أخبار اليمن

ورد للتو .. احمد صالح يبعث برسائل لطارق صالح يكاشفه بحقيقه وضعه الان وما يتعين عليه فعله (وثيقة)

الاول برس – خاص:

بعث أحمد صالح، رسائل مباشرة، لطارق صالح عفاش، قائد ما يسمى “قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في الساحل الغربي، صارحه فيها بحقيقة وضعه الراهن وموقف المجلس الانتقالي الجنوبي، منه وقواته ومكتبه السياسي واسرته اجمالا.

وقال مدير مركز عدن للابحاث في العاصمة الامريكية واشنطن، أحمد الصالح، معلقا على تظاهرات شبوة الاحتجاجية: إن المجلس يرفض تواجد العميد طارق صالح رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، في المحافظات الجنوبية.

مضيفا في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر المصغر “تويتر” الاحد: “رفضنا تواجد طارق عفاش مبكرا في الجنوب عندما كان البعض يدافع عن تواجده تحت مبررات واهية ‘التكتكه‘”. حسب وصفه.

وتابع الصالح، الذي يتابعه قرابة نصف مليون، قائلا: “بل وصل البعض لتلميعه (طارق عفاش) والتشكيك في تلك الحملة ومن يناصرها ومع ذلك ثبتنا حتى تم اخراجه من عدن ولا يزال موقفنا كما هو بعيدا عن المزايدات والشعارات وتسجيل المواقف”.

الصالح وهو متحدث ملتقى شباب الجنوب في اميركا، مضى قائلا: “واليوم إذ نفتح قلوبنا لكل إخوتنا الجنوبيين بإختلافاتهم الا ان موقفنا واضح ولا رجعة عنه وهو رفض تواجد طارق وكل قوى الاجرام والفيد التي لا تعترف بحق ابناء الجنوب”.

مخاطبا في الوقت نفسه، قيادات “المجلس الانتقالي” التابع للامارات، وجميع القوى الجنوبية الاخرى، بقوله: “أي جنوبي يرى ان طارق يمكن التحالف معه او الوثوق به اكثر من اخوتنا الجنوبيين الذين نختلف معهم فاحثوا التراب في وجهه”.

واختتم الصالح رسائله المباشرة، بكشف نوايا طارق صالح عفاش للعودة إلى حكم شمال اليمن وجنوبه، قائلا: “طارق صالح لديه مكتب مقاومة ويزعم ان عدوه الحوثي ومعروف مكانه وعليه ان يرسل رجاله ان كان لديه رجال الى مواجهة الحوثي”.

مضيفا في التعبير عن موقف كثير من السياسيين والناشطين الموالين للمجلس الانتقالي : “اما المناطق الجنوبية المحررة فليست بحاجة اليه وفيها رجال من اهلها قادرين ان يدافعوا عنها من الحوثي وغيره من عصابة الوحدة او الموت”.

تأتي هذه الرسالة في إطار تصعيد “المجلس الانتقالي” في محافظة شبوة، والمحافظات الجنوبية عموما، ضد المؤتمر الشعبي جناح الرئيس السابق علي صالح عفاش، والمكتب السياسي لقوات طارق باعتباره “محاولة استعادة النفوذ”.

وبدأ “المجلس الانتقالي” السبت طرد ما يسمى قوات ومكتب “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش، من محافظة شبوة، بطريقة مهينة ومخزية، عبر مسيرة سماها “مليونية رفض الكيانات اليمنية في المحافظات الجنوبية”.

احتشد الآلاف من اتباع “الانتقالي” السبت في مدينة عتق، ضد تواجد مكتب قوات طارق عفاش، وفرع حزب المؤتمر الشعبي العام، التابعة قيادته لجناح الرئيس السابق علي صالح عفاش، الموالية للامارات. وطالبتها بـ “مغادرة محافظة شبوة فورا”.

وبدا لافتا، رفع مناصري “المجلس الانتقالي” لافتات حملت صورة الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي، وعلم روسيا وعلم شطر اليمن الجنوبي قبل اعادة توحيد شطري اليمن عام 1990م، بالتزامن مع مباحثات روسية اماراتية، الخميس، في موسكو.

تأتي هذه المجاميع الحاشدة من اتباع “المجلس الانتقالي”، غداة اشتباكات مسلحة بين القوات الخاصة وقوات “الوية العمالقة الجنوبية” المنضوية ضمن “القوات المشتركة في الساحل الغربي” الموالية للامارات، اندلعت مساء الجمعة، في مدينة عتق، المركز الاداري لمحافظة شبوة.

وأكدت مصادر محلية “إندلاع اشتباكات بين القوات الخاصة وقوات العمالقة الجنوبية في مدينة عتق بمحافظة شبوة، عقب محاولة مسلحي العمالقة منع القوات الخاصة من الدخول إلى الساحة التي دعا الانتقالي اتباعه للاحتشاد إليها في ما سماه مليونية رفض الكيانات اليمنية”.

موضحة أنه “عقب محاولة القوات الخاصة الدخول الى الساحة اندلعت اشتباكات محدودة بين الطرفين وأجبرت القوات الخاصة على التراجع والانسحاب، بينما واصلت مجاميع اتباع الانتقالي التوافد إلى الساحة، وكان اولها وصولا من مديريات بيحان وغيرها من مدن المحافظة”.

وأعلن قائد ما يسمى “قوات الاحزمة الامنية” للمجلس الانتقالي الجنوبي، التابع للامارات، العميد محسن الوالي، رسميا، الحرب على قيادات وحزب المؤتمر الشعبي جناح الرئيس السابق علي عفاش، والمكتب السياسي لما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” بقيادة طارق عفاش.

جاء ذلك في كلمة القاها العميد محسن الوالي في حفل تخرج الدفعة الثانية من “قوات حزام” العاصمة عدن، قائلا: “لن نسمح بعودة العفاشيين الى الجنوب مرة أخرى”. في رسالة لحزب المؤتمر الشعبي جناح علي عفاش، والمكتب السياسي لقوات طارق عفاش، ودعم الامارات توسيع نشاطهما.

مضيفا: “نرسل رسالة اليوم من معسكر راس عباس، ونقول اننا ابناء الجنوب لن نقبل ان يعود من اخرج من عدن بأي مسمى سياسي. هذه الرسالة نرسلها لكل عفاشي، اننا لن نقبل بأي مساومات بأرض الجنوب، وبأي عمل سياسي في محافظات الجنوب، سواء في شبوة أو في غير شبوة”.

ولم يتأخر تنفيذ هذا الوعيد والتهديد، حيث تعرض المكتب السياسي لقوات طارق في مدينة عتق بمحافظة شبوة، في اليوم التالي، الثلاثاء، لأول استهداف مباشر، في ظل تحريض “الملجس الانتقالي الجنوبي” ضد المكتب وإعلانه المسبق حظر “الانشطة المشبوهة” للمكتب والمؤتمر.

مصادر محلية متطابقة في محافظة شبوة، أفادت بأن عناصر مسلحة تابعة لـ ”الانتقالي الجنوبي” أقدمت على اختطاف أحد المشايخ في الهيئة القيادية للمكتب السياسي التابع لقوات عفاش، والذي انشأه نهاية فبراير الفائت، بدعم اماراتي، رغم الرفض المعلن مسبقا من “الانتقالي”.

موضحة أن عناصر من مليشيات “الانتقالي” اختطفت، الأثنين، عضو ما يسمى “المكتب السياسي للمقاومة الوطنية” التابع لطارق عفاش، الشيخ عبدالله الزعبة وأثنين من مرافقيه عقب اعتراض طريقه امام محطة المعسكر في مديرية بيحان، واقتادوهم إلى جهة مجهولة، حتى الان”.

وتصاعدت مؤخرا الخلافات الحادة بين “المجلس الانتقالي” والمؤتمر الشعبي جناح الريس السابق، وطارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” في الساحل الغربي، إثر تحديه “الانتقالي” واشهار فرع المكتب السياسي لقواته في عتق.

أثار تحدي طارق، الرفض المعلن مسبقا من قيادة “الانتقالي” في شبوة، موجة غضب بين اوساط قيادات وسياسيي المجلس الانتقالي وانصاره، باعتباره “محاولة النظام السابق العودة للحكم على حساب دماء الجنوبيين وتضحياتهم في تحرير الجنوب ومناطق الشمال”.

وسارع “المجلس الانتقالي” إلى التراجع عن التهدئة والدبلوماسية حيال اشهار فرع مكتب طارق في شبوة، واضطر امام موجة غضب قياداته العسكرية والسياسية والقبلية، إلى انقاذ نفسه ومستقبله في المحافظات الجنوبية، بإعلانه “رفض انشاء اي كيانات يمنية في الجنوب”.

جسد الانتقالي اعلانه، بإصدار توجيهات إلى مليشياته باقتحام مقر حزب المؤتمر الشعبي في عدن واعتقال حراسته ومصادرته وتحويله مقرا لهيئة رئاسة المجلس، وسط مطالبات قيادات وسياسيي المجلس بإغلاق جميع فروع المؤتمر الشعبي في المحافظات الجنوبية.

لكن قيادات وسياسيي المجلس الانتقالي مازالت تُصعد باتجاه رفض رضوخ قيادات المجلس لضغوط الإمارات التي تفرض استيعاب اسرة الرئيس السابق علي عفاش ودعمها وتمكينها، باعتبار أن “وجهة هذا الدعم والتمكين تتجاوز العودة لحكم الشمال إلى الجنوب”.

ويجتمع جناح الرئيس السابق علي عفاش وقواته التابعة لطارق عفاش و”المجلس الانتقالي الجنوبي” وتشكيلاته العسكرية في العداء للشرعية والجيش الوطني، والسعي لإسقاطهما في شمال وجنوب البلاد، بدعم من التحالف يسير نحو تمكينهما سياسيا وعسكريا واقتصاديا من تقاسم حكم اليمن شمالا وجنوبا.

حسب خطابات ومواقف معلنة، فإن قيادات “الانتقالي” المنادي بانفصال جنوب اليمن، تلتقي في العداء للرئيس السابق عفاش وحزبه وأسرته بوصفها ارتكبت جرائم بحق الجنوبيين والجنوب عقب حرب صيف 1993م، لكن الامارات التي ترعى كلا الطرفين، تجمعهما لتبادل المصالح بما يخدم اجندتها في اليمن.

وضغطت الامارات على السعودية والشرعية اليمنية لإقالة محافظ شبوة السابق محمد بن عديو، عقب تجديد مطالبته علنا القوات الاماراتية بإخلاء منشآة وميناء بلحاف لاستئناف تصدير الغاز اليمني ورفد خزينة الدولة اليمنية بمليارات الدولارات وإنقاذ الاقتصاد والريال اليمني، اللذين ينهاران بفعل سياسات التحالف.

يشار إلى أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات حسب مراقبين للشأن اليمني “تسير باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام الرئيس السابق علي صالح بقيادة جناحه في المؤتمر الشعبي، واخر جنوبي يحكمه المجلس الانتقالي الجنوبي”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

https://twitter.com/saeedbakran01/status/1497937929867608064?cxt=HHwWgIC-1Yun38kpAAAA

 

https://twitter.com/saeedbakran01/status/1497972203979223044?cxt=HHwWiMC52Y3y7skpAAAA

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى