واقعة جديدة .. بيع اصول وعقارات المؤتمر الشعبي في الداخل يشعل انتفاضة مرتقبة لمنتسبيه الجوعى
الأول برس – خاص:
اثارت واقعة جديدة لبيع اصول وعقارات المؤتمر الشعبي العام، غضب قيادات وقواعد الحزب باتجاه انتفاضة وشيكة على ما اعتبروه “فساد قيادات المؤتمر على حساب جوع منتسبيه” كغيرهم من المواطنين مرارة الجوع جراء تداعيات الحرب المتواصلة للسنة السابعة على التوالي.
وهاجم قياديون وناشطون في المؤتمر الشعبي العام، بأجنحته في كل من صنعاء والرياض وابوظبي، قياديا مؤتمريا بارزا في محافظة تعز، واتهموه بالتصرف بأصول الحزب وإقدامه على بيع مقر الحزب وسط مدينة تعز.
مصادر محلية أفادت بأن رئيس فرع المؤتمر الشعبي بتعز الموالي لطارق عفاش في الساحل الغربي، عارف جامل “باع قطعة أرض مقام على جزء منها مقر المؤتمر جوار مبنى المواصلات وسط مدينة تعز”.
موضحة أن “بيع قطعة الارض التي حازها المؤتمر الشعبي من املاك واراضي الدولة ابان تفرده بحكم البلاد، جرى بيعها من جانب رئيس فرع المؤتمر في تعز عارف جامل ضمن صفقة بمئات الملايين من الريالات”.
وذكرت المصارد المحلية أن “مهندسين معماريين باشروا تخطيط قطعة الأرض لبناء حديقة ألعاب واستراحة”. ما أثار غضب قيادات وناشطين مؤتمريين في الداخل والخارج على ما اعتبروه “نهبا لأصول المؤتمر الشعبي”.
واتهم ناشطون مؤتمريون رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظ تعز، عارف جامل بـ “التعدي دون وجه حق على ممتلكات المؤتمر الشعبي” وأنه “يستقوي بمنصبه الذي يشغله وكيلاً لمحافظة تعز ويستغل حالة الحرب”.
في المقابل، رد ناشطون مؤتمريون اخرون بأن “قيادات بارزة في مؤتمر الداخل يتقدمهم الامين العام غازي الاحول تفعل الامر نفسه وتبيع اصول المؤتمر الشعبي وعقاراته في صنعاء والحديدة واب وغيرها من مناطق الانقلاب”.
يشار إلى أن المؤتمر الشعبي العام، كان استحوذ على مساحات شاسعة من اراضي وعقارات الدولة ابان استفراده بحكم البلاد، قبل أن تطيح به ورئيسه السابق علي صالح عفاش، ثورة الشباب في 11 فبراير 2011م.