ورد الان .. “الانتقالي” يبدأ التصعيد ضد الحكومة و”الشرعية” ويعلن التمرد تمهيدا لهذه الخطوة الخطيرة

الاول برس – خاص:

بدأ ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التصعيد ضد الحكومة المشكلة مناصفة بينه وبين الشرعية اليمنية، بموجب اتفاق الرياض، وآلية تسريعه، واعلان تمرده على قراراتها، بالتزامن مع سحب تشكيلاته العسكرية ونشرها على الحدود السابقة بين شطري اليمن قبل مايو 1990م.

وأعلنت هيئة رئاسة “المجلس الانتقالي” في بيان عن اجتماعها الدوري برئاسة نائب الأمين العام لهيئة الرئاسة فضل الجعدي، تمردها على قرارات الرئيس هادي والحكومة، بزعم: إنها “لن تسمح باستمرارية العمل بالقرارات أحادية الجانب الصادرة من جانب الشرعية”.

حسب بيان اجتماع هيئة رئاسة “المجلس الانتقالي” تضمن تهديدات صريحة للشرعية اليمنية وحكومة المناصفة، بقوله: إن هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي “لن تتردد عن اتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف تنفيذ تلك القرارات الأحادية متى ما تتطلب الأمر”.

مضيفة في تحميل حكومة المناصفة ما سمته “مسؤولية اتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة أزمة المشتقات النفطية، وإيجاد حلول ناجعة لإنهاء الأزمة التي تفتعلها عناصر الجشع”، حد قولها. في وقت تواصل مليشيات المجلس ولجانه السيطرة على مؤسسات الدولة في عدن.

ويتزامن تصعيد مليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” جرائمها العنصرية بحق مواطني المحافظات الشمالية، مع سحب التحالف قوات الوية “العمالقة الجنوبية” من جبهات مديرية حريب في مارب واعادة تموضعها في الحدود السابقة بين شطري اليمن قبل اعادة توحيدهما في 1990م.

يشار إلى أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات حسب مراقبين للشأن اليمني “تسير باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام الرئيس السابق علي صالح بقيادة جناحه في المؤتمر الشعبي، واخر جنوبي يحكمه المجلس الانتقالي الجنوبي”.