كما ورد .. اختطاف الذراع الايمن لطارق بشبوة وارسال هذا التهديد لقيادة مكتب قواته بعتق (اسم +صورة)
الاول برس – خاص:
اختطف مسلحون في محافظة شبوة، أحد اعضاء هيئة المكتب السياسي لما يسمى قوات “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي، في ظل تحريض “الملجس الانتقالي الجنوبي” ضد المكتب واعلانه المسبق حظر نشاطه.
وأفادت مصادر محلية متطابقة في محافظة شبوة، بأن عناصر مسلحة تابعة لـ ”الانتقالي الجنوبي” أقدمت على اختطاف أحد المشايخ في الهيئة القيادية للمكتب السياسي التابع لقوات عفاش، والذي انشأه نهاية فبراير الفائت، بدعم اماراتي، رغم الرفض المعلن مسبقا من “الانتقالي”.
موضحة أن عناصر من مليشيات “الانتقالي” اختطفت، الأثنين، عضو ما يسمى “المكتب السياسي للمقاومة الوطنية” التابع لطارق عفاش، الشيخ عبدالله الزعبة وأثنين من مرافقيه عقب اعتراض طريقه امام محطة المعسكر في مديرية بيحان، واقتادوهم إلى جهة مجهولة، حتى الان”.
وتصاعدت مؤخرا الخلافات الحادة بين “المجلس الانتقالي” والمؤتمر الشعبي جناح الريس السابق، وطارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” في الساحل الغربي، إثر تحديه “الانتقالي” واشهار فرع المكتب السياسي لقواته في عتق.
أثار تحدي طارق، الرفض المعلن مسبقا من قيادة “الانتقالي” في شبوة، موجة غضب بين اوساط قيادات وسياسيي المجلس الانتقالي وانصاره، باعتباره “محاولة النظام السابق العودة للحكم على حساب دماء الجنوبيين وتضحياتهم في تحرير الجنوب ومناطق الشمال”.
وسارع “المجلس الانتقالي” إلى التراجع عن التهدئة والدبلوماسية حيال اشهار فرع مكتب طارق في شبوة، واضطر امام موجة غضب قياداته العسكرية والسياسية والقبلية، إلى انقاذ نفسه ومستقبله في المحافظات الجنوبية، بإعلانه “رفض انشاء اي كيانات يمنية في الجنوب”.
جسد الانتقالي اعلانه، بإصدار توجيهات إلى مليشياته باقتحام مقر حزب المؤتمر الشعبي في عدن واعتقال حراسته ومصادرته وتحويله مقرا لهيئة رئاسة المجلس، وسط مطالبات قيادات وسياسيي المجلس بإغلاق جميع فروع المؤتمر الشعبي في المحافظات الجنوبية.
لكن قيادات وسياسيي المجلس الانتقالي مازالت تُصعد باتجاه رفض رضوخ قيادات المجلس لضغوط الإمارات التي تفرض استيعاب اسرة الرئيس السابق علي عفاش ودعمها وتمكينها، باعتبار أن “وجهة هذا الدعم والتمكين تتجاوز العودة لحكم الشمال إلى الجنوب”.
ويجتمع جناح الرئيس السابق علي عفاش وقواته التابعة لطارق عفاش و”المجلس الانتقالي الجنوبي” وتشكيلاته العسكرية في العداء للشرعية والجيش الوطني، والسعي لإسقاطهما في شمال وجنوب البلاد، بدعم من التحالف يسير نحو تمكينهما سياسيا وعسكريا واقتصاديا من تقاسم حكم اليمن شمالا وجنوبا.
حسب خطابات ومواقف معلنة، فإن قيادات “الانتقالي” المنادي بانفصال جنوب اليمن، تلتقي في العداء للرئيس السابق عفاش وحزبه وأسرته بوصفها ارتكبت جرائم بحق الجنوبيين والجنوب عقب حرب صيف 1993م، لكن الامارات التي ترعى كلا الطرفين، تجمعهما لتبادل المصالح بما يخدم اجندتها في اليمن.
وضغطت الامارات على السعودية والشرعية اليمنية لإقالة محافظ شبوة السابق محمد بن عديو، عقب تجديد مطالبته علنا القوات الاماراتية بإخلاء منشآة وميناء بلحاف لاستئناف تصدير الغاز اليمني ورفد خزينة الدولة اليمنية بمليارات الدولارات وإنقاذ الاقتصاد والريال اليمني، اللذين ينهاران بفعل سياسات التحالف.
يشار إلى أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات حسب مراقبين للشأن اليمني “تسير باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام الرئيس السابق علي صالح بقيادة جناحه في المؤتمر الشعبي، واخر جنوبي يحكمه المجلس الانتقالي الجنوبي”.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=167907282226133&id=100070205864661