أخبار اليمن

ورد الان .. فضيحة جنسية لعضو بارز في رئاسة المجلس الانتقالي مع فتاة باوضاع مخزية +18 (صور)

الاول برس – خاص:

وقع قيادي بارز في ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات وحزب رابطة ابناء الجنوب، في فضيحة جنسية مدوية، انتشرت صورها المخزية كالنار في الهشيم على مواقع ووسائط التواصل الاجتماعي.

وتداول ناشطون جنوبيون على منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي، الاثنين، صورا مخزية من مقطع فيديو، لعضو رئاسة “المجلس الانتقالي” وناطقه الرسمي ورئيس حزب رابطة ابناء الجنوب، علي عبدالله الكثيري.

تُظهر الصور المتداولة من مقطع الفيديو -الذي نتحفظ على نشره لدواع اخلاقية – عضو رئاسة الانتقالي الجنوبي ورئيس حزب رابطة الجنوب، علي عبدالله الكثيري، عاريا في احدى غرف النوم مع “احدى بنات الليل”.

واكد ناشطون تداولوا مقطع الفيديو وصورا مقتطعة منه، ان “هذه الفضيحة مدبرة من الامارات لهذا القيادي مثله مثل قياديين اخرين في الانتقالي الجنوبي، ضمن وسائل ضمان الولاء والانصياع المطلق لما يُملى عليهم”.

موضحين أن “الفيديو المسرب يجمع الكثيري مع العاهرة (ه.ب) في وضع فاضح ومخل بالاداب العامة، داخل احدى غرف النوم في احد الفنادق، وتسريبه هدفه احراق صورة الكثيري وايصال رسالة تهديد لباقي قيادات الانتقالي”.

وظهر عضو رئاسة الانتقالي وناطقه علي عبدالله الكثيري عاريا وهو في اتصال مرئي أجراه مع فتاة عاهرة وتضمن تعري كل منهما للاخر”. ما أثار ضجة كبيرة على منصات ووسائط التواصل الاجتماعي في اليمن وبخاصة جنوبه.

قوبل الفيديو المسرب بموجة انتقادات من ناشطين ينتمون للمجلس الانتقالي، اعتبروا نشر مثل هذا الفيديو في هذا التوقيت “هدفه تشويه صورة المجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته بوصفها ماجنة وغارقة في الملذات والاتجار بقضية الجنوب”.

كما ذهب تيار في هذا الفريق من الناشطين في المحافظات الجنوبية، إلى التضامن مع الكثيري بمبررات ان “الفيديو وما احتواه يدخل في دائرة الحرية الشخصية والجريمة هي في اختراق الاتصالات والتسريب”. وزعم اخرون أن “الفيديو مفبرك”.

وفي المقابل، أيد اخرون نشر مقطع الفيديو بدعوى “كشف حقيقية القيادات التي تدعي المثالية والوطنية والمنافحة عن قضية الجنوب ومشروعها للجنوب، بينما هي غارقة بالمجون والفسوق وجني المصالح الشخصية داخل البلاد وخارجها”.

يشار إلى أن سياسيين من المحافظات الجنوبية وكذلك الشمالية، كانوا اقروا بأنهم تعرضوا للابتزاز من الامارات ونظام عفاش سابقا، بوثائق وتسجيلات صوتية ومواد فلمية جرى تصويرها لهم في اوضاع خاصة دون علمهم، لضمان انصياعهم المطلق لمواقف لا يؤيدونها بالضرورة.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى