكي الصخر”. وبالمثل عشرات المعلقين.

من جانبه، علق الناشط شهاب صبري قائلا: “اللي ما شاف جثة شهيده او متوفيه لا يقنط من رحمة الله. لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا”. وأضاف: “سبحان الله. نشوف هذه الشغلات ب الأفلام فقط ، والان هي واقع”.

الاول برس – خاص:

فوجئ اهالي أحد احياء مدينة تعز، بعودة أحد شبابها إلى الحياة، بعدما كانوا شيعوا جنازته قبل خمس سنوات، واستقبلت اسرته العزاء فيه، ولم تتمالك شقيقته نفسها حين رأته امامها لتدخل في نوبة بكاء هيستيري.

واستقبلت شقيقة احد المقاتلين في تعز، شقيقها الذي كان جثمانه وصل إلى الحي متفحما، وجرى تشييعه ودفنه واستقبال المعزين فيه، قبل خمس سنوات، بالاحضان ومئات القبل امام اهالي الحي غير آبه بتجمهرهم.

كان يمكن أن يكون مثل هذا ضربا من الخيال، لولا نشر الناشط محمد مزاحم مقطع فيديو يوثق لحظة وصول الشاب العائد إلى الحياة واستقبال شقيقته له، معلقا: “بمقدار سعادة وفرح هذه الأخت بعودة أخيها”.

مزاحم تابع في تدوينة على حائطه بموقع “فيس بوك” قائلا: “بعد كان أعلن عن نبأ موته قبل 5 سنوات في احدى الجبهات.. وتم عمل جنازة له..!!. الا انها بالأمس فوجئت به واقف أمامها”. مردفا: “منظر مفرح مبكي”.

ومع أنه لم يضمن تدوينته تفاصيل اضافية، كإسم الشاب العائد إلى الحياة عقب تشييع جنازته ودفنه، إلا أن ناشطين علقوا على التدوينة، ذكروا أن “هذا الشاب كان اسيرا طوال خمس سنوات وتمكنت وساطة من اطلاقه”.

من هؤلاء الناشط اكرم الحذيفي أوضح بعض التفاصيل، قائلا: إن الشاب “هذا الاسير من مديرية مذيخره وأهله كانوا يحسبوا انه استشهد من سنوات والشيخ فيصل الحذيفي هو اللي خرجه وبلغ اهله انه عايش”.

ومن جانبهم، عبر باقي النشطاء عن تأثرهم بمقطع الفيديو وحال شقيقة الاسير، حد البكاء. وقال الناشط نايف غانم الحاشدي، معلقا: “اااه ياوجع قلبي والله انه مشهد يبكي الصخر”. وبالمثل عشرات المعلقين.

من جانبه، علق الناشط شهاب صبري قائلا: “اللي ما شاف جثة شهيده او متوفيه لا يقنط من رحمة الله. لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا”. وأضاف: “سبحان الله. نشوف هذه الشغلات ب الأفلام فقط ، والان هي واقع”.

وعلق الناشط بشير العاقل، بقوله: “موقف يوقف له كل شي بالعالم الا حكامنا لايهتز لهم ضمير ولا انسانيه، وما خفي كان اعظم”. معبرا كغيره من الناشطين عن تحسره لمآلات الحرب المتواصلة للسنة السابعة تواليا.

https://www.facebook.com/muzahem.mohammad/videos/1856026887940701/

https://www.facebook.com/100005144983082/posts/2004487379732742/?app=fbl

زر الذهاب إلى الأعلى