عاجل .. الحوثيون يعلنون عن انفراج سار لملايين المواطنين في العاصمة صنعاء ومحافظات سيطرة الجماعة

الاول برس – خاص:

أعلنت جماعة الحوثي الانقلابية، عبر وسائل اعلامها ورسائل الهاتف، عن انفراج سار لعشرات الملايين من المواطنين، تشهده العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة الجماعة، بدءا من ليل الخميس ويستمر اليوم وحتى ليل الخميس، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

وعمم بنك التسليف التعاوني الزراعي (كاك بنك) رسائل نصية قصيرة عبر الهواتف النقالة، على نحو مليون من موظفي الدولة يقطنون العاصمة صنعاء ومحافظات سيطرة الحوثيين، ارقام حوالات نصف راتب شهر مايو 2018م، المعلن عن صرفه بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

يأتي هذا بعد ايام على اعلان وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة لسلطات الحوثيين تعميما عن زارة الخدمة المدنية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها إلى “جميع وحدات الخدمة العامة، بشأن صرف النصف الثاني من مرتب شهر مايو 2018م، بناء على توجيهات رئيس المجلس السياسي الاعلى”.

موضحة أن “الوزارة تقوم بربط إصدار كشوفات المرتبات بقاعدة بيانات كشف الراتب الموحد، ومعالجة وتصحيح كافة حالات الاختلالات القائمة بكشوفات المرتبات وتحديث قاعدة البيانات المركزية، وأصدرت كشوفات مرتبات النصف الأول من شهر مايو 2018م وابلغت كافة الوحدات والجهات المعنية بالصرف”.

وذكرت أن “وزارة الخدمة (في صنعاء) “ابلغت جميع الجهات بالتنسيق مع وزارة المالية والبنك المركزي اليمني وكاك بنك وهيئة البريد بآلية وإجراءات التعزيز وصرف المرتبات بموجب الكشوفات الصادرة من الوزارة”. مشددة على ضرورة الالتزام بتعليمات صرف النصف الثاني من راتب ابريل والاول من راتب مايو 2018م”.

كما شددت وزارة الخدمة المدنية التابعة للحوثيين على “كافة الوحدات الالتزام بخصم زكاة الفطر وفقاً للإقرارات الزكوية الفعلية الحقيقية للموظف ومن يعول”. منوهة بأنه “تم التنسيق مع وزارة المالية والبنك المركزي بعدم صرف مرتبات أي وحدة ما لم تقدم الإقرارات الزكوية إلى وزارة الخدمة المدنية خلال فترة يومين من تاريخه”.

وجاء اعلان جماعة الحوثي بعد تحميل رئيس مجلس القيادة الرئاسي المشير رشاد محمد العليمي، الجماعة مسؤولية صرف رواتب موظفي الدولة في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها من العائدات الضريبية والجمركية لسفن المشتقات النفطية التي سمح المجلس والتحالف بدخولها ميناء الحديدة بموجب الهدنة الانسانية المعلنة.

تعمد جماعة الحوثي – في العادة – إلى صرف نصف راتب كل اربعة اشهر، وقبل رمضان وعيدي الفطر والاضحى، من ايرادات ميناء الحديدة، والعائدات الضريبية والجمركية لسفن المشتقات النفطية، زاعمة أنها “مستعدة لصرف نصف راتب كل شهر في حال لم يعترض التحالف سفن المشتقات النفطية او يحتجزها”.

يشار إلى نحو مليون من اجمالي موظفي الدولة يقطنون العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة الحوثيين، يعانون من توقف صرف رواتبهم إثر قرار نقل البنك المركزي اليمني إلى العاصمة المؤقتة عدن في سبتمبر 2016م، ويقاسون ظروفا معيشية قاسية اضطرت كثيرين لمزاولة مهن بينها سائق درجات نارية أجره وباصات وتكاسي ومهنا حراجية اخرى.