شاهد .. سقوط مريع وعلني لمحافظ شبوة العولقي ينسف كل خطاباته عن “الوطنية” (اتصال هاتفي)

الاول برس – خاص:

سقط محافظ شبوة، المعين بضغوط سعودية واماراتية، البرلماني المؤتمري عوض محمد بن الوزير العولقي، سقوطا مدويا وعلنيا، نسف معه كل شعاراته وخطاباته عن “الوطنية” و”التحرر” و”التحرير”، عبر اتصال افتراضي مع القائمة باعمال السفارة الامريكية في اليمن كاثرين ويسلي، تضمنت تصريحات اكدت ارتهانة المطلق لاجندة اطماع الامارات في اليمن.

ونقلت وسائل اعلام بما فيها وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الحكومية، عن اتصال افتراضي عبر الانترنت اجراه العولقي مع القائمة باعمال السفارة الامريكية في اليمن، مطالبته دول التحالف والدول الصديقة مساعدة المحافظة للتغلب على الصعوبات والعمل على دعم واستئناف تصدير النفط، متجاهلا استئناف تصدير الغاز عبر منشآة وميناء بلحاف الخاضعة للقوات الاماراتية.

الوكالة ذكرت أن “المحافظ العولقي، أكد خلال لقائه عبر تقنية الفيديو، بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية لليمن كاثي وستلي، قرب استئناف تصدير النفط من قطاع جنة عبر ميناء النشيمة الساحلي، بعد أن توقف منذ اندلاع الحرب اليمنية قبل سبع سنوات”. لكنه تجاهل الحديث عن استنئاف تصدير الغاز اليمني المسال عبر منشآة وميناء بلحاف التي تتخذها الامارات قاعدة عسكرية.

وخلت اخبار الاتصال الافتراضي بين العولقي والمسؤولة الامريكية عن اي ذكر لاستئناف تصدير الغاز اليمني، والذي كانت المطالبة به من المحافظ السابق محمد بن عديو، السبب الرئيس في ضغط كل من السعودية والامارات على الرئيس هادي لاصدار قرار اقالته وتعيين العولقي القيادي في جناح الرئيس السابق علي صالح عفاش بالمؤتمر الشعبي العام الموالي للامارات.

وكالة “سبأ” الرسمية، نقلت عن العولقي قوله؛ إنه “يبحث إمكانية إنشاء مصفاة للنفط بالمحافظة لمضاعفة كميات النفط المصدرة من أجل رفد الدولة بموارد جديدة من العملة الصعبة، منوهًا إلى الفرص الاستثمارية الجاذبة في المحافظة الغنية بالثروات النفطية والغازية والطبيعية والبحرية والسياحية والمعدنية”. وذكرت أن القائمة باعمال السفارة الامريكية، رحبت وابدت استعداد بلادها للدعم.

يشار إلى فرض السعودية والامارات اقالة المحافظ محمد بن عديو، وتعيين البرلماني المؤتمري في جناح عفاش، عوض بن الوزير العولقي ودخول الوية العمالقة الجنوبية المحافظة، يأتي ضمن ما اعتبره مراقبون “توجها للتحالف يسير نحو اسقاط الشرعية في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن بين نظام الرئيس السابق علي عفاش شمالا والمجلس الانتقالي جنوبا في اطار دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا”.