أخبار اليمن

سيناريو عدن يتكرر .. اول اشتباك بين السعودية والامارات في الساحل الغربي لليمن (تفاصيل)

الاول برس – خاص:

شهد الساحل الغربي لليمن، أول تصادم بين السعودية والامارات واجنحتهما السياسية والعسكرية، عقب واقعة اقتحام مسلحين ينتمون لما يسمى “القوات المشتركة” الموالية للامارات في الساحل الغربي، فعالية تقام برعاية السعودية في مديرية الخوخة، ما اعتبره مراقبون “مؤشر تكرار سيناريو صراع النفوذ في جنوبي البلاد”.

وأفادت مصادر محلية بأن “اطقما عسكرية تابعة لاحد الفصائل العسكرية المحلية الموالية للامارات اقتحم افرادها مقر دورة تدريبية للأطباء والعاملين الصحيين في مديرية الخوخة ينظمها مكتب وزارة الصحة بتمويل سعودي، واعتدوا على مدير المكتب”.

موضحة أن “المسلحين اقتحموا دورة متعلقة بمعالجات سوء التغذية واعتدوا على مدير مكتب الصحة في محافظة الحديدة، علي الأهدل، وقاموا بسحبه إلى الطقم العسكري بتحريض من امرأة يُعتقد أنها قريبة من قائد لواء عسكري في المنطقة كانت متواجدة أثناء الاعتداء”.

وذكرت المصادر أن “المرأة احتجت على عدم وجود اسمها في كشوفات الدورة التي تنفذها مؤسسة الأمين للمساندة الإنسانية والممولة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، واستدعت احد اقربائها من قيادات احد الوية القوات المشتركة الموالية للامارات”

لكن سياسين وناشطين في مديرية الخوخة، ارجعوا واقعة مداهمة المسلحين مقر انعقاد الدورة التدريبية والاعتداء على مدير مكتب الصحة في محافظة الحديدة إلى “ضيق الامارات بتوسع السعودية انشطتها في المديرية ومدن الساحل المحررة، وايعازها لفصائلها باحباطها”.

وحسب المصادر المحلية في مديرية الخوخة، فقد “تسبب الاعتداء في إيقاف الدورة التدريبية التي تضم 30 طبيباً وعاملاً صحياً، كما انتهت المداهمة بعد تمزيق أدبيات الدورة التدريبية وتدمير الطاولات والبوفيه الذي كان معداً للمشاركين، وتعطيل الفعالية وتبعا الغاءها”.

يشار إلى أن مدن الساحل الغربي المحررة، تخضع لسيطرة فصائل عسكرية محلية تابعة للامارات، تضم قوات العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية والمقاومة الوطنية حراس الجمهورية، بقيادة طارق عفاش، وتفرض هيمنتها على السلطات المحلية وادارات امنها لجني مصالح شخصية وخدمة اجندة الامارات في اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى