أخبار اليمن

ورد الان .. ثلاثة انفجارات عنيفة تهز ابوظبي وخبراء يكشفون مصدرها ويفندون الرواية الرسمية (فيديو+صور)

الاول برس – خاص:

دوت انفجارات عنيفة في العاصمة الاماراتية ابوظبي، ليل الثلاثاء، بددت جهود السلطات الاماراتية لطمأنة المواطنين والوافدين والمستثمرين بأن الامارات آمنة، وأكدت ارتفاع منسوب الخطر في أبو ظبي التي تعرضت مؤخراً لهجمات جوية بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية من جماعة الحوثي الانقلابية وما يسمى “الوية وعد الحق لابناء الجزيرة العربية”.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو، تداولها نشطاء، لحظات دوي ثلاثة انفجارات عنيفة في مبنى بشارع حمدان وسط العاصمة الاماراتية ابوظبي، مساء الثلاثاء، وتداعي قوات الامن وعربات اطفاء الدفاع المدني، الذي سرعان ما أعلن “السيطرة على الحريق وعدم وقوع خسائر مدنية”. مرجعا الانفجار الكبير والحريق الهائل إلى ما سماه “انفجار اسطوانة غاز”.

حسب نشطاء تداولوا مقطع الفيديو، فإن الانفجارات الثلاثة التي ارجعتها السلطات الاماراتية إلى انفجار اسطوانة غاز، دوى الاول وجرى اغلاق الشوارع في المنطقة، وعقب وصول قوات الامن وعربات الدفاع المدني، دوى الانفجارين الثاني والثالث، والتي يظهرها مقطع الفيديو المتداول، ويظهر تصاعد السنة النيران بلونها البرتقالي ما ينفي رواية “اسطوانة غاز”.

وأكد متخصصون أن “لون نيران الانفجار الظاهر بمقطع الفيديو واللهب الناتج عنه كان برتقاليا، وهو ما يؤكد أنه لم يكن ناجما عن انفجار اسطوانة غاز”. موضحين أنه “من المعروف ان انفجار اسطوانة الغاز ينتج عنه لهب أصفر او ازرق فاتح ولا ينتج عنه دخان، ولون اللهب البرتقالي يوضح أن الانفجار ناتج عن عبوات ناسفة أو مواد متفجرة شديدة”.

كما استبعدوا المتخصصون في تناولاتهم لمقطع فيديو الانفجار في المبنى، أنباء عن أن الانفجار ناتج عن عملية قصف بطائرات مسيرة مفخخة. معتبرين أن “مثل هذه الفرضية بعيدة عن الواقع، فالطائرات المسيرة انفجارها سيخلف أضراراً كبيرة ودمار في المبنى وشظاياها ستخلف ضحايا ويبدو المبنى غير متضرر من الخارج والانفجار واضح أنه من الداخل”.

ورأى مراقبون أن “ما حدث انفجار بعبوات ناسفة وهي رسائل خارجية للسلطات الإماراتية أن استخبارات دولة معادية قادرة على تفجير العبوات الناسفة في قلب ابو ظبي وهذه المرة في مكان فارغ لكن المرة المقبلة سيكون بمكان حساس وقد يخلف ضحايا، هي حرب إستخباراتية وليس حادثا عاديا أو انفجار اسطوانة غاز كما قالت السلطات الامنية الاماراتية”.

جاءت الانفجارات الثلاثة في ابوظبي، عقب اصدار السفارة الامريكية في العاصمة الاماراتية تحذيرا جديدا لرعاياها، دعتهم فيه إلى “اتباع عدد من إجراءات السلامة والبقاء في حالة تأهب”. مشيرة إلى أنه “من المحتمل حدوث هجمات بصواريخ او طائرات مسيرة”. لكن ما حدث كان انفجارات عنيفة ناجمة عن عبوات ناسفة أو مواد شديدة الانفجار” حسب الخبراء.

وألمح فصيل عراقي مسلح، يدعى ”ألوية الوعد الحق لأبناء الجزيرة العربية” بوقوفه وراء الانفجارات الثلاثة في ابوظبي. لكنه وبخلاف تبنيه الصريح مطلع الشهر الجاري، الهجوم الجوي الرابع على منشآت في مدينتي ابوظبي ودبي بطائرات مسيرة، اكتفى في بيان مقتضب عقب الانفجارات الثلاثة، بالتلميح بأنه يقف خلف الإنفجارات التي حدثت في مبنى بأبوظبي.

جاء ذلك في تغريدة نشرها ما يسمى “الوية الوعد الحق” على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، قال فيها :”ليعلم الأشرار أنهم لن يأمنوا ونحن نقتل، ولن ينعموا بخيراتهم وخيراتنا تنهب ، والسلام على عباد الله الصالحين”. لكنه لم يعلن صراحة تبنيه أو مسؤوليته المباشرة عن الانفجارات الثلاثة والحريق الناجم عنها في مبنى بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.

والاسبوع الفائت، أعلنت ”ألوية الوعد الحق” العراقية في بيان على قناتها بتطبيق “تليجرام” تبنيها هجوما جويا بأربع طائرات مسيرة مفخخة، على منشآت في ابوظبي ودبي. متوعدا بأن الهجمات “ستستمر في توجيه الضربات الموجعة إلى أن ترفع دويلة الإمارات يدها عن التدخل في شؤون دول المنطقة وفي مقدمها اليمن والعراق وسحب مرتزقتها من عسكريين وأمنيين وسياسيين”.

كما حذر الفصيل العراقي المسلح “الوية الوعد الحق” والذي سبق أن تبنى هجوما جويا واسعا بطائرات مسيرة مفخخة على العاصمة السعودية الرياض مطلع العام 2020 امتد إلى مطار الرياض وقصر اليمامة؛ في ختام بيانه، الامارات في حال “لم توقف تدخلاتها وتسحب مرتزقتها”، قائلا: إن “الضربات القادمة ستكون أشد وقعا وإيلاما لدولة الإمارات”. حسب تعبيره.

يشار إلى أن جماعة الحوثي الانقلابية كثفت خلال الأسابيع الماضية، استهداف العاصمة الإماراتية أبوظبي ودبي بثلاث هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، استهدفت منشآت اقتصادية وقواعد عسكرية، بدعوى “الرد على التصعيد الاماراتي والسعودي العسكري في شبوة ومارب وغارات وحصار التحالف” على العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة الجماعة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى