أخبار اليمن

ورد للتو .. الرئيس التركي اوردغان يعلن موقف بلاده من الحرب الروسية الاوكرانية وبصف من ستقف

الاول برس – متابعة خاصة:

أعلن الرئيس التركي رجب طيب اوردغان، موقف جمهورية تركيا الاسلامية، من الحرب الروسية الاوكرانية، المتواصلة لليوم الثالث على التوالي، موضحا إلى صف من تقف انقرة، واسبابها لاختيار هذا الموقف من الحرب.

جاء ذلك في تصريح للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، نقلة وكالة الانضول للانباء، أعرب فيه عن استيائه الشديد واستنكاره من قرار الحكومة الروسية بشن عملية عسكرية في أراضي أوكرانيا فجر الخميس.

وقال الرئيس أردوغان: إن أنقرة تعتبر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا “تدخلًا غير مقبول ومخالفًا للقانون الدولي”. محذرًا من أن هذه الحرب توجه “ضربة قاصمة إلى أمن المنطقة واستقرارها ورخائها”.

مضيفا: ندعو من جديد إلى ضرورة حل الخلافات القائمة بين روسيا وأوكرانيا عبر الحوار على أساس اتفاقات مينسك”. وأكد أنه بحث، الجمعة، مستجدات الوضع هاتفيا مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

كما أوضح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان دور تركيا على المدى المنظور ازاء هذه الحرب في حال اتسعت، قائلا: “سنقوم بما يقع على عاتقنا لضمان سلامة أرواح كل من يقيم في أوكرانيا لا سيما مواطنينا وأشقاءنا التتار”.

ورغم التحذيرات التي استمرت على مدار أسابيع من جانب الساسة المحليين والغربيين من هجوم روسي وشيك على شرقي اوكرانيا؛ فاجأ التحرك الروسي ودوي صافرات الانذار البعض في المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو ثلاثة ملايين نسمة، مع ساعات الصباح الاولى ليوم الخميس.

سد زحام شديد طريقا رئيسية للخروج من كييف، الخميس، إذ حاول الناس الفرار عقب بدء القصف الصاروخي وزحف قوات مسلحة من الجيش الروسي واخرى مدعومة من موسكو باتجاه مدن شرقي وشمالي أوكرانيا بينما وقف آخرون في طوابير طويلة على أمل سحب أموال أو تخزين السلع الأساسية.

جاء التحرك الروسي بالتوازي مع القاء الرئيس فلادمير بوتين كلمة متلفزة وجهها إلى مواطني روسيا اليوم، شدد فيها على أن “روسيا ستسعى جاهدة لنزع السلاح ومنع التعصب القومي في أوكرانيا، وكذلك تقديم أولئك الذين ارتكبوا العديد من الجرائم الدموية ضد المدنيين، بمن فيهم مواطني روسيا الاتحادية، إلى العدالة”.

وقال الرئيس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته التي دشنت تحرك الجيش الروسي: إن “هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات لسوء المعاملة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف”. والاخير متهم من موسكو بعمالته للغرب واجندة اطماعه.

في المقابل، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في اول تعليق له على كلمة بوتين والتحرك الروسي: إن “شعب أوكرانيا تعرض لهجوم غير مبرر من قبل القوات الروسية”. مضيفا: “سترد الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها بطريقة موحدة وحاسمة على الهجوم الروسي على أوكرانيا”.

ومن جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى عقد قمة للناتو بشأن أوكرانيا في أسرع وقت ممكن. في حين أدان حلف شمال الاطلسي (الناتو) بأشد العبارات “الهجوم الروسي المروع وغير المبرر على أوكرانيا ومشاركة بيلاروسيا فيه’’. حسب ما نقلته وكالات انباء دولية.

بيان الناتو، اضاف: إن “أفعال روسيا تهدد الأمن الأوروبي وستكون لها عواقب استراتيجية وسنستمر في اتخاذ ما يلزم لحماية حلفائنا”. مضيفا: “سنرسل قوات دفاعية إضافية وقطعا بحرية إلى الجناح الشرقي للحلف ورفعنا مستوى استعداد قواتنا للرد في حالة الطوارئ”. حسب تأكيده.

والخميس أيضاً أعلن زيلنسكي أنّ بلاده “لا تحتاج” إلى جنود حلفاء أجانب على أراضيها لمواجهة روسيا لأنّ “استقرار العالم أجمع سيتزعزع”. وأضاف “لا نريد أن نعطي سببا إضافيا لروسيا لتقول إن لدينا هنا قواعد (اجنبية) ينبغي على (الروس) أن يدافعوا عن انفسهم حيالها”.

بدوره سجل الاتحاد الاوروبي موقفا رسميا من العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا. وأعلن الاتحاد الأوروبي، الخميس، عقوبات فرض عقوبات على مسؤولين روس رفيعي المستوى، بينهم وزير الدفاع سيرغي شويغو. في وقت اعلن السفير الأوكراني في باريس مشاركة قوات بيلاروسية في الهجوم على بلاده.

يشار إلى أن الغرب بقيادة الولايات المتحدة الامريكية لا يخفي مساعيه منذ اسقاط النظام فيها عام 2014م إلى ضم اوكرانيا إلى حلفه واستغلالها وموقعها في الضغط على روسيا، اقتصاديا، على صعيد تصدير النفط والغاز، وكذا تصدير الحبوب، التي تمثل اوكرانيا ثالث اكبر منتج لها في العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى