أخبار اليمن

ورد للتو .. لقاء مفصلي للتحالف والمنسق الاممي بشأن مجزرة سجن صعدة هذه محصلته (تفاصيل)

الاول برس – خاص:

عقد تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية لقاء مفصليا مع منسق الامم المتحدة المقيم للشؤون الانسانية في اليمن ديفيد غريسلي، بشأن ادانة الاخير لطيران التحالف بقصف سجن احتياطي في محافظة صعدة، وقتل وجرح 317 مدنيا من نزلاء السجن.

وقال متحدث التحالف العميد تركي المالكي في بيان مقتضب بثته وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) الثلاثاء، إنه أجرى “نقاشًا بناءً” مع الأمم المتحدة بشأن مزاعم استهداف مقاتلات التحالف سجنا احتياطيا في محافظة صعدة، وتم تبادل المعلومات بشأن هذه المزاعم” حد وصفه.

مضيفا: “عقدنا اجتماعاً بناء مع المنسق المقيم للشؤون الإنسانية في ‎اليمن (ديفيد غريسلي)، وتبادلنا المعلومات بشأن مزاعم استهداف سجن في صعدة، وسوف يزور التحالف قريبا فريق من أوتشا اليمن (مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة) لتبادل معلومات اضافية”.

يأتي تشديد التحالف على وصف الاتهامات الموجهة له بقصف السجن الاحتياطي في صعدة، بعد صدور بيان مشترك عن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانز غروندبرغ، والمنسق الاممي المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، أدان غارات التحالف على السجن.

وقال “غروندبرغ” و”غريسلي” في بيانهما المشترك :”نكرر إدانة الأمين العام للأمم المتحدة للغارات الجوية التي شنها التحالف الذي تقوده السعودية في 21 يناير الجاري، على أحد السجون في صعدة، والتي أسفرت عن مقتل مالا يقل عن 91 محتجزا وإصابة 226 آخرين”.

مضيفا: إن استهداف السجن “أسوأ حادثة من حيث عدد الضحايا المدنيين في اليمن منذ ثلاث سنوات”. وأن “شهر يناير الجاري حطم الأرقام القياسية في ما يتعلق بالضحايا المدنيين في اليمن”.معبرين عن “القلق إزاء دوامة العنف المتصاعدة في اليمن التي تستمر في الإضرار بالمدنيين”.

ولفت البيان إلى أنه “في الأسابيع الأخيرة أصابت الغارات الجوية والصواريخ مستشفيات وبنية تحتية للاتصالات، ومطارات وغيرها من المرافق، بالتزامن مع هجمات جوية شنتها قوات الحوثي على الإمارات والسعودية بشكل مقلق” حد تعبير المسؤولين الامميين المعنيين بالاحداث في اليمن.

في المقابل، ذكّر البيان المشترك الصادر عن “غروندبرغ” و”غريسلي” جميع أطراف الحرب المتواصلة في اليمن للسنة السابعة على التوالي بأن “حالة الحرب لا تعفيهم من التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي الذي يحظر بشدة الهجمات غير المتناسبة والمهددة لسلامة المدنيين”.

وأدانت مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، التحالف بقصف السجن، وقال متحدثها في بيان: “في 21 كانون الثاني/ يناير، أصابت ثلاث غارات جويّة متتالية أطلقها التحالف بقيادة السعودية مركز احتجاز تديره حركة أنصار الله (المعروفون أيضًا ”الحوثيين”)”.

البيان المنشور الاسبوع الفائت أضاف في نفي اعلان التحالف عدم مسؤوليته، قائلا: إن مركز الاحتجاز المستهدف بالغارات الثلاث المتتالية لطيران التحالف بقيادة السعودية “يقع في مدينة صعدة الشمالية، ما أسفر عن سقوط حوالى 91 قتيلا حتّى الآن، وإصابة 236 آخرين بجروح”.

وتابع بيان الاحاطة، قائلا في الرد على نفي التحالف صلته بالقصف الجوي: “كرر التحالف بقيادة السعودية هذا الصباح أنه يحقق في الغارات الجوية. نحثه على التأكد من أن التحقيق يتماشى مع المعايير الدولية، ومن أنّه شفاف ومستقل وحيادي، ويهدف إلى تحديد سبب قصف السجن”.

المتحدّث باسم مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، أكد في إحاطته الإعلامية بجنيف مدَنية سجن صعدة ، وانعدام المبرر لاستهدافه من التحالف بقيادة السعودية، قائلا: “خلال زيارتنا الأخيرة، لم نلحظ أي علامات تشير إلى أن هذا الموقع يقوم بوظيفة عسكرية”.

يشار إلى أن تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، كان اعلن عن انه “سيحقق في ادعاءات قصف مقاتلات التحالف سجنا احتياطيا في صعدة”، ثم اعلن الجمعة إنه “لم يتم استهداف سجن في محافظة صعدة اليمنية وسنقدم كافة الحقائق والمعلومات التفصيلية للفريق المشترك” حسب تعبيره.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى