رسميا .. الاعلان عن تشكل تحالف دفاعي إقليمي غير مسبوق بين جيوش عربية وهذه الدولة (تفاصيل)
الاول برس – خاص:
أُعلن رسميا، عن تشكل تحالف عسكري دفاعي اقليمي جديد، هو الاول من نوعه في المنطقة، ويشمل تدريبات مشتركة واستعدادات عملية لمواجهة “تهديدات مختلفة”، بين جيوش عدد من الدول العربية “المعتدلة” في الشرق الاوسط، وجيش الكيان الاسرائيلي، حسب ما أكدت قناة “13” العبرية، التابعة للكيان.
وذكرت القناة العبرية “13” الناطقة بالعربية، إنه خلال الأشهر الأخيرة، “يتطور ويتشكل تحالف دفاعي إقليمي غير مسبوق بين الجيش الإسرائيلي والجيوش العربية للدول المعتدلة في الشرق الأوسط، ويشمل تدريبات مشتركة في مناطق بعيدة واستعدادات عملياتية لإحباط مشترك، هو الأول من نوعه لتهديدات مختلفة”.
مشيرة في تقريرها إلى ان “التحالف الأول من نوعه لمواجهة تهديدات مختلفة، خصوصا إيرانية ولأذرع ايران، والتي يمكن أن تصل من إيران، واليمن، وسوريا والعراق، ويقود البرنامج سلاح الجو الإسرائيلي وقائد سلاح الجو الإسرائيلي المنتهية ولايته، عميقام نوركين، وهو بدفع من المستوى السياسي”. حسب تأكيدها.
ولفتت القناة التابعة للكيان الاسرائيلي، إلى أن “هذا التحالف يخلق عمليا شرق أوسط جديد، مع أنشطة اعتبرت قبل عدة سنوات خيالية بين قوات عسكرية مختلفة والجيش الإسرائيلي”. منوهة بأنه “لذلك، سلاح الجو الإسرائيلي لم يعد يعارض تسلح جيوش الدول المجاورة والموقعة على اتفاقية سلام، بطائرات مقاتلة متطورة امريكية”.
وقالت: إن “سلاح الجو الاسرائيلي في ظل التحالف العسكري الدفاعي الاقليمي الجديد “لم يعد يعترض على تسليح جيوش الدول المجاورة والموقعة على اتفاقية سلام، بطائرات مقاتلة متطورة إضافية من انتاج الولايات المتحدة، ويطالب حاليا الحفاظ على تفوقه النوعي على باقي الجيوش العربية”. حسب تعبيرها.
مضيفة: إن “غالبية الأنشطة، إسرائيل تفرض عليها السرية حتى لا تحرج الشركاء في التحالف الذي يجري تشكيله، لكنها تتضمن أيضا في جزء منها لفتات شخصية بين ضباط كبار في الجيوش التابعة للدول المجاورة ونظرائهم في إسرائيل”. وأرجعت هذا إلى ما سمته “”المصلحة المشتركة المركزية لكافة الأطراف”.
وتابعت: “المصلحة المشتركة المركزية لكافة الأطراف هي وقف البرنامج النووي الإيراني، لكن المخاوف الفورية والخطيرة أكثر ترتبط بانتشار هجمات الحرس الثوري الإيراني، التي تشمل هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ كروز، والتي تحدث تقريبا كل شهر، ضد أهداف في السعودية والامارات من جهات تدعمها إيران بينهم الحوثيين في اليمن”.
مختتمة تقريرها بقولها: “إن جزءا من هذه الهجمات نُفذ الأسبوع الماضي في السعودية ودولة الامارات، وإن هذه الخطوة ستتيح لسلاح الجو الإسرائيلي اعتراض تهديدات بعيدة عن حدودها، ما يزيد العمل الاستراتيجي لإسرائيل”. في اشارة إلى اتفاقيات السلام الموقعة في سبتمبر 2020م بين الكيان وعدد من الدول الخليجية والعربية.
ورعى الرئيس الامريكي السابق، دونالد ترامب، رعى ضمن ما سمي “صفقة القرن”، توقيع ما سمي “المعاهدة الابراهيمة” للسلام وتطبيع العلاقات بين الكيان الاسرائيلي وكل من الامارات والبحرين والسودان والمغرب، وشملت المعاهدة اتفاقات تعاون شامل امني وعسكري، تشكل نواة لقيام التحالف العكسري الاقليمي، الجاري تشكيله، حسب وسائل اعلام الكيان الاسرائيلي.
يشار إلى أن الحوثيين كثفوا هجماتهم الجوية بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز المجنحة على منشآت الغاز والنفط في كل من دبي وابوظبي، مطلع يناير الفائت، وفي الرياض ومدن جدة وجيزان وابها وخميس مشيط وظهران الجنوب ونجران، الاسبوع الفائت، بزعم “كسر الحصار” في اشارة إلى القيود المفروضة على ميناء الحديدة ومطار صنعاء.