رسميا .. السعودية تعيد إلى واجهة المشهد احفاد “امراء” سلطنات الجنوب بلقاءات رسمية لأول مرة (صور)

الاول برس – خاص:

أعادت السعودية إلى واجهة المشهد بصورة رسمية احفاد حكام سلطنات وامارات ومشيخات جنوب البلاد، التي انشأتها سلطات الاحتلال البريطاني، عبر لقاءات رسمية لأول مرة، بدأت مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس “المجلس الانتقالي الجنوبي” عيدروس قاسم الزبيدي، الأربعاء.

ونشر الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي خبر وصور لقاء عيدروس الزُبيدي، مساء الأربعاء، في مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، ما سماه “وفدا من تحالف أمراء الجنوب العربي تقدمهم الشريف حيدر صالح الهبيلي”. حسب تعبير الموقع.

موضحا أن رئيس المجلس الانتقالي “رحب بوفد الأمراء، مستعرضا معهم النتائج التي أفرزتها مشاورات الرياض، مشيدا بمواقفهم الداعمة للجنوب وقضيته الوطنية ومساندتهم لجهود الأشقاء في التحالف العربي لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن بشكل عام”.

وذكر الموقع أن “وفد تحالف الأمراء، ضم كلا من الأمير عبد الجبار عبد الواحد الأميري، والشيخ علي الصلاحي، والشيخ مهيب سيف الأحمدي الأميري شيخ مشائخ الضالع، والشريف عادل حيدر الهبيلي، واللواء شعفل بن شعفل الأحمدي، والشريف ماهر فضل الهبيلي”.

مشيرا إلى أن “اللقاء حضره عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات ناصر الخبجي، وعضو هيئة رئاسة المجلس والمتحدث باسمه علي الكثيري، وعضو هيئة رئاسة المجلس عدنان الكاف، و رئيس ادارة الشؤون الخارجية محمد الغيثي”.

وأفاد لسان حال المجلس الانتقالي، بأن “وفد الامراء قدم التهاني والتبريكات للرئيس الزُبيدي بمناسبة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، مؤكدين دعمهم للقيادة الجديدة ومساندتهم لكل الجهود التي ستضطلع بها لتحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرة مليشيات الحوثي”.

الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي، الموالي للامارات، اضاف بأن وفد احفاد سلطنات وامارات ومشيخات سقطت بجلاء الاحتلال البريطاني جنوبي البلاد “جددوا ثقتهم بالرئيس الزُبيدي في الانتصار لقضية الجنوب وتحقيق تطلعات شعبه في تقرير مصيره”. حسب تعبيره.

يشار إلى أن احفاد نحو 25 سلطنة وإمارة ومشيخة عمدت سلطات الاحتلال البريطاني لجنوب البلاد إلى تأسيسها بموجب معاهدات استشارة (وصاية) وحماية ولتأمين احتلال مدينة وميناء عدن، يطرحون انفصال جنوب اليمن بدولة جنوبية اتحادية تتكون من السلطنات والامارات والمشيخات البائدة.