أخبار اليمن

ورد الان .. إعلان حوثي بشأن سفن المشتقات النفطية المبحرة لميناء الحديدة وانفراج أزمة الوقود (بيان)

الاول برس – خاص:

اصدرت جماعة الحوثي الانقلابية بيانا لجميع اليمنيين يتضمن بيانا تفصيلا بشأن سفن المشتقات النفطية المبحرة إلى ميناء الحديدة، وأزمة الوقود الخانقة التي تعصف بالعاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة الجماعة بصورة حادة منذ بداية العام الجاري.

واتهم المتحدث باسم شركة النفط اليمنية التابعة لسلطة الحوثيين في صنعاء، عصام يحيى المتوكل، تحالف دعم الشرعية في اليمن بما سماه “تنفيذ قرصنة جديدة تعرضت لها إحدى السفن النفطية الاممية المتجهة إلى ميناء الحديدة، واقتيادها إلى سواحل جيزان”.

جاء هذا في تغريدة للمتوكل بموقع “تويتر”، قال فيها: إن التحالف “يحتجز السفينة (Eships Barracuda) تابعة لبرنامج الأغذية العالمي، وتحمل كمية 4,022 طن من مادة الديزل ويقتادها قسرا إلى قبالة سواحل جيزان رغم حصولها على تصاريح آلية التحقق والتفتيش الأممية”.

مضيفا: إنه “باحتجاز التحالف للسفينة الأخيرة، يرتفع عدد السُفن النفطية المُحتجزة لدى التحالف إلى 9 سُفن”. أكد حصولها على تصاريح من آلية التحقق والتفتيش الأممية في جيبوتي. ومعتبرا احتجازها انتهاكا لقانون الملاحة الدولية والقانون الانساني الدولي ومواثيق الامم المتحدة.

يأتي هذا عقب ثلاثة ايام، على اعلان متحدث شركة النفط في صنعاء، أن التحالف “يحتجز سفينة (UHUD) التابعة لأحد مصانع القطاع الخاص وتحمل كمية (29,974 طن) من مادة الديزل ويقتادها قسرا إلى قبالة جيزان بالرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح أممية”.

وأصدرت شركة النفط في صنعاء، الجمعة، بيانا أشارت فيه إلى أن “فترة احتجاز السُفن بلغت أكثر من خمسة أشهر (163) يوما“ مما سمته “القرصنة البحرية”، على الرغم من استكمال جميع السفن إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM)”.

معتبرة أن ذلك “يؤكد مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح ، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد (ستوكهولم)” بشأن الحديدة.

ونوه بيان شركة النفط في العاصمة صنعاء، بأن اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة وجماعة الحوثي منتصف ديسمبر 2018م “شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني”.

يشار إلى أن العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة الحوثيين تعاني من ازمة وقود خانقة منذ العام الماضي، وتصاعدت حدتها مع بداية العام الجاري، حدا دعا كوادر المستشفيات والمرافق الطبية والصحية، قبل ايام، إلى اطلاق تحذير من توقف عملها وسيارات الاسعاف لإنعدام الوقود.

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى