ورد للتو .. أمانة “مؤتمر صنعاء” توجه اقوى صفعة لـ أحمد علي ويحيى وطارق عفاش (وثيقة)
الاول برس – خاص:
وجهت الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنعاء، اقوى صفعة لكل من احمد علي ويحيى وطارق صالح عفاش، بإعلانها رسميا ولأول مرة، إسقاط وصاية اسرة الرئيس السابق علي صالح عفاش على الحزب، بوصفه حزبا وتنظيما سياسيا شعبيا لا اسريا، عبر اصدارها بيانا وصف بأنه ناري، تبرأ فيه من كل من ينتحلون صفات قيادية داخل الحزب ويزعمون تمثيله في الخارج والداخل على حد سواء.
وأصدرت قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام داخل اليمن بيانا مساء السبت، أعلنت في براءتها ممن وصفهم “منتحلي صفة العضوية” في الخارج ، في إشارة إلى اسرة الرئيس السابق للبلاد والمؤتمر علي عفاش، ونجله احمد علي ويحيى عفاش واخيه طارق عفاش، ومن يوالونهم من قيادات المؤتمر الشعبي العام المدعومة من الإمارات.
البيان الذي نشره “المؤتمر نت” الموقع الالكتروني الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام، اثار موجة جدل واسعة، بين مؤيدين ومعارضين. اتفقوا في أن الخطوة التالية لهذا البيان اصدار قرار باسقاط عضوية كل من احمد علي صالح عفاش وصفة نائب رئيس المؤتمر، ويحيى محمد صالح عفاش وصفته عضو اللجنة العامة للمؤتمر.
وفي ما يلي نص بيان الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام كما ورد حرفيا على الموقع الالكتروني للحزب :
بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام
تتابع الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام التطورات والمستجدات المختلفة على الساحة الوطنية والسياسية والاعلامية ولا سيما تلك المواقف والتصريحات التي تصدر ممن ينتحلون صفة العضوية في المؤتمر ويسيئون إليه وإلى قيادته في صنعاء بشكل متكرر سواء اكانوا من المرتزقة في الخارج او من مرضى النفوس في الداخل .
والامانة العامة للمؤتمر وهي تؤكد ان الذين يظهرون للحديث عن المؤتمر في وسائل الاعلام الخارجية او بعض وسائل الاعلام الداخلية وهم منتحلين صفة العضوية فيه زورا وبهتانا لا يمثلون الا انفسهم ولا علاقة للمؤتمر بتصريحاتهم ، حيث ان مواقف المؤتمر من مختلف القضايا الداخلية والخارجية تعبر عنها قيادته التنظيمية والسياسية ممثلة برئيس المؤتمر الشيخ صادق بن امين ابوراس واللجنة العامة والامانة العامة .
وإذ تشير الامانة العامة الى ان مرتزقة وعملاء دول تحالف العدوان المتواجدين في الخارج والذين يتم استخدامهم من قبل التحالف ودوله لتحقيق اهدافهم باتوا مكشوفين ومعروفين بسيماهم ومواقفهم لدى غالبية ابناء شعبنا اليمني ،فإنها في الوقت نفسه تحذر من الخطر الذي يمثله المتخفيين والمندسين في اوساطنا في الداخل
ذلك ان مواقفهم وتصريحاتهم وكتاباتهم وحملاتهم المسيئة للقوى الوطنية المقاومة للعدوان هي اشد خطرا من ما يفعله مرتزقة الخارج ذلك ان ممارساتهم هدفها خلخلة تماسك الجبهة الداخلية والسعي بكل وسيلة لزرع الشك واثارة الفتنة بين القوى الوطنية المواجهة للعدوان وبشكل يثير الكثير من التساؤلات عن حقيقة اهدافهم ومدى ارتباطهم بمساعي ومخططات دول تحالف العدوان التي تسعى يائسة لاستهداف وحدة الجبهة الداخلية ظنا منها انها ستحقق بذلك ما عجزت عن تحقيقه عسكريا.
إن الامانة العامة للمؤتمر لتؤكد ان العلاقة القوية التي تربط بين قيادات المؤتمر الشعبي العام وقيادة أنصار الله هي علاقة استراتيجية لن تؤثر فيها حملات واساءات مرتزقة وعملاء العدوان ولا الاعيب الخونة والمندسين في الداخل ،ذلك ان هذه العلاقة مرتبطة بقضية مقدسة هي الدفاع عن اليمن وشعبه ووحدته وسيادته واستقلاله .
الرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى
والله اكبر والنصر لليمن
صادر عن الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام
صنعاء السبت الموافق ٥ فبراير 2022م
رابط البيان على موقع “المؤتمر نت” الناطق باسم المؤتمر الشعبي العام:
