أخبار اليمن

كما ورد.. بريطانيا والامارات تبرمان صفقة مع الحوثيين بوساطة عمانية وتشيدان بهذه الخطوة للجماعة (صور + وثائق)

الاول برس – خاص:

ابرمت المملكة المتحدة البريطانية والامارات، صفقة مع جماعة الحوثي، بوساطة عُمانية، واشادتا رسميا، ولأول مرة، بإقدام الحوثيين على خطوة، قالت انها تبعث على السرور والسعادة، وبالمثل الخارجية العمانية، ضمن اجراءات الهدنة الانسانية التي اعلنت الامم المتحدة سريانها مطلع ابريل الجاري ولمدة شهرين قابلة للتجديد.

جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية البريطانية، رحبت فيه بريطانيا بإفراج جماعة الحوثي عن مواطنها لوك سيمونز، الذي احتجزته جماعة الحوثي منذ 2017 م. غداة وصول وفد رفيع من البلاط السلطاني العماني إلى العاصمة صنعاء.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، في بيان مقتضب نشرته على حساب الخارجية على منصة التدوين العالمي المصغر “تويتر”، الاحد: “تم الإفراج عن لوك سيمونز، وهو مواطن بريطاني احتجزه الحوثيون بشكل غير قانوني منذ 2017م”.

مضيفة: “سررت لسماع نبأ الإفراج عن لوك الذي كان يبلغ من العمر 25 سنة عندما احتجزه الحوثيون دون توجيه تهمه له أو محاكمته، وكان ابنه يبلغ بضعة أشهر”. وأردفت: “لوك تعرض لسوء المعاملة، وكان محتجزا في سجن انفرادي، ولم يُسمح لعائلته بزيارته”.

وتابعت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، في بيانها المقتضب لوسائل الاعلام، قائلة: “نُقل لوك الآن جوا إلى مسقط، وسوف يلتقي بعائلته قريبا في المملكة المتحدة.. نشكر شركاءنا العمانيين والسعوديين لما قدموه من دعم لتأمين الإفراج عنه”.

يأتي هذا عقب اصدار وزارة الخارجية العُمانية، بيانا في وقت سابق لبيان الخارجية البريطانية، الأثنين، عن “إطلاق الحوثيين سراح 14 محتجزا أجنبيا، بينهم بريطاني وزوجته وولده”. مقابل إعادة 80 جريحا يمنيا تلقوا العلاج في سلطنة عمان.

وقالت الخارجية العمانية: “امتثالاً للأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه بالعمل على تلبية التماس حكومات المملكة المتحدة وجمهورية إندونيسيا وجمهورية الهند وجمهورية الفلبين للمساعدة في الإفراج عن عدد من رعاياها المتحفظ عليهم في اليمن”.

مضيفة في في بيان، نشرته على حسابها بموقع التدوين “تويتر”: “فقد قامت سلطنة عمان بالتنسيق مع الجهات المعنية في صنعاء، التي تجاوبت مشكورة مع هذه المساعي ،وبعد التواصل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة مشكورة لتسهيل إصدار التصاريح اللازمة”.

وتابعت وزارة الخارجية العمانية في بيانها المنشور على موقعها الالكتروني وحساباتها بمنصات التواصل، قائلة: إنه “تم اليوم (الأحد) نقل المفرج عنهم من صنعاء إلى مسقط على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني، تمهيداً لعودتهم إلى بلدانهم”.

من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي، رسميا، عن الصفقة، وقال متحدث الجماعة محمد عبدالسلام، الاثنين، عن افراج جماعته عن سفينة الشحن الاماراتية التي كانت الجماعة اعترضتها في البحر الاحمر وصادرتها وعرضت مشاهد “نقلها معدات عسكرية”.

وقال القيادي الحوثي عبد السلام، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “بناء على مساعٍ عمانية وبعد أخذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة تم الإفراج عن طاقم السفينة الاماراتية (روابي) التي دخلت المياه الاقليمية اليمنية بطريقة غير قانونية”. على حد وصفه.

متحدث جماعة الحوثي ورئيس وفدها المفاوض، محمد عبدالسلام، المقيم في العاصمة العمانية مسقط، تابع في تغريدته قائلا: إن صفقة الافراج عن طاقم السفينة الاجانب، شملت أيضا “إضافة الى نقل معتقل بريطاني كان يقوم بأنشطة مشبوهة”. حسب تعبيره.

وتحدثت وسائل إعلام عن مضامين صفقة الإفراج عن الأجانب الذين بينهم 3 بريطانيون، و7 هنود وفلبيني وأندونيسي وميانماري وأثيوبي، بالقول إنها “جاءت مقابل سماح التحالف بعودة 80 من جرحى الجماعة إلى صنعاء برفقة وفد عماني رفيع المستوى”.

وذكرت مصادر سياسية في صنعاء إلى أن “الوفد العُماني سيجري خلال زيارته لقاءات مع قيادات جماعة الحوثي ضمن جهود السلطنة لتثبيت وقف إطلاق النار ومتابعة تثبيت وتمديد الهُدنة” التي أعلنت الأمم المتحدة سريانها مطلع أبريل الجاري ولمدة شهرين قابلة للتجديد.

يشار إلى أن جماعة الحوثي تتهم التحالف بقيادة السعودية والامارات برفض تنفيذ التزاماته في بنود الهدنة وبخاصة عرقلة فتح مطار صنعاء الدولي امام الرحلات التجارية (المدنية) لنق المرضى والاستمرار في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة”.

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى