أخبار اليمن

شاهد .. الجيش الوطني يتعرض لطعنة غادرة من الخلف تسلم هذه الجبهة الهامة للحوثيين (صور + فيديو)

الاول برس – خاص:

تعرضت قوات الجيش الوطني لطعنة غادرة من الخلف، انتهت بتسليم مليشيا الحوثي الانقلابية جبهة هامة وحسم المعارك لصالحها، سددتها الامارات مجددا  عبر الوية تشكيلاتها العسكرية المحلية ما يسمى “اليمن السعيد” التي اشرفت على تجنيد منتسبيها من السلفيين و”القوات المشتركة” الموالية لها في الساحل الغربي.

ونشر ما يسمى “الاعلام الحربي” التابعة لجماعة الحوثي، صورا ومشاهد فيديو، تظهر تقدم مليشيات الجماعة وتمكنها من السيطرة على مساحات شاسعة في مديرية حيران وبني حسن في محافظة حجة، عقب ايام على اختراقات مماثلة واسعة في مديرية حرض.

عرضت الصور ومشاهد الفيديو التي بثتها قناة “المسيرة” الناطقة باسم الحوثيين، مشاهد لعملية هجومية واسعة قالت إنه “تم تنفيذها بمشاركة جميع الوحدات العسكرية من مسارين وتوجت بتحرير 11 قرية بينها الظهر والعكاشية والمنجورة وعشرات المواقع الاخرى”.

وأظهرت المشاهد لحظات مباغتة الحوثيين قوات الجيش والوية اليمن السعيد والقوات السودانية المشاركة ضمن قوات التحالف وهم في متارس وأخاديد عسكرية كبيرة، وسقوط قتلى وجرحى منهم، ووقوع البعض اسرى، وانسحاب العشرات منهم، واغتنام اسلحتهم وذخائرهم”.

زعمت قناة الحوثيين إن “العملية الهجومية اسفرت عن السيطرة على مساحة تقدر بـ 26 كم مربع في مديرية حيران وبني حسن في حجة، وسقوط أكثر من 200 قتيل وجريح من مرتزقة الداخل والسودانيين وتدمير واغتنام آليات ومدرعات وعتاد عسكري متوسط وثقيل”.

وقالت إن الهجوم الواسع اسفر عن “السيطرة على قرية الظهر والعكاشية والنقرمة وجرب المهجم والمعطف والمنجورة وبني كينة الشرقي والفندق والقرية البيضاء والشبكة وتكبيد العدو خسائر مادية وبشرية كبيرة وضحتها مشاهد فيديو الإعلام الحربي”. حسب تعبيرها.

مشيرة إلى أن طيران تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، نفذ عشرات الضربات الجوية لإسناد قوات الجيش الوطني و”الوية اليمن السعيد” والقوات السودانية المشاركة ضمن قوات التحالف و”فشلت في ايقاف العملية الهجومية وسيطرتها الميدانية”.

وعلق مراقبون سياسيون وعسكريون للشأن اليمني على هذه الانتكاسة الجديدة في جبهات محافظة حجة بقولهم إن “الامارات تواصل الايفاء بالتزامها للحوثيين بتسليمها جبهات الشمال مقابل ايقاف هجماتها الجوية بالطائرات المفخخة والصواريخ الباليستية على الامارات”.

موضحين أن “انتكاسات الجيش في مختلف الجبهات تقف وراءها دائما تدخل اماراتي اما عبر قوات اماراتية او تشكيلات عسكرية محلية تابعة لها، او قيادات عسكرية فرضتها بقيادة الجيش، من ضباط النظام السابق، وتعمل بصورة شبه علنية ضد الجيش الوطني”.

ودلل المراقبون على هذا الاستهداف الممنهج للجيش الوطني في مختلف الجبهات، بالاشارة إلى “الانتكاسات المتلاحقة في نهم والجوف ومارب، منذ تصعيد قائد القوات المشتركة في الساحل الغربي الموالية للامارات، إلى رئاسة هيئة الاركان بوزارة الدفاع، صغير بن عزيز”.

يشار إلى أن الامارات لا تخفي عدائها للشرعية اليمنية وقوات الجيش الوطني، بزعم أنهما “يمثلان جماعة الاخوان” في اشارة إلى اكبر المكونات السياسية للشرعية، ممثلا بحزب التجمع اليمني للاصلاح، رغم اعلان الحزب مرارا “انتفاء اي علاقة للإصلاح بتنظيم الإخوان”.

 

 

 

https://youtu.be/4PfJ2tP2sRw

 

زر الذهاب إلى الأعلى