شاهد .. قناة “الحدث” تفجر ازمة بين “الانتقالي” والسعودية وجناح “عفاش” بهذا الخبر الملغم (صور+فيديو)

الاول برس – خاص:

فجرت قناة “الحدث” السعودية ازمة كبيرة بين “الانتقالي” وجناح الرئيس السابق علي عفاش، من جهة، وبين السعودية و”الانتقالي” من جهة ثانية، باساءة بالغة ومهينة لألوية “العمالقة الجنوبية” بعد خطأين اخباريين فادحين وقعت فيهما بحق منتسبيها.

جاء ذلك برد قناة “العربية الحدث” السعودية، على حملة الانتقادات التي شنها سياسيون وناشطون من المحافظات الجنوبية، يوالون “المجلس الانتقالي” إثر وقوعها في خطأ تقديم طارق عفاش بصفة “قائد الوية العمالقة الجنوبية”، بخطأ اخر متعمد ومهين جدا.

وأطلقت قناة الحدث (الخدمة الإخبارية لقناة العربية) التابعة للسعودية اسم “ألوية العمالة” على قوات “العمالقة الجنوبية” في عنوانين مختلفين ضمن أخبارها، ما أثار موجة غضب واسعة، فيما اعتُبر الأمر رسالة موجهة للقوات التي تدعمها الإمارات.

جاء ذلك في عنوان رئيس لخبر بثته قناة “الحدث” الاثنين، على شاشتها، كتبت فيه “ألوية العمالة تستعيد مناطق مختلفة في حريب جنوب مأرب”، كما أدرجت هذا العنوان بالخطأ ذاته في تسمية الوية العمالقة، على منصاتها بمواقع التواصل الاجتماعي.

وبينما اعتبر الباحث السعودي، زايد محمد العمري ذلك الخطأ “ضمن حالة التخبط والعشوائية في قناة الحدث”؛ اعتبر ناشطون الامر “استهدافاً ورسالة موجهة رداً على الحملة التي قام بها الإعلاميون الجنوبيون ضد ما وصفوه سرقة تقدمات العمالقة”.

يأتي هذا عقب حملة انتقادات واسعة شنها سياسيون وناشطون من اتابع “المجلس الانتقالي” لقناتي “العربية” و”الحدث” السعوديتين بأنهما تسرق تضحيات “العمالقة الجنوبية” وتنسب نجاحاتها لصالح قوات الجيش الوطني، ثم تقدم طارق عفاش قائدا للعمالقة.

وبدأ هذه الحملة، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُّبيدي، نفسه، في لقاء مع قناة “سكاي نيوز” الاماراتية، أنكر فيه مشاركة أيٍّ من قوات الشرعية (الجيش الوطني) في تلك معارك تحرير ارجاء واسعة من مديريات بيحان وعسيلان وعين في محافظة شبوة.

في المقابل، حرص متحدث قوات تحالف دعم الشرعية العميد تركي المالكي في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمدينة عتق في شبوة، على تقديم “الشكر لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على تضحياتها في معارك شبوة إلى جانب قوات العمالقة الجنوبية”.

واتسعت دائرة الخلافات والاتهامات المتبادلة، على منصات التواصل الاجتماعي، لتشتعل بين اوساط قيادات وناشطين من المجلس الانتقالي وقيادات وناشطي حزب المؤتمر من جهة وقيادات واعلامي الشرعية المدعومين من السعودية من جهة أخرى.

يشار إلى أن مواقف قيادات وناشطي “المجلس الانتقالي” الانفعالية، تأتي في سياق حملة تعارض مشاركة “العمالقة الجنوبية” وما يسمى “القوات الجنوبية” في اي من معارك تحرير المحافظات الشمالية، متعللين بأن “تحرير الشمال يعني الشماليين ولا يعني الجنوب”.