انتهاكات جديدة في مركز الأطراف بتعز

التوثيق لثمان حالات جديدة من ضحايا القنص وانفجار الألغام الفردية، التي حدثت خلال الفترة من أبريل وحتى أغسطس 2019 الماضي.

نفذ فريق تابع للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، نزولا ميدانيا إلى مركز الأطراف الصناعية بتعز، لتوثيق عددٍ من الحالات الجديدة.

وقالت عضو اللجنة إشراق المقطري: إنه تم الاتفاق مع مركز الأطراف بتعز على آلية الإحالة المؤقتة؛ لضمان تنوع قنوات تدفق المعلومات إلى اللجنة، وتحليل تلك المعلومات بما يضمن الوصول إلى الضحايا.

وأشارت المقطري إلى أن النزول الميداني للجنة، يأتي ضمن أعمال التواصل مع المؤسسات العاملة بمجال الحماية الاجتماعية.

واطّلع الفريق على آلية العمل وعملية التوثيق لثمان حالات جديدة من ضحايا القنص وانفجار الألغام الفردية، التي حدثت خلال الفترة من أبريل وحتى أغسطس 2019 الماضي.

وأعيد فتح المركز – الذي هو أحد الأقسام التخصصية داخل مستشفى الثورة العام – بعد أحداث ثورة 2011م بإمكانات متواضعة، وتعرض للاستهداف والقصف لمرات، غير أنه عاود نشاطه من جديد، إذ يقدم خدمات مجانية أمام الجمهور من الذكور والإناث ولجميع الفئات العمرية، من ضحايا الحرب وغيره.

ويمنح المركز “الأطراف الصناعية” مجانا، كما يقدم التدريب والتأهيل للمعاقين أثناء العلاج حتى يكون المريض قادر على الحركة واستعادة نشاطه بنسب نجاح عالية.

وفي منتصف أبريل2019م كانت منظمة الإغاثة الإسلامية قد أكملت المرحلة الأولى من إعادة ترميم وتأهيل المركز، فيما يعمل رجال خير على تطويره وتحديثه حسب ما أعلن الشيخ حمود المخلافي قبل أشهر، بأن تحديث مركز الأطراف بمواصفات عالمية، مسألة وقت.

وفي تقرير 2018م فقد أجرى المركز 8570 جلسة في قسم التأهيل الطبيعي لمختلف الفئات العمرية من “رجال، ونساء وأطفال”.