كما ورد .. القبائل تعلن نفاد صبرها وتصدر بيانا غاضبا يتوعد المليشيا المتمردة باجتياح ساحق للعاصمة (بيان)

الاول برس – خاص:

اعلنت القبائل نفاد صبرها على الانتهاكات والاعتداءات المتلاحقة لابنائها، واصدرت بيانا غاضبا ممهورا بتوقيعات اكبر مشايخها، يتوعد المليشيات المتمردة وسلطاتها باجتياح ساحق للعاصمة، في حال لم تنفذ مطالبها التي اوردتها في بيانها شديد اللهجة، الموجه لسلطات ومليشيات “المجلس الانتقالي الجنوبي” المسيطرة على عدن منذ انقلابها على الشرعية في اغسطس 2019م.

وأدانت قبائل محافظة شبوة، تتقدمها قبيلة آل باعوضة، إختطاف رجل الاعمال الشاب منصور علي ناصر باعوضة, وإخفاءه قسريا من قبل القائد أحمد البكري قائد ما يسمى “قوات طوارئ المنصورة – عدن” منذ قرابة شهرين دون أي مسوغ قانوني وسرقة سيارته الشخصية التي بداخلها مبالغ مالية ووثائق”.

موضحة أنه تم اختطاف منصور باعوضة وسرقة سيارته التي كان بداخلها إلى جانب المبلغ المالي “بندق آلي وأوراق ملكيات أراضي, وإختطافه من أمام منزله الكائن بالمنصورة شارع التسعين وتصويره والتشهير به عبر القنوات الرسمية بتهم باطلة ودون أدلة”.

وطالبت قبائل ال باعوضة “عيدروس بن قاسم الزبيدي ومحافظ محافظة عدن احمد حامد لملس ومدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي بالتدخل وتشكيل لجنة تحقيق مع أحمد البكري وأفراد الأمن الذين قاموا بإختطافه بشكل شخصي بدون أي مبرر قانوني”.

مختتمة بيانها بقولها: “وكلنا أمل بأمن عدن وبالقيادة السياسية بإنصاف ولدنا المختطف قسرياُ”. لكنها في الوقت نفسه هددت بأنه “وفي حال تجاهل قضية إبننا وعدم التجاوب سوف يكون لنا موقف آخر تجاه كل من له صلة بالقضية”. ما ينذر بموجهات مسلحة.

يشار إلى أن عدن وعدد من مدن المحافظات الجنوبية، الخاضعة لسيطرة مليشيات “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات، تعاني انفلاتا امنيا كبيرا، تصاعدت معه جرائم الاختطافات والاعتداءات على المدنيين وممتلكاتهم، وجرائم الاغتيالات والتفجيرات، دون ضبط أي من الجناة.