ورد الان .. تحذير رسمي يفجع ملايين المواطنين في العاصمة بخطر يهدد حياتهم خلال ساعات  (وثيقة)

الاول برس – خاص:

أثار تحذير رسمي خوف ورعب ملايين المواطنين من سكان العاصمة، يتحدث عن كارثة كبيرة خرجت عن السيطرة، وسوف تطال بآثارها جميع السكان خلال الساعات المقبلة، وتتهدد حياتهم بأخطار عدة يتصدرها الموت، وبخاصة كبار السن والمرضى والاطفال.

جاء ذلك في بيان صادر عن المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، الأربعاء، أعلن أن “شركات الطاقة المشتراه، أبلغتها بإيقاف تشغيل محطاتها اعتبارا من فجر يوم غد (اليوم الخميس)، على خلفية مديونيات مستحقة لدى الحكومة” تأخر سدادها.

وقالت مؤسسة كهرباء عدن في بيانها ليل الاربعاء: إنها “حرصت منذ اللحظة الأولى على التواصل وبشكل مستمر مع كل الجهات المعنية للإسهام بحل مشكلة شركات الطاقة وفق خطة وآلية متفق عليها وفعلية وإلى حد الآن لم تلتمس أي تحرك واستجابة”.

مناشدة في بيانها المنشور على صفحة مكتبها الاعلامي بموقع “فيس بوك”، رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك ووزير الكهرباء أنور كلشات بـ “التدخل الفوري والعاجل بدفع المستحقات المالية لشركات الطاقة المشتراه وذلك تجنباً لخروج كافة المحطات المؤجرة”.

وذكرت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، في مناشدتها إن “الطاقة المؤجرة (من محطات شركات الكهرباء التجارية) تشكل أكثر من 70% من التوليد الحالي لكهرباء عدن”. في اشارة إلى حجم الكارثة التي ستحل بسكان العاصمة المؤقتة.

يأتي هذا عقب شهر على أخر مخاطبة ‏رفعتها ثلاث شركات خاصة للطاقة الكهربائية إلى الحكومة والسلطة المحلية في عدن، بطلب “سرعة سداد مستحقاتها المتأخرة المقدرة بنحو 39 مليون و 698 الف دولار، لكي تتمكن من الوفاء بالتزاماتها المالية واستمرار عملها”.

وشددت الشركات التجارية لبيع الطاقة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، في رسالتها على تحذير السلطة الحكومية والحكومة من أن تأخر سداد مستحقاتها يجعلها “عاجزة عن تزويد المواطنين بالخدمة وترتيب اوضاعها الفنية استعدادا للصيف المقبل”.

يستمر الاعتماد على شراء الكهرباء، في حين تتبع مؤسسة الكهرباء في عدن، خمس محطات لتوليد الطاقة، تشكو بين حين واخرى انقطاع وتأخر تزويدها بوقود تشغيلها. بينما اعلن مجلس الطاقة برئاسة رئيس الوزراء مؤخرا “التوقف عن استخدام الديزل للتوليد لكلفته الباهظة”.

يشار إلى أن انقطاع التيار الكهربائي في مدينة عدن والمحافظات المحررة، خلال مواسم الصيف السابقة، تسبب في عشرات الوفيات التي رصدتها المستشفيات الحكومية، لحالات من كبار سن ومرضى واطفال، بسبب الاختناق والكتمة وتداعيات شدة الحرارة.