أخبار اليمن

ورد الان .. تسريب توافق مبدئي لمشاورات الرياض على مخرجات رئيسة ومسؤول في الشرعية يعلق (تفاصيل)

الاول برس – خاص:

سربت مصادر مشاركة في مشاورات الرياض التي دعا إليها مجلس التعاون الخليجي مختلف الاطراف اليمنية وامتنعت جماع الحوثي الانقلابية بدعوى اشتراط اجراءها في دولة محايدة، عن أبرز خمس نقاط، تحظى بتوافق غالب بين الاطراف المشاركة بما فيها “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم اماراتيا.

واستأنفت لجان الست المشكلة من الاطراف المشاركة في المشاورات اليمنية اجتماعاتها، الأحد، باستعراض التحديات التي تواجه القضايا المطروحة على المحاور الستة، بشكل تفصيلي ومعمق اضافة الى استعراض عدد من الأفكار والرؤى التي طرحها جميع المشاركين بمختلف توجهاتهم السياسية والحزبية والقبلية.

حسب المصادر السياسية المشاركة في المشاورات، فإن المشاركين توافقوا على جملة نقاط رئيسة، ابرزها: “توافق جماعي على صيغة مخرجات مشاورات الرياض بما فيهم المجلس الانتقالي الجنوبي، والاتفاق على إعادة هيكلة الشرعية اليمنية بما يكفل إيجاد توازن فاعل وعادل لمختلف الأحزاب والقوى السياسية في قمة هرم السلطة”.

موضحة أن من “بين الافكار المطروحة والتي تحظى بتوافق بين معظم الاطراف المشاركة في المشاورات، تعيين نائبين للرئيس إحداهما من المحافظات الشمالية والثاني من المحافظات الجنوبية، وتكليف رئيس الوزراء معين عبدالملك بإعادة هيكلة الحكومة وتوزيع الحقائب الوزارية وفقًا لموازين القوى السياسية اليمنية”.

وأشارت إلى أن “النقطة الخامسة التي تحظى بتوافق واسع بين اوساط الاطراف المشاركة في المشاورات، فتتمثل في إشراك قوى جديدة في قيادة الدولة وتحديدًا المجلس الانتقالي الجنوبي والمؤتمر الشعبي العام جناح المكتب السياسي للمقاومة الوطنية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي.

إلى ذلك، قال عضو المشاورات اليمنية سفير اليمن في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الدكتور محمد جميح لصحيفة “عكاظ” السعودية: إن المشاورات اليمنية المنعقدة حالياً بدأت عملياً بتوزيع محاور النقاشات على عدد من المحاور كالمحور السياسي والاقتصادي والأمني والمجتمعي”.

مضيفا: إن “لجنة المحور السياسي تدرس إمكانية استيعاب مكونات سياسية مقاومة لتكون ضمن إطار الشرعية، بما يؤدي إلى وحدة الصف الوطني”. في اشارة لقوات طارق ومكتبه. لكنه اكد أن “المرحلة لا تزال في البداية ومن الصعب تحديد أي نتائج يمكن أن تخرج بها المشاورات لكن لدينا تفاؤلا كبيرا والأجواء إيجابية”.

وأشار السفير محمد جميح، الى أن: “مسارات المشاورات متعددة وهناك مسارات ومفاوضات يتحرك في إطارها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ وجهود دولية أخرى إلى جانب الجهود الخليجية الكبيرة الحريصة على مصالح الشعب اليمني وضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية لشعبنا والوصول إلى نتائج تلبي تطلعات الجميع”.

موضحا أن “جميع من حضروا المشاورات أجمعوا على دعم رؤية واحدة هي توحيد الصف الوطني وتحقيق الاستقرار والسلام الدائمين والشاملين وفقاً للقرارات والمرجعيات الدولية الثلاث” حسب تعبيره. والتي كان اعترض عليها المجلس الانتقالي الجنوبي في بيان، قبل ان يتراجع إثر رد الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.

 

وتشهد الاطراف المشاركة في مشاورات الرياض، كل على حدة، انقسامات داخلية، ما بين جناحات مؤيدة للنقاط المطروحة، واخرى معارضة. وبصورة اكبر في ما يتعلق بتعيين نائبين للرئيس، والتحالف بين الشرعية والانتقالي على حدة، وبين الشرعية والانتقالي وقوات طارق ومكتبه السياسي، في وقت تشكو مكونات اخرى تجاهلها كالمقاومة التهامية والمقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي.

يشار إلى أن جماعة الحوثي الانقلابية كانت اعلنت أنها “ترحب بأي حوار مع دول التحالف في اي دولة محايدة ليست ضمن التحالف، وعلى أن تكون اولوية الحوار الملف الانساني ورفع القيود التعسفية المفروضة على ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي”. في وقت تواصل مشاورات غير مباشرة مع التحالف في العاصمة العمانية مسقط.

زر الذهاب إلى الأعلى