أخبار اليمن

عاجل .. هجوم جوي جديد يستهدف المملكة وسعوديون يوثقون لحظات وقوعه وانفجاراته والتحالف يؤكد (صور + فيديو)

الاول برس – خاص:

استهدف هجوم جوي واسع، هو الرابع خلال اقل من 24 ساعة، المملكة العربية السعودية قبل قليل، وتسبب في دوي انفجارين عنيفين وتصاعد السنة النيران وسحب الدخان إلى عنان السماء في مدينة جدة، غربي المملكة، حسبما أكد نشطاء سعوديون ووثقوا بالصوت والصورة.

وأفاد سعوديون ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، بأن “انفجارين هزا مدينة جدة قبل قليل”. موضحين أن “الانفجارين وقعا عقب مطاردة صواريخ الدفاع الجوي السعودي صاروخ يرجح انه حوثي”. الامر الذي اكده تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية في بيان عاجل.

جاء في بيان قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي نقلته وكالة الانباء السعودية (واس) وقناة الاخبارية السعودية ووسائل الاعلام السعودية ليل الاحد، أن “الدفاعات الجوية اعترضت ودمرت هدفا جويا معاديا اطلق باتجاه مدينة جدة”. الواقعة غربي المملكة على ساحل البحر الاحمر.

وقال متحدث قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، في وقت سابق: إن “الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران صعدت مساء أمس وفجر اليوم من هجماتها العدائية العابرة للحدود باتجاه المملكة لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية بطريقة ممنهجة ومتعمدة”.

إلى ذلك، وثق نشطاء سعوديون لحظات مطاردة صواريخ الدفاعات الجوية السعودية للصاروخ في سماء جدة، حتى سقوطها جميعها وتصاعد نيران الانفجار. ووثق سعودي بكاميرا جواله، موقع سقوط صواريخ الدفاع الجوي والنيران ما زالت تشتعل في حطامها، وقال أنها “حطام الصاروخ الحوثي”.

وحسب مقطع الفيديو الذي اعادت بثه منصة مرصد السعودية، على موقع التدوين العالمي المصغر تويتر” فإن حطام الصاروخ الحوثي (او صواريخ الدفاعات الجوية السعودية) جرى تصويرها “في حي الحرازات بمدينة جدة؛ حيث كانت النيران لا تزال مشتعلة في حطامه”. حسب تعبير منصة المرصد.

كما تصدر هاشتاق ” #جده_الان ” الترند على موقع التدوين الأصغر “تويتر” في المملكة العربية السعودية، بعد تعرض مدينة جدة السعودية لهجوم جديد في وقت متأخر من ليل الاحد. جراء التفاعل الواسع بالتغريدات تحت هذا الوسم، والتي عبرت في مجملها عن القلق ودعاء الله اللطف بالمملكة.

من جانبها، كشفت مواقع رصد الملاحة الجوية عن توقف حركة الطيران من وإلى مطار الملك عبدالعزيز في مدينة جدة للمرة الرابعة خلال 24 ساعة. ويظهر من خلال حركة الملاحة الجوية توقف الحركة الجوية في “مطار جدة الدولي” مرة أخرى، فيما عدد من الطائرات عالقة في الأجواء السعودية.

مواقع رصد الملاحة الجوية، كانت قد أكدت خلال الاربع وعشرين ساعة الماضية توقف حركة الطيران من وإلى مطار الملك عبدالعزيز في مدينة جدة ثلاث مرات سابقة، بالتزامن مع تصعيد الحوثيين هجماتهم الجوية بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على منشآت عسكرية واقتصادية سعودية.

يأتي هذا عقب اقل من 24 ساعة على تعرض المملكة العربية السعودية لهجوم جوي واسع، استهدف عددا من المنشآت الحيوية الهامة، بطائرات مسيرة مفخخة وصواريخ باليستية، حسب ما أأكد تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيانات عاجلة منتصف ليل السبت وفجر الاحد.

وأعلن تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والامارات، فجر الاحد، عن تعرض جنوب المملكة لهجوم جوي ثالث، اتهم مليشيا الحوثي الانقلابية بتنفيذه عبر اطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة مفخخة، استهدفت محطة كهرباء ومحطة تحلية مياه ومنشأة نفطية.

جاء ذلك في بيان مقتضب للتحالف، نقلته وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس)، قال فيه: إنه “تم اعتراض صاروخ باليستي حوثي أطلق باتجاه مدينة جيزان”. مؤكدا أن تصعيد الحوثيين “استخدمت فيه الصواريخ البالستية والمسيرات وصواريخ الكروز” حسب تعبيره.

مضيفا: “تم اعتراض وتدمير طائرة مسيرة اطلقت باتجاه خميس مشيط”. وأردف: إن الهجوم “محاولة عدائية لمليشيا الحوثيين لاستهداف محطة الغاز في خميس مشيط” الواقعة في منطقة عسير، جنوبي المملكة العربية السعودية. و”اضرار عملية الاعتراض كانت طفيفة”.

بيان التحالف، وهو الثالث على التوالي، خلال ساعات، وسبقه بأقل من ساعة، بيان اعلن فيه: إن “محطة كهرباء ظهران الجنوب تعرضت لهجوم عدائي”. معتبرا أن “هذا التصعيد الحوثي باستهداف المنشآت الاقتصادية والمدنية مثابة الرد على الدعوة الخليجية”. حسب البيان.

ويأتي الهجوم الجديد، عقب اقل من ساعة على اعلان التحالف منتصف ليل السبت “اعتراض وتدمير 5 طائرات مسيرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية للمملكة”. واتهامه مليشيا الحوثي بإطلاقها وأنه “يتابع انطلاق هجمات عدائية عابرة للحدود من مطار صنعاء الدولي”.

مضيفا في بيان بثته وكالة الانباء السعودية (واس) منتصف ليل السبت: إن “هجوما عدائيا استهدف محطة تحلية المياه بالشقيق ومنشآة أرامكو بجازان (جيزان)” جنوبي المملكة. ناشرا لأول مرة فيديو وصور “لبعض الاضرار التي خلفها الهجوم العدائي على المحطة والمنشآة”.

وكان خبراء عسكريون غربيون استبعدوا انطلاق الهجمات الحوثية وبخاصة بالطائرات المسيرة المفخخة، من مطار صنعاء الدولي، مشيرين إلى أن “المسافة من مطار صنعاء إلى الحد الجنوبي للمملكة (جيزان وعسير ونجران) تتجاوز المدى العملياتي للطائرات المسيرة”.

من جانبها، لم يصدر حتى لحظة كتابة هذا، اي تعليق أو بيان عن جماعة الحوثي الانقلابية أو متحدثها العسكري يحيى سريع، بتبني تنفيذ الهجوم على مدينة جدة، لكن الجماعة اعلنت تبنيها الهجمات على مدينة جيزان وظهران الجنوب منتصف ليل السبت وفجر الاحد.

وأعلن المتحدث العسكري للحوثيين في بيان متلفز: إنه تم “اطلاق المرحلة الثالثة من عملية كسر الحصار الثانية، والتي استهدفت شركة أرامكو في جدة وأهدافا حيوية في جيزان بدفعة من الصواريخ البالستية والمجنحة طراز قدس2 وقد حققت العملية أهدافها بنجاح”.

محذرا المملكة، بقوله: إن قواتهم “تجدد تحذيرها للعدو السعودي بأنها بدأت بالفعل في توجيه ضربات مركزة وفق بنك الأهداف الخاص بعمليات كسر الحصار كما وعدت بذلك في البيان السابق”. وأردف: “وأنها لن تتردد في توسيع بنك الأهداف خلال المرحلة المقبلة”.

وتقود السعودية، منذ 26 مارس 2015، تحالفا عسكريا يضم دولا عدة أبرزها الامارات ويحظى بدعم لوجستي امريكي وبريطاني، لاستعادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، العاصمة صنعاء ومناطق واسعة شمال وغرب اليمن، سيطر عليها الحوثيون أواخر العام 2014.

ينفذ التحالف غارات جوية على ما يسميه “مواقع عسكرية ومخازن اسلحة ومنصات صواريخ وطائرات مسيرة تابعة للحوثيين” في العاصمة صنعاء ومحافظات سيطرتهم، تسببت في مقتل وجرح قرابة 60 ألف يمني مدني معظمهم من الاطفال والنساء وتدمير مرافق مدنية وخدمية.

ومن جهتهم، ينفذ الحوثيون، هجمات جوية بطائرات مُسيرة وصواريخ باليستية وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن وأراضي المملكة، وقواعد عسكرية ومطارات ومنشآت اقتصادية أبرزها شركة ارامكو النفطية، العملاقة، ومنشآتها في مختلف ارجاء المملكة.

يبرر الحوثيون هجماتهم الجوية المتلاحقة على المنشآت الاقتصادية والعسكرية السعودية بما يسمونه “حق الرد الطبيعي والمشروع على غارات طيران العدوان (التحالف) وحصاره واحتجازه سفن المشتقات النفطية لأشهر ومنع دخولها ميناء الحديدة رغم حصولها على تراخيص مرور اممية”.

وحسب إعلان صادر عن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، فإن “المليشيات الحوثية أطلقت على المملكة حتى الاثنين 21 يونيو 2020، 372 صاروخاً باليستياً، و659 طائرة من دون طيار، وأكثر من 96 ألف مقذوفا على الحدود، واستهدفوا البحرية بأكثر من 75 زورقاً مفخخاً”.

كما أعلن قائد القوات المشتركة للتحالف الفريق مطلق الأزيمع، مطلع فبراير 2022م، أن “المليشيا الحوثية خلال ـ(16) شهراً منذ اعلان التحالف وقف هجماته الجوية في سبتمبر 2020م، استهدفت المملكة بإطلاق 109 صواريخ باليستية و414 طائرة مسيرة، 52 زورقا مفخخا وزرع 110 الغام بحرية”.

موضحا أن الحوثيين استهدفوا بهذه الهجمات “المطارات المدنية كمطار أبها الدولي ومطار نجران ومطار الملك عبدالله بجازان، وكذلك استهداف محطات تحلية المياه المالحة وخزانات أرامكو السعودية ومنشآت حيوية مدنية في مدينتي الرياض والدمام، إضافة لاستهداف جميع المدن الحدودية السعودية”.

ولم تحقق الحرب المتواصلة للسنة السابعة، اهدافها المعلنة والمتمثلة في “انهاء الانقلاب الحوثي وإعادة الشرعية للعاصمة صنعاء”، بقدر ما دمرت البنية التحتية في البلاد وتسببت بمقتل وجرح 300 الف يمني وتشريد 4 ملايين نازحين داخليا، ونشرت مليشيات متمردة على الشرعية جنوبي وغربي البلاد، حسب تقارير اقليمية ودولية.

يشار إلى أن تقارير الامم المتحدة تؤكد أن الحرب في اليمن أدت إلى “أسوأ ازمة انسانية في العالم” جراء “انهيار القطاعات الخدمية واتساع دائرة الفقر لتشمل 75% من اليمنيين (25 مليون) تتهددهم المجاعة و16 مليون يمني يعتمدون على المساعدات الاغاثية للبقاء احياء، بفعل توقف الرواتب وانهيار الاقتصاد والعملة”.

 

 

 

 

https://twitter.com/SAUDI_POWER0/status/1505622035061370880

 

 

 

 

 

 

 

https://www.youtube.com/watch?v=a4pYlFm68so

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى