شاهد .. البدء في تشكيل الوية عسكرية تابعة لنجل الرئيس السابق ” احمد علي ” من 3 محافظات (فيديو)
الاول برس – خاص:
بدأت عمليات تشكيل الوية عسكرية جديدة تابعة لأحمد علي صالح، نجل الرئيس السابق علي صالح عفاش، من المقاتلين السلفيين والمؤتمريين الموالين للامارات، من ابناء ثلاث محافظات رئيسة، حسب ما كشفته مصادر عسكرية ميدانية في كل من العاصمة المؤقتة عدن والمخا.
وأفادت المصادر العسكرية الميدانية بفتح باب التجنيد على نطاق واسع لانشاء الوية جديدة تابعة لاشراف مباشر من احمد علي عفاش، وبدء استقبال المقاتلين من محافظات تعز ولحج والضالع، في المرحلة الاولى، ونقلهم إلى معسكرات تدريب خاصة، في كل من عدن والمخا.
المصادر العسكرية في المخا، قالت إن “قيادة القوات الاماراتية المشاركة ضمن التحالف في اليمن، وجهت بإنشاء ألوية جديدة من المقاتلين السلفيين والمؤتمريين الموالين لعفاش، تكون موازية لعقيدة وقوة العمالقة الجنوبية، وتحمل اسم الوية المغاوير، للقتال في شمال اليمن وجنوبه”.
وذكرت أنه “حتى الان تم استقبال مقاتلين بالآلاف واستكمال قوام لوائين من القوات العسكرية الجديدة، هما اللواء الأول مغاوير بقيادة فهمان الغبس الصبيحي في مديرية حيفان وطور الباحة، واللواء الثاني مغاوير بقيادة فتح القاضي في محافظة الضالع مديرية قعطبة”.
منوهة بإنه “يتم على اوسع نطاق، الحشد لتجنيد مقاتلي باقي الوية المغاوير من حيفان في تعز والصبيحة في لحج وقعطبة في الضالع، ونقلهم إلى معسكر بئر أحمد في عدن وإلى معسكرات خاصة في مدينة المخا لإخضاعهم لعملية تأهيل وتدريب معنوي وعسكري مكثفة”.
ولفتت المصادر إلى أن “الخطة الموضوعة والمعتمدة مؤخرا من قيادة التحالف، إنشاء عدد من الالوية تحت مسمى الوية المغاوير، تضم مقاتلين من السلفيين والمؤتمريين، الموالين للرئيس السابق علي صالح عفاش، ونجله احمد علي المقيم في الامارات منذ العام 2013م”.
تأتي هذه المهمات الجديدة بالتزامن مع تنشيط خلايا عمار عفاش، في مارب والجوف، امتدادا لنشاط بدأه منتصف العام الفائت، حسب مصادر سياسية متطابقة في الشرعية اليمنية، كشفت عن تفاصيل مخطط لإعادة نظام عفاش بإسقاط محافظات الشمال من الداخل، بمباركة ودعم كامل من التحالف.
موضحة أن “جناح الرئيس السابق علي صالح عفاش في المؤتمر الشعبي في الداخل والخارج، سياسيين وعسكريين ومشايخ، وضع خطة متكاملة لاسقاط الحوثيين والشرعية أو من يسمونهم الاخوان في إشارة منهم لتجمع الاصلاح، في كل من محافظات مارب وتعز وإب وذمار وصنعاء”.
وذكرت أن “الخطة اشرفت على اعدادها المخابرات الاماراتية، وأقنعت الجانب السعودي بدعمها، ضمن توجه منح نظام عفاش فرصة اخرى وتجديد الثقة فيه، ودعمه لإثبات فاعليته واعادته إلى واجهة المشهد وتسليمه الزمام سياسيا واداريا وعسكريا، بموافقة دول كبرى بمجلس الامن الدولي”.
منوهة بأن “اعلان قوات طارق والقوات المشتركة في الساحل الغربي انسحابها من مديريات ومدينة الحديدة، تم لتنفيذ ما سمته عملية القوس الذهبي باتجاه السيطرة على مديرية مقبنة وريف تعز الجنوبي ومفرق العدين والتقدم نحو محافظة اب، ومنها ذمار، بالتنسيق مع قيادات محلية بكل منها”.
ولفتت إلى أن “عمار عفاش، شكل خلايا اغتيالات لقيادات الشرعية التي يسمونها الاخوان وقيادات الحوثيين عبر رفع احداثيات بهم للطيران الحربي والمسير للتحالف، وقد بدأت نشاطها بصورة مكثفة منذ اشهر، وطالت قيادات في الجيش والمقاومة الشعبية، ليس اخرهم ضياء الحق الاهدل”.
إقرأ: ضبط عمار عفاش متلبسا في مارب بمهمة تجسسية ضد الجيش الوطني
وكان مسؤولون في الشرعية كشفوا في اكتوبر الفائت، عن مخطط لإسقاط الشرعية والحوثيين واعادة نظام عفاش للواجهة، وحذرت قيادات المؤتمر وقواعده من الانجرار فيه، كاشفة عن أن “المخطط سربه جهاز مخابرات دولة عربية للحوثيين وبات مكشوفا تماما لهم، وينتظرون المبادرة بالخطوة الاولى لإجهاضه”.
يشار إلى أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات حسب مراقبين للشأن اليمني “تسير باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام الرئيس السابق علي صالح بقيادة جناحه في المؤتمر الشعبي، واخر جنوبي يحكمه المجلس الانتقالي الجنوبي”.