ورد للتو .. نجل عفاش “احمد علي” يتلقى أكبر صفعة مدوية بكشف ادلة جرائمه بحق اليمن واليمنيين (وثائق + فيديو)
الاول برس – خاص:
تلقى، احمد علي صالح عفاش، نجل الرئيس السابق، وقائد ما كان يسمى “الحرس الجمهوري والقوات الخاصة” صفعة مدوية، دحضت بيان انكاره اتهامات دبلوماسي رفيع، بكشف أدلة على جرائمه بحق اليمن واليمنيين، تثبت بيعه اسلحة ثقيلة تتضمن دبابات لجماعة الحوثي وتسهيل انقلابهم.
جاء هذا في رد المناضل السبتمبري والبرلماني السابق محمد عبدالله الفُسيّل، على اتهامات نجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح عفاش، له بالافتراء والكذب حيال ما كشفه عن بيع عتاد ثقيل يتبع الحرس الجمهوري لجماعة الحوثي، وتسهيله ووالده علي صالح عفاش، انقلاب سبتمبر 2014م.
رد الفُسيّل ضمنه بيانا نشره مدير قناة “بلقيس” ومقدم برنامج “الشاهد” الذي يروي عبره شهادات لمحات من تاريخ اليمن، أحمد الزرقة، على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “تعقيباً على بيان أحمد علي عبدالله صالح، بخصوص ما تحدثت به في الحلقة التاسعة عشر من برنامج “الشاهد” على قناة بلقيس”.
مضيفا أن ما دعاه إلى اصدار البيان وصف احمد علي صالح عفاش لما قاله في شهادته بـ “الافتراءات والاتهامات الباطلة والأكاذيب، وأن ما أوردته من شهادات بخصوص قيامه ببيع الدبابات والأسلحة الثقيلة لمليشيا الحوثي، هي مجرد اقاويل وشهادات زائفة هدفها الكيد السياسي والحقد الشخصي”.
وتابع قائلا: “وبناء على ذلك أرغب في كشف مايلي: بعد احتلال الحوثي لصنعاء زرت قائد الحرس الجمهوري الخلف اللواء علي بن علي الجايفي، ووجدت مليشيات حوثية منتشرة في المعسكر فأبديت استغرابي له فقال لي الجايفي: “هذه أوامر الرئيس علي عبدالله صالح وأنا لن أتصادم مع الحوثيين”.
مردفا، إن اللواء الجايفي علل هذا بقوله “إن الرئيس صالح حليفهم من قبل فترة وابنه قائد الحرس هو الذي باع للحوثي اسلحة ثقيلة ومتوسطة ودبابات ومدرعات، وأضاف الجايفي ان الحوثيين تمكنوا بهذه الأسلحة من طرد السلفيين من دماج وإزاحة مشايخ حاشد وقتل القشيبي واحتلال عمران ثم صنعاء”.
واختتم البرلماني وسفير اليمن في كل من الصومال، وكينيا، وتنزانيا، وأوغندا، وألمانيا الشرقية، والعراق ومستشار الرئيس الأسبق إبراهيم الحمدي، محمد عبدالله الفُسيّل؛ بيانه بالقول: “هذا ما أخبرني به قائد الحرس الجايفي، علماً أن الموضوع كان منتشراً لدى كثير من الناس”. في اشارة لتأكيد مصادر عدة.
يأتي هذا عقب يومين على الضجة الكبيرة والجدل الواسع الذي اثارتهما شهادة تلفزيونية للمناضل السبتمبري والبرلماني السابق محمد عبدالله الفُسيّل، استفزت نجل الرئيس السابق، احمد علي عبدالله صالح، وأخرجته لأول مرة عن طوره ويصدر بيانا غاضبا افتقد إلى الكياسة، التي يحاول تصنعها.
جاء ذلك على خلفية كشف المناضل الفُسيّل، مجريات الاحداث التي أعقبت تسليم الرئيس السابق علي عبدالله صالح السلطة لنائبه عبدربه منصور هادي؛ وخفايا تحالف عفاش مع جماعة الحوثي في الانقلاب، ودور نجله احمد علي ابان كان قائدا لما عرف باسم “الحرس الجمهوري والقوات الخاصة”.
وقال محمد عبدالله الفُسيّل في سياق شهادته لبرنامج “الشاهد” الذي تبثه قناة “بلقيس” ويقدمه مدير القناة أحمد الزرقة،: إن هادي فشل بسبب بقاء علي عبدالله صالح مسيطرا على كل شيء ليس في صنعاء وحسب، وانما في أنحاء اليمن، وكان همه الانتقام، بالتحالف مع جماعة الحوثي”.
الفُسيّل، وهو احد مستشاري الرئيس الأسبق ابراهيم الحمدي، أضاف: “مصلحة الحوثيين كانت في أن يتحالفوا مع علي عبدالله صالح، وهو وجد أن مصلحته من أجل ينتقم هي عن طريق الحوثيين، وكان أحمد علي خلال قيادته للحرس الجمهوري، قد باع لهم دبابات ومدافع ورشاشات متوسطة وثقيلة”.
وتابع الفسيل الذي عمل سفيرا لليمن في كل من الصومال وكينيا وتنزانيا واوغندا والمانيا الشرقية والعراق: “كان علي عبدالله صالح يعرف أن الحوثيين يشكلون قوة، وأعتقد أنه تواصل بهم قبل تنازله عن الرئاسة، خلال الانتفاضة واستمر إلى أن تحالف تحالفاً كاملاً مع الحوثيين الذي كانوا مجهزين أنفسهم من زمان”.
في المقابل، أثارت شهادة المناضل السبتمبري والبرلماني السابق محمد عبدالله الفُسيّل، غضب قائد قوات الحرس الجمهوري سابقا، احمد علي عبدالله صالح، المقيم في الامارات منذ تعيينه سفيرا لليمن لدى ابوظبي في يونيو 2013م قبل اقالته في 2015م، ليصدر مكتبه ردا شديد اللهجة متهماً الفسيل بـ “الكذب والتخريف”.
وقال مكتب أحمد علي في بيان: إن “ما ورد على لسان الأخ محمد عبد الله الفُسيّل في حلقته لقناة “بلقيس” والتي ادّعى فيها بيع العميد أحمد علي عبدالله صالح لأسلحة ثقيلة ومتوسطة للحوثيين أثناء قيادته للقوات الخاصة وقوات الحرس الجمهوري، افتراءات واتهامات باطلة وأكاذيب ليس لها أي أساس من الصحة”.
مضيفا في البيان الذي نشرته وكالة “خبر للأنباء” التابعة له: إن مكتب القائد السابق للقوات الخاصة والحرس الجمهوري “يعبر عن نفيه المطلق وإدانته لتلك الأكاذيب والافتراءات الصادرة على لسان الفُسيّل، والذي ربما خانته ذاكرته وما كان له أن يختم عمره بتلك الاتهامات الكاذبة، وفي هذا الشهر الفضيل”، حد قوله.
واختتم مكتب نجل الرئيس السابق، احمد علي عفاش، تصريحه، بمحاولة مهادنة المناضل محمد عبدالله الفُسيّل، قائلا: إنه “يدعو الفُسيّل وقد وصل إلى هذه المرحلة المتأخرة من العُمر، إلى النأي بنفسه وعدم إقحامها في شهادات زائفة، بناء على أقاويل هدفها الكيد السياسي فقط او الحقد الشخصي”، وفق تعبيره.
يشار إلى أن تحالف الرئيس السابق علي عفاش ونجله احمد وابناء شقيقه طارق وعمار مع جماعة الحوثي، اثبتته وثائق عدة، خطية وفلمية، وتم بموجبه تسليم معسكرات الجيش واسلحته للجماعة، لتتولى الانقلاب على الشرعية بدءا من دماج مرورا بمعبر ثم عمران وصولا إلى صنعاء، قبل أن يختلفوا على تقاسم السلطة والثروة، وتندلع مواجهات مطلع ديسمبر 2017م ويقتل فيها عفاش.
بعد احتلال الحوثي لصنعاء زرت قائد الحرس الجمهوري
الخلف اللواء علي بن علي الجايفي ووجدت مليشيات حوثية منتشرة في المعسكر فابديت استغرابي له فقال لي الجايفي:
" هذه اوامر الرئيس علي عبدالله صالح وأنا لن اتصادم مع الحوثيين لان الرئيس صالح حليفهم من قبل فترة وابنه قائد الحرس pic.twitter.com/I6csl2I2jL— أحمد الزرقة (@AhmadALzurqa) April 24, 2022