أخبار اليمن

ورد الان .. تحرك عاجل لمحافظ حضرموت بعد انشاء “الهبة” معسكرات وانباء عن تعزيزات بقوات سودانية و”عمالقة”

الاول برس – خاص:

بدأ محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني تحركا عاجلا، حيال تصعيد ما يسمى “الهبة الحضرمية” واعلان رئيسها رسميا بدء تشكيل معسكرات وفتح باب التجنيد، وزحف مجاميع مسلحة حول معسكرات المنطقة العسكرية الأولى.

وأعلن محافظ حضرموت “رفض أي فكره تأتي من أي مكون أو حزب سياسي أو تجمّع قبلي بشأن فتح باب التجنيد غير القانوني”. مؤكدا أنها “خروج عن القانون والنظام والدستور، وسلطات الدولة لن تسمح بها في حضرموت”.

اللواء البحسني، أكد في تصريح ادلى به مرتديا الزي العسكري، إن “عملية التجنيد تكون عبر المؤسستين العسكرية والأمنية، وعلى من يرغب في التجنيد التوجه إلى الجهات المختصة للتسجيل، وفقًا والإمكانات والإعتمادات للتجنيد”.

وحثّ محافظ حضرموت في تصريحه المقتضب الجميع على “مواجهة مثل هذه الأفكار التي ستؤدي إلى الفوضى”. داعيًا المحبين لحضرموت إلى “عدم إدخال المحافظة في دوامة الميليشيات والتجمعات العسكرية غير القانونية”.

مشيرا إلى تأجيل اتخاذ اي اجراء من جانب السلطة المحلية وقوات الامن والجيش حتى التأكد من صحة تصريحات المنسوبة للشيخ حسن الجابري، بفتح معسكرات من جانب لجنة التصعيد الشعبي في ما يسمى “الهبة الحضرمية”.

وتناقلت وسائل اعلام محلية تصريحات لرئيس لجنة التصعيد الشعبي، الشيخ حسن الجابري، تعلن عن “بدء تشكيل معسكرات لحماية وادي حضرموت وفتح باب التجنيد فيها، والاستعداد لاقتحام معسكرات المنطقة العسكرية الاولى”.

يأتي هذا بعد ركوب “الانتقالي الجنوبي” موجة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتوفير الخدمات وخفض اسعار السلع والمشتقات النفطية في حضرموت، ضمن مساعيه المدعومة من التحالف لإسقاط الشرعية في المحافظات المحررة.

وقاد تحريض “الانتقالي” احتجاجات حضرموت باتجاه قطع الطرقات واحتجاز القاطرات، والزحف على المنشآت الحكومية ومحاصرة معسكرات الجيش، في محاولة لتفجير الوضع والسيطرة على المحافظة عسكريا بمسمى “الادارة الذاتية للجنوب”.

يشار إلى أن هذا التصعيد يتزامن مع انباء عن دفع التحالف بباخرة إلى ميناء المكلا تقل عتادا عسكريا كبيرا وقوات سودانية، يتم تجهيزها ضمن قوة اخرى من “العمالقة الجنوبية” تمهيدا لنشرها في الهضبة النفطية بوادي وصحراء حضرموت.

زر الذهاب إلى الأعلى