أخبار اليمن

ورد الان .. افشال مخطط خطير وواسع لإسقاط الشرعية في هذه المحافظة بآخر لحظة (تفاصيل+ صور)

الاول برس – خاص:

وردت للتو انباء عن تمكن قوات الامن والجيش في أخر لحظة، من افشال مخطط خطير وواسع، لإسقاط سلطات الشرعية اليمنية وقيادة السلطة المحلية لمحافظة محررة اخرى، على غرار سيناريو محافظة شبوة، عبر احباط فتح معسكرات تجنيد مليشيات جديدة خارج المؤسستين الامنية والعسكرية التابعتين لوزارتي الداخلية والدفاع، في الحكومة اليمنية المعترف بها.

وأحبطت اللجنة الامنية العليا في محافظة المهرة، برئاسة المحافظ محمد ياسر علي، مخططا لإنشاء مليشيا مسلحة في المحافظة تابعة لما يسمى “المجلس الجامع لأبناء المهرة” الموالي للسعودية، بالتوازي مع اعلان “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات، تشكيل ما سماه “الهيئة العسكرية” و”الهيئة الشعبية” كذراعين لإسقاط الشرعية في المحافظة، على غرار سيناريو محافظة شبوة.

جاء ذلك بعد اعلان السلطة الأمنية في محافظة المهرة رفضها لأي عمليات تجنيد خارج إطار المؤسستين الأمنية والعسكرية، ردا على دعوات واعلان المجلس الجامع” الموالي للسعودية، فتح باب التجنيد بمعسكرات تابعة له، ضمن توجهاته إلى اعادة تنصيب حفيد سلطان سلطنة المهرة وسقطرى، حاكما للمهرة على غرار سيناريو محافظة شبوة، وتنصيب العولقي محافظا.

وشدد محافظ المهرة، الشيخ محمد علي ياسر، في اجتماع للجنة الامنية العليا في المهرة الاثنين، على رفض اي كيانات مسلحة خارج المؤسستين الامنية والعسكرية التابعة للدولة والحكومة اليمنية، ممثلة بوزارتي الدفاع والداخلية. داعيا جميع الشيوخ والأعيان والمواطنين إلى “التعاون مع الأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار والهدوء الذي تعيشه المحافظة”.

ونقل المركز الإعلامي لمحافظة المهرة، عن المحافظ الشيخ محمد ياسر، قوله: “يجب مضاعفة جهود الأجهزة الأمنية والعسكرية لمحاربة ظاهرة التهريب بمختلف أنواعه والمظاهر المخلة بالأمن، مشددا على ضرورة “النأي بالمحافظة عن المشاكل والتعامل بحزم مع كل من تسوّل له نفسه المساس بالأمن والاستقرار واقلاق السكينة العامة في المحافظة”.

من جهته، اضطر ما يسمى “المجلس الجامع أبناء المهرة” الذي اسسه عيسى بن حزحيز، المعروف بولائه للسعودية والامارات واجندتيهما في المحافظة؛ إلى اعلان تأجيل “عملية التجنيد” لمقاتلين تابعين له. وقال على صفحته بموقع “فيس بوك” الاثنين: إنه “تم تأجيل موعد التسجيل العسكري (قوة درع المهرة) من موعده، حتى اشعار اخر في قادم الايام”.

زاعما أن قرار تأجيل فتح باب التجنيد لما سماه “قوات امنية ذات انتماء وطني لمحافظة المهرة، وتعمل بجانب السلطة المحلية ومؤسساتها الامنية والتحالف العربي” واشترط اعلان استقبال المجندين فيها “ان يكون المتقدم من ابناء المهرة”؛ جاء “لتقديرنا وتعاوننا مع السلطة المحلية في المحافظة ولجنتها الامنية، التي طالبتنا بتأجيل موعد التسجيل، والله ولي التوفيق”.

ويعد عيسى بن حزحيز من قيادات “المجلس العام لابناء المهرة وسقطرى” لكن مراقبين سياسيين للشأن اليمني، يرون إن “انشاء هذا المجلس الذي ترعاه السعودية، بقيادة عيسى بن حزحيز، لا يهدف سوى لشق الصف المهري، وخلخلة النسيج الاجتماعي، الذي ظلّ متماسكًا نسبيًا خلال السنوات الثمان الماضية من عمر الحرب، مقارنة ببقية المحافظات اليمنية”.

يشار إلى أن دعوة “المجلس الجامع لأبناء المهرة” فتح باب التجنيد، تأتي بالتوازي مع تشكيل “المجلس الانتقالي” تشكيل ما سماه الهيئة العسكرية (النخبة المهرية) و”الهيئة الشعبية”، كذراعين لإسقاط الشرعية في المحافظة وبسط نفوذه وسيطرته عليها، على غرار سيناريو اسقاط الشرعية في محافظة شبوة، عبر اقالة محافظها السابق محمد صالح بن عديو، واستبداله بمحافظ موال للامارات.

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى