ورد للتو .. تهامة تستيقظ على فاجعة رهابية جديدة تثير رعب التهاميين وتؤجج مشاعر النقمة (صور)
الاول برس – خاص:
استيقظت تهامة اليمن، على فاجعة جديدة، اثارت الرعب بين اوساطهم واججت مشاعر السخط والنقمة في نفوسهم، حيال ما اعتبروه استهدافا ممنهجا للهوية التهامية بالطمس والمحو، وتصفية متعمدة للتراث اليمني التهامي عبر عمليات تدمير مباشرة ومتلاحقة لابرز معالمه التاريخية.
وتفاجأ اهالي تهامة، في مديرية المخا، التابعة اداريا لمحافظة تعز، والخاضعة لسيطرة “القوات المشتركة” الموالية للامارات بقيادة طارق عفاش قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية”، باستهداف جديد لاثار تهامة، عبر تفجير قبة أخرى من قباب تهامة التاريخية.
مصادر محلية في مدينة المخا، افادت بأن “افرادا من عناصر تنظيمي القاعدة وداعش المجندين ضمن قوات طارق عفاش، قاموا بتفجير ونسف ضريح وقبة الشيخ الرفاعي، الواقعة شمال غرب منطقة النجيبة في مديرية المخا وتدميره بشكل كامل وتسويته بالارض”.
موضحة أن “عددا من جنود طارق السلفيين المعتنقين الفكر المتطرف لتنظيمي القاعدة وداعش، قاموا السبت بتفجير قبة الولي الرفاعي، على مرأى ومسمع جميع المواطنين في منطقة النجيبة، وهددوا من سيحاول الاعتراض بإعدامه ونسفه بالمتفجرات بوصفه مرتدا”.
وذكرت المصادر المحلية في المخا، أن “الجنود تحججوا بأن القباب المرتفعة فوق الأضرحة مخالفة للشريعة الاسلامية، وأن تفجيرها مما يوجبه الاسلام، باعتبارها من مظاهر الشرك مع الله، ومن يهتمون ويعتنون بها في حكم المرتدين عن دين الله وعليهم الاستتابة”.
أثار مشهد تفجير الضريح والقبة والمصلى الملحق بها، ويعود تاريخه لمئات السنين، خوف المواطنين وسخطهم على اختلاف توجهاتهم الفكرية، كما استنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، هذا الفعل بوصفه “يعبر عن المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي”.
يشار إلى أن “القوات المشتركة” الموالية للامارات في الساحل الغربي، ينتمي معظم منتسبوها إلى الجماعة السلفية المتطرفة، وكانت قيادات عدة بهذه القوات من ابرز قيادات تنظيمي “القاعدة” و”داعش”، وسبق لها أن فجرت أضرحة ومقابر ومساجد أثرية في مديرية حيس.
