أخبار اليمن

عاجل .. التحالف يمارس ضغوطا كبيرة على الرئيس هادي ويخيره بين هذين الخيارين المُرين (تسريبات وزير)

الاول برس- خاص:

بدأ التحالف بقيادة السعودية والامارات ممارسة ضغوط كبيرة على الرئيس هادي تخيره بين خيارين كلاهما امر من الاخر، ويسيران باتجاه تعميد تقسيم اليمن الجاري فرضه باعادة انتشار التشكيلات العسكرية المحلية لكل من نظام الرئيس السابق علي صالح عفاش و”المجلس الانتقالي الجنوبي” وجلعه امرا واقعا.

كشف هذا مسؤول رفيع في الشرعية اليمنية، تحدث عن ضغوط سعودية اماراتية على الرئيس هادي لاصدار قرار يقضي بتشكيل مجلس رئاسي أو بتعيين نائبين للرئيس، يستوعبان احمد علي عفاش، وعيدروس قاسم الزُبيدي، باتجاه الرؤية الجديدة للتحالف بانشاء اقليمين اتحاديين مبدئيا على طريق تقسيم اليمن.

وقال وزير النقل السابق، صالح الجبواني، في تغريدة له على منصة التدوين المصغر “تويتر” ليل الاربعاء: منذ شهرين والضغوط مستمره على الرئيس هادي لتعيين نائبين، لتكريس التقسيم كمرحلة أولى تمهد لما سيأتي بعدها. وأردف: إن ”هادي برغم كل مآخذنا عليه هو الرئيس الشرعي وتعيين نائبين له قرار غير دستوري”.

مضيفا في اقتراح حل يمكن الرئيس هادي من النأي بنفسه عن الرضوخ للضغوط السعودية والاماراتية واتخاذ مثل هذا القرار الكارثي: “هادي سلم لهم كل شي ولم يبق غير منصبه وكرامته”. وأردف: “أقترح عليه أن يذهب للعلاج وينقل سلطاته لنائبه حتى عودته”. في اشارة إلى حجم الضغوط الكبيرة التي تمارس على الرئيس هادي.

ويتزامن هذا الكشف، مع تسريبات عن اتخاذ التحالف قرارا الرهان على نجل الرئيس السابق علي صالح عفاش، المقيم في الامارات، وقواته سابقا “الحرس الجمهوري والقوات الخاصة” وعلى رئيس “المجلس الانتقالي الجنوبي” عيدروس الزُبيدي، في حسم الحرب في اليمن ضد جماعة الحوثي الانقلابية وجماعة الاخوان (في اشارة للشرعية).

مراقبون للشأن اليمني، كانوا رأوا بوقت سابق أن “ضغط التحالف لتغيير محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، رغم ما يحظى به من شعبيه ونجاحه في بسط الامن والاستقرار واستمرار عجلة التنمية، يأتي عقابا على مطالبته القوات الاماراتية باخلاء منشآة وميناء بلحاف لاستئناف تصدير الغاز، وفي سياق توجه التحالف لتبني تقسيم حكم اليمن”.

وأشاروا إلى أن “جناح الرئيس السابق علي صالح عفاش في المؤتمر الشعبي والمجلس الانتقالي، سبق ان اعلنا الشراكة في اسقاط الشرعية بالمحافظات المحررة واسقاط الحوثيين في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتهم، بدعم عسكري واقتصادي وسياسي مباشر من التحالف، ضمن توجه لتمكين نظام عفاش شمالا والانتقالي جنوبا”.

محذرين من “خطوات متوقعة من جانب التحالف بقيادة السعودية والامارات لإسقاط قيادات الشرعية، المحلية والعسكرية والامنية في باقي المحافظات المحررة، بما فيها مارب، ضمن توجه التحالف المريب والمدعوم من دول كبرى في مجلس الامن الدولي مثل روسيا وبريطانيا تطرح الغاء القرار 2216 ومرجعيات الشرعية الثلاث”.

وكان رئيس مجلس الشورى الدكتور احمد بن دغر ونائب رئيس مجلس النواب عبدالعزيز جباري، حذرا في بيان مشترك لهما اصدراه بعنوان “دعوة لإنقاذ اليمن” في ديسمبر الفائت من “مؤامرة كبرى تسعى إلى تدمير اليمن والمؤسسات الشرعية لدولته وتمزيقه وانهيار اقتصاده وعملته”. واعلنا “فشل التحالف في المعركة مع الحوثيين”.

يشار إلى أن الانتقالي الجنوبي وجناح عفاش في المؤتمر الشعبي في كل من ابوظبي والرياض ومصر، يلتقيان في العداء للشرعية، وتسعى قيادات جناح عفاش في الدوائر الدولية واروقة مجلس الامن الدولي لاصدار قرار جديد يلغي مرجعيات الشرعية ويقر تشكيل مجلس رئاسي يستوعب الحوثيين والانتقالي وباقي مكونات الشرعية، بقيادة احمد علي عفاش.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى