ورد الان .. الحوثيون يكشفون عن تحريض دولة عربية لهم على قصف الامارات وروسيا تكشف هدفهم المقبل
الاول برس – خاص:
كشفت جماعة الحوثي الانقلابية، عن تلقيهم تحريضا مباشرا من احدى الدول العربية الكبرى على تنفيذهم هجمات جوية بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية على الامارات، بالتزامن مع كشف صحيفة روسية عن الهدف المقبل لهجمات الحوثيين التي تستهدف الامارات.
واتهم عضو ما يسمى “المجلس السياسي الاعلى” لسلطة الحوثيين، القيادي البارز في الجماعة، محمد علي الحوثي، المملكة العربية السعودية بممارسة التحريض غير المباشر للجماعة على استهداف الامارات بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، طوال سنوات الحرب المنقضية.
جاء ذلك في تغريدة للحوثي على حسابه بموقع “تويتر”، ليل الإثنين، قال فيها: “خلال جولات الحوار الاستكشافية للسلام من القنوات الخلفية كان يخبرنا الاخوة بالتلميح المستمر من ممثلي بعض دول التحالف في الطرف الاخر، وسؤالهم لماذا الضربات تتجه فقط لهم بينما الامارات نادرا”.
وأضاف القيادي محمد علي الحوثي، وهو رئيس ما يسمى “اللجنة الثورية العليا” التابعة للجماعة، يسخر من دول التحالف وقيادته بشقيها السعودية والامارات، مخاطبا من وصفهم “الطرف الآخر بالتحالف”، في إشارة إلى السعودية، بقوله: “السؤال كيف يرى اولئك الان”.
يأتي هذا بعدما كثف الحوثيون خلال الاسابيع الثلاثة الماضية هجماتهم الجوية بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على منشآت اقتصادية وعسكرية في السعودية والامارات، ردا على ما وصفوه “تصعيد الامارات في شبوة ومارب وتصعيد الحصار وغارات طيران التحالف”.
من جانبها، قالت صحيفة “ووتش” الروسية: إن برج خليفة في إمارة دبي هو الهدف القادم للحوثيين”. مشيرة إلى أن الدعاية العسكرية للحوثيين تناولت موضوع الهجمات على ناطحة سحاب برج خليفة في دبي، مهددة بتدمير أطول مبنى في العالم بهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية.
وأضافت “الفكرة السائدة هي أن التواجد في هذا المبنى لم يعد آمنًا وأن جماعة الحوثي تعتبر ناطحة السحاب هدفًا عسكريًا مشروعًا بسبب استمرار قصف المدن اليمنية”. مردفة: “من بين الأهداف المنشودة أيضًا مطار دولي ومركز إكسبو 2022 ومبانٍ كبيرة وسط عاصمة الإمارات العربية المتحدة”.
الصحيفة اشارت إلى أنه “وبالإضافة إلى التهديدات نفسها، يسعى الحوثيون بالتالي إلى إلحاق أضرار اقتصادية غير مباشرة بالإمارات، مما يخيف الأعمال التجارية”. منوهة بأن “انفجارا غريبا وقع في معرض اكسبو اخلي بعدها لاشتباه اصابة بطائرة بلا طيار. لكن الامارات تنفي ذلك”.
وكشفت الصحيفة الروسية في تقرير لها، عن أنه “تم القبض على العديد من المواطنين في الإمارات لنشرهم مقاطع فيديو لهجمات على وسائل التواصل الاجتماعي”. مضيفة إن “الرقابة العسكرية تحاول منع أي دليل على الضربات الناجحة لدبي حتى لا تعطي الحوثيين موادا دعائية إضافية”.
تقود السعودية، منذ 26 مارس 2015، تحالفا عسكريا يضم دولا عدة أبرزها الامارات ويحظى بدعم لوجستي امريكي وبريطاني، لاستعادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، العاصمة صنعاء ومناطق واسعة شمال وغرب اليمن، سيطر عليها الحوثيون أواخر العام 2014.
من جهتهم، ينفذ الحوثيون، هجمات جوية بطائرات مُسيرة وصواريخ باليستية وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن وأراضي المملكة، وقواعد عسكرية ومطارات ومنشآت اقتصادية أبرزها شركة ارامكو النفطية، العملاقة، ومنشآتها في مختلف ارجاء المملكة.
يشار إلى أن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن يوم الاثنين 21 يونيو الفائت، أن “المليشيات الحوثية أطلقت 372 صاروخاً باليستياً، و659 طائرة من دون طيار، واستهدفوا البحرية بأكثر من 75 زورقاً مفخخاً، وأطلقوا أكثر من 96 ألف مقذوف على الحدود السعودية اليمنية”.
خلال جولات الحوار الاستكشافية للسلام من القنوات الخلفية كان يخبرنا الاخوة بالتلميح المستمر من ممثلي بعض دول العدوان في الطرف الاخر
وسؤلهم لماذا الضربات تتجه فقط لهم بينما الامارات نادرا
السؤال كيف يرى اولئك الان .— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 31, 2022