أخبار اليمن

ورد للتو .. رئيس مجلس الشورى احمد بن دغر ينشر اعلانا غير متوقع ويفاجئ الجميع (وثيقة)

الاول برس – خاص:

نشر رئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر، نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، اعلانا مفاجئا للجميع، على خلفية ازاحة الرئيس هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن الاحمر بضغوط سعودية واماراتية مباشرة، ونقل السلطة منه إلى مجلس قيادة رئاسي، يضم قيادات بالنظام السابق وقادة فصائل التشكيلات العسكرية المتمردة على هادي والموالية للامارات والرياض.

جاء ذلك في أول تعليق لرئيس مجلس الشورى، احمد بن دغر، على اجبار الرئيس هادي ونائبه علي محسن الاحمر على التنحي ونقل السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي وتفويضه كامل صلاحياته، قائلا في تدوينه على حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي: إن “مرحلة جديدة من العمل الوطني، وأثر وإيثار، يدفعنا لتوجيه الشكر الجزيل لفخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي”.

وتابع في توديع الرئيس هادي: إنه “تحمل عبء المرحلة السابقة وأهوالها، وآثر على نفسه الوطن، فنقل السلطة إلى رفاق الدرب إلى الأخ الرئيس الدكتور رشاد العليمي وأعضاء مجلس الرئاسة”. معتبرا أن “ما أقدم عليه الرئيس عبدربه منصور هادي بحكمة وشجاعة نادرة، حدث نقل المشهد اليمني كله إلى مرحلة جديدة، عنوانها يمن متصالح مع نفسه، متصالح مع إخوته”.

رئيس مجلس الشورى ونائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، الدكتور احمد عبيد بن دغر، اعتبر أن ازاحة الرئيس هادي وتنحيه عن السلطة ونقلها لمجلس قيادة رئاسي بضغط سعودي واماراتي لم يعد خافيا على احد حسب سياسيين ومراقبين “بوابة لسلام عادل ودائم ومشرف، لا غالب فيه ولا مغلوب، وفرصة لوضع البندقية جانبًا وجعل الكلمة هي الحاكمة”. حسب وصفه.

واختتم الدكتور احمد بن دغر، تعليقه الذي نشره عبر حسابه الرسمي بموقع “فيس بوك”، قائلا: “تهانينا للدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ونوابه في المجلس، ثقتنا بهم وبقدراتهم وبإخلاصهم كبيرة، هم على قدر وحجم المسؤولية في هذه الظروف المعقدة، وأرجو أن تتّحد كل القوى الوطنية خلفهم، فوحدة الصف الوطني، ضمان لبقاء الجمهورية والوحدة دولة اتحادية”.

يأتي هذا بعدما ضغطت السعودية والامارات على الرئيس هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن الاحمر، لنقل السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي وإصدار قرار تضمن إعلان دستوريا يعطل الدستور والمرجعيات الثلاث ويعين قيادات الفصائل العسكرية الموالية للرياض وابوظبي اعضاء فيه.

قضى القرار بتعيين اللواء رشاد العليمي رئيسا لمجلس القيادة الرئاسي، وتعيين 7 اعضاء في المجلس لكل منهم صفة نائب، وهم: سلطان العرادة، وطارق محمد صالح عفاش، عبدالرحمن أبو زرعة، عبدالله العليمي، عثمان حسين مجلي، عيدروس الزبيدي، فرج سالمين البحسني.

ورأى مراقبون للشأن اليمني أن “نقل السلطة من هادي ونائبه يعتبر اسقاطا للشرعية اليمنية ومرجعياتها وانهاء لتحالف دعمها بقيادة السعودية والامارات، ودفعا لقوى موالية لكل من الرياض وابوظبي للتفاوض مع الحوثيين وتقاسم حكم اليمن سلما أو حربا بخوض قواتها معركة حسم معهم”.

مشيرين إلى أن “التحالف، ضحى باليمن وامنه واستقراره، لحماية دوله ومنشآتها النفطية من الهجمات الحوثية، وانقلب على الشرعية ومكوناتها السياسية وفي مقدمها تجمع الاصلاح وتضحياته الكبيرة في مختلف جبهات المعارك مع الحوثيين طوال سبع سنوات وتنكر لها بنهاية المطاف”.

ولفتوا إلى أن “تعيين العرادة نائبا للرئيس او عضوا بمجلس رئاسي، سيترتب عليه تعيين القيادي المؤتمري في جناح الرئيس السابق ذياب بن معيلي محافظا لمارب ونقل قوات ما يسمى المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، إلى مارب لقيادة المعارك ضد الحوثيين”. حسب تأكيدها.

منبهين بأن “من شأن هذه التغيرات الكبيرة أن تسفر عن واقع جديد يتصدر فيه طارق عفاش المشهد، بعد افتتاحه فروعا للمكتب السياسي لقواته في محافظات شبوة ومارب وتعز، ضمن توجه التحالف لإعادة نظام الرئيس السابق إلى الواجهة وتسليمه الزمام سياسيا وعسكريا واقتصاديا”.

يشار إلى أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات حسب مراقبين للشأن اليمني “تسير باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام الرئيس السابق علي صالح بقيادة جناحه في المؤتمر الشعبي، واخر جنوبي يحكمه المجلس الانتقالي الجنوبي”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى