ورد الان .. المبعوث الاممي يبث رسميا خبرا سارا لجميع اليمنيين بهذا الانفراج الكبير خلال ايام (بيان)
الاول برس – خاص:
بث مكتب المبعوث الاممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، رسميا، خبرا سارا لجميع اليمنيين بلا استثناء في عموم محافظات الجمهورية، بشأن إيقاف الحرب المتواصلة للسنة الثامنة وانفراج كبير للازمات الخانقة الناجمة عن تداعياتها.
وأعلن مكتب المبعوث الاممي غروندبرغ، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التدوين العالمي المصغر “توتير” أنه “يناقش هدنة محتملة في اليمن خلال شهر رمضان الذي يبدأ مطلع أبريل القادم”.
موضحا أن “المبعوث هانس غروندبرغ التقى، السبت، مع رئيس وفد الحوثيين “ومسؤولين عمانيين في مسقط لمناقشة مشاورات الأمم المتحدة الجارية، وجهود معالجة الوضع الإنساني المتدهور في اليمن”.
ونوه بأن مناقشة جهود معالجة الوضع الإنساني المتدهور في اليمن جراء الحرب المتواصلة والتصعيد العسكري الجاري “تتضمن هدنة محتملة في شهر رمضان. ويواصل المبعوث المباحثات مع أطراف النزاع”.
يأتي عقب يومين على اعلان مجلس التعاون الخليجي سعيه لاستضافة مشاورات يمنية-يمنية بين مختلف الاطراف، بمقره في العاصمة السعودية، لوقف اطلاق النار وإدارة الشأن الامني وفتح ممرات انسانية.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف، في مؤتمر صحفي، نهاية الاسبوع الفائت: ان “المشاورات ستعقد في مقر الامانة العامة للمجلس بالعاصمة السعودية الرياض، نهاية الشهر الجاري”.
موضحا أنه “سيتم توجيه الدعوة لـ 500 شخصية يمنية تمثل كافة المكونات اليمنية بدون استثناء”. بما فيهم الحوثيون، بهدف وقف اطلاق النار في اليمن ومعالجة الوضع الانساني وتوحيد الصف ودعم مؤسسات الدولة.
ورحبت الأمم المتحدة الجمعة، بمبادرة تقدم بها مجلس التعاون الخليجي تتعلق بإجراء مشاورات بين أطراف الصراع في اليمن في الأسابيع المقبلة دعما لجهود الأمم المتحدة، الساعية لانهاء الحرب واحلال السلام.
بالمقابل، أعلنت جماعة الحوثي الانقلابية، ترحيبها بدعوة مجلس التعاون الخليجي. مشترطة أن يكون الحوار في أي دولة ليست طرفا في الحرب، حسب ما نقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة لسلطات الحوثيين.
ونقلت الوكالة عن بيان لخارجية” الحوثيين: “نرحب بالحوار مع دول التحالف في أي دولة محايدة لا تشارك -فيما أسموه – العدوان، سواء من دول مجلس التعاون الخليجي أو غيرها”. في اشارة لسلطنة عمان أو دولة قطر.
مضيفة: “من غير المنطقي ولا العادل ولا الجائز أن يكون الداعي والمضيف للحوار الدولة الراعية للحرب والحصار”. ومشترطة أن “تكون الأولوية في الحوار للملف الإنساني ورفع القيود التعسفية على ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي”.
ولم تحقق الحرب اهدافها المعلنة والمتمثلة في “انهاء الانقلاب الحوثي وإعادة الشرعية للعاصمة صنعاء”، بقدر ما دمرت البنية التحتية في البلاد وتسببت بمقتل وجرح 300 الف يمني وتشريد 4 ملايين نازحين داخليا”. حسب تقارير دولية.
يشار إلى أن تقارير الامم المتحدة تؤكد أن الحرب في اليمن أدت إلى “أسوأ ازمة انسانية في العالم” جراء “انهيار الخدمات والاقتصاد والعملة وتوقف الرواتب واتساع دائرة الفقر لتشمل 80% من اليمنيين تتهددهم المجاعة و16 مليون يمني يعتمدون على المساعدات الاغاثية للبقاء احياء”.
التقى المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، أمس بكبير مفاوضي أنصار الله، محمد عبد السلام، ومسؤولين عمانيين في #مسقط لمناقشة مشاورات الأمم المتحدة الجارية، وجهود معالجة الوضع الإنساني المتدهور في #اليمن بما يتضمن هدنة محتملة في شهر رمضان المبارك. ويواصل المبعوث المباحثات مع أطراف النزاع pic.twitter.com/IharqdQxU0
— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) March 20, 2022