أخبار اليمن

شاهد .. قائد اللواء الثالث عمالقة يكشف في اخر تصريح له هوية قاتله ومنتسبي لوائه بشبوة (فيديو)

الاول برس – خاص:

كشف مقطع فيديو، يتضمن تصريحا هو الاخير لقائد اللواء الثالث عمالقة العميد مجدي الردفاني (ابو حرب) هوية قاتله وعشرات الضباط والجنود من منتسبي لوائه، الذين جرى تشييع جثامينهم اليوم في محافظة شبوة.

ونشر المركز الإعلامي لألوية العمالقة تصريحا مسجلا لقائد قائد اللواء الثالث عمالقة العميد مجدي الردفاني (أبو حرب)، أدلى به الجمعة، بعد أن قاد لواءه مع ألوية العمالقة الجنوبية التي خاضت معركة تحرير بيحان.

يظهر مجدي الردفاني في الفيديو، يتحدث عن “انتصارات قوات العمالقة ووصولها إلى مشارف بيحان يوم الجمعة بعد السيطرة على مفرق السعدي المؤدي إلى حريب ومفرق الدهبلي المؤدي إلى محافظة البيضاء”.

واعتبر مراقبون للشأن اليمني، أن “حديث ابو حرب الردفاني، عن التوجه إلى البيضاء لتحريرها بعد شبوة، كان سبب مقتله والعشرات من ضباط وجنود اللواء، باعتباره يخالف التوجيهات الاماراتية الصادرة بشأن شبوة”.

موضحين أن “حديث الردفاني عن حريب في مارب وتحرير البيضاء، يعزز انباء تعرضه ورفاقه لغارات نفذتها مقاتلات التحالف بقيادة السعودية والامارات، خصوصا وأن الاخيرة اكدت عدم تجاوز الحدود الشطرية لشبوة”.

في هذا السياق، وجه عبدالخالق عبدالله المستشار السياسي السابق لمحمد بن زايد نصيحة لقوات الوية العمالقة في شبوة، تضمنت توجيها اماراتيا بأن تلتزم الاطار المحدد سلفا لعمليتها العسكرية “اعصار الجنوب” ولا تتجاوزها.

وقال مستشار محمد بن زايد، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: “نصيحة حريصة من حكماء وعقلاء القوم للجنوب العربي، تدعو لعدم انجرار ألوية العمالقة الجنوبية لمعارك ضد الحوثي في الشمال اليمني”. حسب تعبيره.

مطالبا قوات العمالقة بـ “ترك أمر تحرير مأرب لأهل مأرب التي هي أرض يمنية شمالية” حد زعمه. كما زعم أن :الشمال شمال والجنوب جنوب وقد يلتقيان أو يفترقان بإرادتهما”. في تحذير صريح بعواقب التجاوز للتوجيهات.

ويُلقي مقتل مجدي الردفاني ومنتسبي لوائه، بظلاله على الصراع العسكري داخل الوية العمالقة بين التيار المؤيد للشرعية بقيادة حمدي شكري الصبيحي وتياراتها الأخرى الموالية للانتقالي بقيادة أبو زرعة المحرمي اليافعي.

يعزز هذا الصراع الذي برز داخل هذه الفصائل بالساحل الغربي لليمن، تكرار السيناريو ذاته خلال هجمات استهدفت كبار القيادات من بينها سميح الصبيحي وغيره على نحو يؤكد أن تصفيات تجري في جبهات القتال بشبوة.

وعبر القيادي البارز في المجلس الانتقالي ونائب رئيس لجنة الحوار المُعين من عيدروس الزبيدي، احمد عمر بن فريد، عن هذا، بوصفه مقتل واصابة العشرات من مقاتلي اللواء الثالث عمالقة بـ ”الثمن الباهظ” وحديثه عن “مؤامرات خسيسة”.

وفقا لمصادر عسكرية في شبوة، فإن “الانتقالي” كان يعول على اللواء الثالث عمالقة بصورة كبيرة وينوي نشره في مركز محافظة شبوة، مدينة عتق، وخاض اللواء فيها بالفعل مواجهات مع قوات الأمن الخاصة خلال محاولة انزال رايات علم الانتقالي.

لكن اللواء الثالث عمالقة، سرعان ما جرى توجيه إلى جبهات مديرية عسيلان لمواجهة الحوثيين، ومع ان اللواء التزم مؤخرة الجبهة، إلا أنه خاض معارك شرسة وقدم تضحيات كبيرة، وابدى حماسا للتقدم باتجاه مارب والبيضاء، ليجري كبح حماسه.

ويؤكد انباء تعرض اللواء الثالث عمالقة جنوبية لقصف جوي من طيران التحالف، استدعاء الامارات، الوية من قوات ما يسمى “المقاومة الجنوبية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي، لاستلام مديرية عسيلان.

يشار إلى أن توجهات التحالف بشقيه السعودية والامارات، تسير -حسب مراقبين للشأن اليمني- باتجاه “اسقاط سلطات الشرعية في المحافظات المحررة وتقسيم حكم اليمن بين نظام الرئيس السابق علي عفاش شمالا والمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للامارات، جنوبا، على طريق فرض انفصال الجنوب”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى