أخبار اليمن

عاجل .. الحكومة تعلن قرارا مبهجا لجميع المواطنين في صنعاء ومحافظات سيطرة الحوثيين (وثيقة)

الاول برس – خاص:

أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الثلاثاء، عن اصدارها قرارا مبهجا لعشرات الملايين من المواطنين في العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة الحوثيين، بشان الازمة الخانقة التي يعانون منها في تموين الوقود، جراء منع سفن المشتقات النفطية من دخول ميناء الحديدة.

وقال وزير الخارجية، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” ليل الثلاثاء: إن “الحكومة سمحت اليوم (الثلاثاء) بدخول عدد من السفن النفطية إلى الحديدة لاعتبارات إنسانية”. في حين لم تصدر جماعة الحوثي اي تعليق حتى هذه اللحظة على هذا الاعلان.

يأتي هذا عقب يوم على اعلان متحدث شركة النفط اليمنية، التابعة لسلطة الحوثيين في صنعاء، عصام يحيى المتوكل، أن التحالف بقيادة السعودية والامارات، افرج عن سفينتي مشتقات نفطية، من اصل تسع سفن تحمل بترول وديزل، سبق له احتجازهما واقتيادهما إلى قبالة ميناء جيزان، ومنع وصولهما إلى ميناء الحديدة”.

‏وقال المتوكل في تغريدة بموقع “تويتر” الاحد: إن التحالف “افرج عن سفينة ‎#الديزل (كارب ديم) التابعة لأحد ‎#مصانع_القطاع_الخاص وكذلك سفينة ‎#الديزل (باراكودا) التابعة لبرنامج الأغذية العالمي فيما لا تزال 7 سفن نفطية محتجزة رغم حصولها على تصاريح أممية متجاهلين المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني اليوم”.

تزامن هذا الاعلان مع تحذير شركة النفط اليمنية التابعة لسلطة الحوثيين في صنعاء ملايين المواطنين في العاصمة صنعاء والمحافظات في مناطق سيطرته من أن “مخزون الوقود لحوالي 85 % من القطاعات الحيوية يوشك أن ينفد خلال الايام المقبلة جراء استمرار احتجاز سفن المشتقات ومنع دخولها ميناء الحديدة”.

وأتهم مدير شركة النفط اليمنية في العاصمة صنعاء، المُعين من جماعة الحوثي، عمار الأضرعي، السبت، التحالف بـ “الاستمرار في احتجاز 9 سفن مشتقات نفطية بينها سفينة تابعة لبرنامج الاغذية العالمي”. كما اتهم الأمم المتحدة بـ “التنصل عن مسؤولياتها الانسانية بشكل متعمد”. حسب تعبيره.

مضيفا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء: إن “الوضع الحالي ينذر بكارثة إنسانية خلال الأيام القليلة القادمة، قائلا ان 85 % من القطاعات الحيوية ستواجه مشاكل بسبب نفاد مخزونها النفطي”. وأردف: “خاطبت شركة النفط الامم المتحدة مرارا دون تلقي جواب”.

وتابع مدير شركة النفط في صنعاء، عمار صالح الاضرعي في تصريحه الذي نقلته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة لسلطات الحوثيين: إن “شركة النفط في صنعاء تلبي حاجة ما يقارب 77% من سكان اليمن من الوقود، وان احتجاز السفن النفطية تهديد إضافي لهؤلاء” حد قوله.

كما أصدرت شركة النفط في صنعاء، الجمعة، بيانا أشارت فيه إلى أن “فترة احتجاز السُفن بلغت أكثر من خمسة أشهر (163) يوما“ مما سمته “القرصنة البحرية”، على الرغم من استكمال جميع السفن إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM)”.

معتبرة أن ذلك “يؤكد مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح ، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد (ستوكهولم)” بشأن الحديدة.

ونوه بيان شركة النفط في العاصمة صنعاء، بأن اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة وجماعة الحوثي منتصف ديسمبر 2018م “شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني”.

من جانبه، يبرر التحالف احتجازه سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة بمبرر “عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الايرادات الضريبية والجمركية لسفن المشتقات”. رغم تضمن اتفاق ستوكهولم اتفاقا على توريد الحكومة والحوثيين الايرادات إلى حساب خاص برواتب موظفي الدولة.

يشار إلى أن العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة الحوثيين تعاني من ازمة وقود خانقة منذ العام الماضي، وتصاعدت حدتها مع بداية العام الجاري، حدا دعا كوادر المستشفيات والمرافق الطبية والصحية، قبل ايام، إلى اطلاق تحذير من توقف عملها وسيارات الاسعاف لإنعدام الوقود.

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى