أخبار اليمن

شاهد .. جولة جديدة من الحرب الاستخباراتية الشرسة وغير المسبوقة بين التحالف والحوثي (فيديوهات+صور)

الاول برس – خاص:

تتصاعد نيران حرب من نوع جديد، بين تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، وجماع الحوثي الانقلابية، سلاحها المعلومات الاستخباراتية، وتتولى موادها المنشورة من الجانبين، على نحو ينحو إلى استعراض المقدرات وينشد الحاق هزائم معنوية بالاخر.

وفي تطور لافت لهذه الحرب، نشر الحوثيون مساء السبت مشاهد ووثائق جديدة قألوا أنها توثق عمليات نقل أسلحة ومعدات عسكرية، عدة، على متن سفينة الشحن التجارية الإماراتية “روابي” التي احتجزوها الاسبوع الماضي قبالة سواحل الحديدة.

تظهر في المشاهد والصور التي بثها الحوثيون ما قالوا إنها عمليات نقل التحالف شحنات عدة لآليات ومدرعات عسكرية متنوعة على السفينة “روابي” ومنها شحنة اسلحة بتاريخ 04 نوفمبر 2021 م وشحنة اسلحة أخرى بتاريخ 21 نوفمبر 2021م.

 

كما عرض الحوثيون ضمن تلك المشاهد وثائق تظهر خريطة لأماكن الشحنات العسكرية بسفينة روابي في تاريخ 21 نوفمبر 2021 وتقرير عن وصولها إلى سقطرى ومغادرتها بتاريخ 21 و 22 يناير 2021.

 

وأظهرت المشاهد والصور التي بثتها جماعة الحوثي الانقلابية عبر وسائل اعلامها، تفاصيل شحنة عسكرية للتحالف في سفينة روابي الإماراتية بتاريخ 5 ديسمبر 2021، وتاريخ 28 ديسمبر العام المنصرم.

في المقابل عقد متحدث تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، العميد تركي المالكي، مؤتمرا صحفيا، اعتبر فيه أن “احتجاز الحوثيين لسفينة الشحن روابي عمل غير قانوني”.

مضيفا: ان قرصنة الحوثيين للسفينة تتعارض مع القانون الدولي، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات لقمع هذه الأعمال وإن لديه معلومات خاصة لعملية القرصنة وأسماء لعشرة أشخاص يتصدرهم منصور السعدي.

وتابع: تم تنفيذ اختطاف السفينة الإماراتية روابي بعدة قوارب ويتضح أن محتوى السفينة عربات وقود وعربات إسعاف وعربة طبيب وزوارق إنقاذ للمتضررين من الأعاصير بجزيرة سقطرى، ومولد كهربائي وأسلحة خفيفة لحماية المستشفى” حسب تعبيره.

يأتي هذا بعد اعلان المتحدث العسكري للحوثيين، الاثنين الماضي، عن اعتراض سفينة شحن تجارية اماراتية تحمل اسلحة ومعدات عسكرية في مياه اليمن الاقليمية قبالة جزيرة كمران، والاستيلاء عليها وفق القانون الدولي.

يشار إلى أن استخدام سفينة تجارية لنقل اسلحة ومعدات عسكرية، يعد في قانون الملاحة الدولي، جريمة كبرى، تعرض السفن المدنية للاستهداف وبخاصة في ظل حروب مشتعلة، حسب قانونيين دوليين.

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى