الحوثيون : حرصاً منا على السلام أجلنا استهداف السعودية
قال رئيس ما يسمى المجلس السياسي للحوثيين، مهدي المشاط، إن الجماعة قامت بتأجيل ضربات كبيرة على السعودية حرصا على السلام.
وأضاف المشاط خلال لقاء جمعه بالمبعوث الأممي “مارتن غريفيث”، حرصاً منا على السلام قمنا بتأجيل العديد من الضربات الاستراتيجية التي لا تقل عن ضربة أرامكو حجما وتأثيرا.
وأضاف بأن الجماعة قدمت مبادرات عدة آخرها إعلان وقف استهداف الأراضي السعودية مقابل وقف العدوان ورفع الحصار، وإطلاق سراح المئات من الأسرى من جانب واحد، لكن موقف الطرف الآخر من السلام لم يتعد التصريحات التي ليس لها أي ترجمة على أرض الواقع.
وشدد أن جماعته أرادت بالمبادرات أن تعلي صوت السلام، لكن إذا لم يسمعوا فلدينا ضربات موجعة ستجعلهم يستمعون إليه، واتهم التحالف العربي تصعيد أعمال القرصنة واحتجاز السفن الغذائية والنفطية بدلاً من تقديم خطوات نحو السلام.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، غادر اليوم الأربعاء، العاصمة صنعاء، بعد ساعات من لقائه بزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي؛ وتأكيده بأن اللقاء كان مثمرا.
وقبيل مغادرته قال غريفيث في تغريدة نشرها مكتبه في حسابه على تويتر “عقدت لقاء مثمرا مع عبد الملك الحوثي، ناقشنا خلاله السبل للبناء على مبادرتهم الأخيرة دعماً للتهدئة الفورية واستئناف عملية السلام في اليمن”.
وحسب بيان صحفي للمتحدث الرسمي باسم الجماعة محمد عبد السلام، الثلاثاء؛ ناقش اللقاء “تسوية سياسية شاملة محتملة”.