أخبار اليمن

ورد للتو .. اول تعليق رسمي للحوثيين على مؤتمر متحدث التحالف في عتق واعلانه المجلل

الاول برس – متابعة خاصة:

علقت جماعة الحوثي الانقلابية، رسميا، على ما جاء في المؤتمر الصحفي لمتحدث تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي عقده بمدينة عتق في محافظة شبوة، الثلاثاء، وبخاصة ما يتعلق بالفيديو المغلوط، وعملية “حرية اليمن السعيد”.

وسخر ناطق جماعة الحوثي ورئيس وفدها المفاوض، القيادي محمد عبدالسلام، من تبريرات متحدث التحالف لعرضه فيديو مخازن صواريخ قال انها في اليمن وتبين انها مشاهد مأخوذة من فيلم امريكي وثائقي عن حرب العراق.

القيادي محمد عبدالسلام قال في تغريدة على موقع ” تويتر” الثلاثاء: “مثيرا للضحك وللشفقة في آن إقرار ناطق العدوان على فضيحته المدوية باختلاق مقاطع لمواقع صواريخ غير موجودة إلا في الأفلام وتسميته هامش خطأ”.

وأضاف، القيادي الحوثي، المقيم في العاصمة العُمانية مسقط: “أي هامش خطأ ذلك الذي ضحاياه مدنيون ويتكرر كل مرة كنتيجة طبيعية لعدوان غاشم هو أكبر خطأ وأكبر خطيئة ترتكب بدعم أمريكي ضد شعبنا العزيز.

يأتي هذا عقب اعلان متحدث التحالف المالكي إن الفيديو الذي كان وصفه بأنه “ادلة دامغة على استخدام ميناء الحديدة لتجميع الصواريخ الباليستية”، قد “مُرر بطريقة مغلوطة من احد المصادر التي نتعامل معها في غرفة العمليات”.

وتابع المالكي قائلا: “وهذا يأتي ضمن الخطأ الهامشي للتعامل مع المصادر”. مثيرا بتصريحاته موجة انتقادات واسعة عبرت عن استنكار “تجاوز اخطاء التحالف تنفيذ غارات جوية خاطئة تستهدف مدنيين إلى اخطاء الوثائق التي يبني عليها غاراته”.

في المقابل، اعتبر مراقبون عسكريون وسياسيون إعلان المالكي عن تمرير مقطع فيديو بطريقة مغلوطة، اعترافا رسميا وصريحا باختراق غرفة عملية قيادة التحالف”. مشيرين إلى أن هذا “اعتراف رسمي بفشل التحالف وإعلان تلقي هزيمة استخباراتية كبرى”.

وسخر ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، من تصريحات متحدث التحالف العميد ركن تركي المالكي، واعتبروها محاولة بائسة للتغطية عن فضائح اخطائه الاخيرة المتلاحقة بدءا من فيديو المفبرك لقيادي من حزب الله مع قيادي حوثي”.

جاء بين تعليقات الناشطين “عرض فيديو على انه اختراق استخباراتي لجماعة الحوثي واتضح انه استغفال استحماراتي لعقول المشاهدين، والان فيديو من فيلم امريكي قال انه بميناء الحديدة واتضح الاختراق لغرفة عمليات التحالف وتمرير فيديو مغلوط”.

ومن جانبهم رأى مراقبون للشأن اليمني، أن اعلان متحدث التحالف العميد تركي المالكي عن اطلاق عملية حرية اليمن السعيد “جاء لصرف الانظار عن كارثة اختراق غرفة عمليات التحالف وفضيحة فيديو مخازن صواريخ بالعراق على انها في ميناء الحديدة”.

مشيرين إلى أن “وقوع التحالف في هذا الخطأ الفادح يهز مصداقية ما يصدر عنه من بيانات واعلانات عن المعارك في اليمن والغارات الجوية بما في ذلك الاعلان الاخير عن اطلاق عملية حرية اليمن السعيد وانها عملية بناء وتنمية اليمن لمصاف دول الخليج واوروبا”.

ووقع المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في فضيحة مدوية، باستعارته صورا ومشاهد من فيلم امريكي وثائقي عن حرب العراق 2003، واستعراضها في مؤتمر صحافي على انها في اليمن، ودليل دامغ على مخازن تجميع صواريخ باليستية في ميناء الحديدة.

وكشفت منصة “مسبار” العربية للتحقق من صحة الاخبار، أن الفيديو الذي عرضه متحدث التحالف بقيادة السعودية امس السبت، مجتزأ من الفيلم الاميركي (Severe Clear)، الذي صور في العراق عام 2003 وجرى انتاجه عام 2009، وليس من موانىء الحديدة”.

على صعيد متصل، علقت جماعة الحوثي على اطلاق التحالف عملية “حرية اليمن السعيد”، عبر إعلانها أن حرية اليمن تبدأ بايقاف التحالف حربه عليه ورفع الحصار الذي يفرضه على شعبه، وانسحاب قوات التحالف من الاراضي اليمنية ومياهه الاقليمية.

جاء ذلك في تغريدة لنائب وزير خارجية الحوثيين، القيادي حسين العزي، قال فيها: “مفهومنا لحرية اليمن السعيد هو المفهوم الذي تعرفه كل البشرية وهو أن توقفوا عدوانكم على بلدنا وترفعوا حصاركم عن شعبنا وتنهوا احتلالكم لأرضنا وتحترموا جوارنا وسيادة يمنّا”.

وتابع القيادي الحوثي البارز، حسين العزي، مخاطبا دول تحالف دعم الشرعية في اليمن، قائلا: “فإن كان مفهومكم كمفهومنا فيا أهلا وسهلا وأخوة واصحاب وإن كان مفهومكم مختلفا فاحتفظوا به إلى أن تصححوه وفق مفهومنا”. في رد على اتهام التحالف للجماعة بتعطيل السلام.

يشار إلى أن متحدث التحالف تركي المالكي، أعلن إطلاق التحالف عملية “حرية اليمن السعيد” وبدء تنفيذها صباح الثلاثاء في كافة المحاور ومختلف جبهات المعارك. موضحا أن العملية ليست عسكرية بالمعنى الحربي بل هي عملية لبناء وتنمية اليمن ليصل لمصاف دول الخليج واوروبا”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى