قول وفعل .. بشرى سرى تزفها الكويت إلى جميع اليمنيين بدعم مادي هائل يسهم بانفراج معاناتهم خلال اسابيع
الاول برس – خاص:
بثت دولة الكويت، اعلانا باعثا على البهجة، إلى جميع اليمنيين في كل انحاء اليمن بلا استثناء، يزف لهم بشرى انفراج معاناتهم المريرة جراء الحرب المتواصلة للسنة الثامنة على التوالي، عبر دعم كويتي كبير ومباشر، تعهدت به، فور تسلمها برامج مشاريع من جانب الحكومة.
جاء هذا في تصريح نقلته وكالة الانباء الكويتية، عن وزير الخارجية الكويتي الشيخ احمد ناصر الصباح، خلال جلسة مباحثات عقدها في العاصمة الكويتية مع وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، اعلن فيه صدور توجيهات بتقديم الدعم لليمن.
وقال الصباح: انه “سيسمي مبعوثا خاصا به لليمن لادارة كافة اشكال الدعم المقبلة بموجب التوجيهات السامية من صاحب السمو امير دولة الكويت الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح، وولي عهده سمو الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح، والحكومة الكويتية”.
مضيفاً: “ان الدعم الكويتي لليمن خلال المرحلة المقبلة بدأ الآن، وان نتائج ملموسة سيشهدها البلد الشقيق في القريب العاجل”. ما اعتبره مراقبون اولى ثمار زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي والوفد المرافق له، إلى دولة الكويت.
من جانبه أشار الوفد اليمني في اللقاء إلى “اهمية استئناف المشروعات الممولة من الصندوقين العربي والكويتي، والتدخلات العاجلة لاعادة تاهيل المستشفيات التي انشأتها دولة الكويت في المحافظات المحررة، وتقديم شحنات نفطية اغاثية لقطاع الطاقة الكهربائية”.
وتطرق الوفد اليمني برئاسة وزير الخارجية الدكتور احمد بن مبارك، في المباحثات اليمنية الكويتية، الى “فرص الدعم في قطاع النقل البري، واستئناف تسيير الرحلات الجوية بين اليمن والكويت، وتأهيل مطار عدن وميناء سقطرى”.
في المقابل، أكد الجانب الكويتي برئاسة وزير الخارجية الكويتي الشيخ احمد ناصر الصباح، “استجابة الحكومة الكويتية لكافة اشكال الدعم القطاعية بموجب خطط عاجلة لبرمجة واستيعاب المشروعات ذات الاولوية للشعب اليمني”.
وفي المباحثات، أعلن نائب المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية، “استعداد الصندوق لاعادة النظر واستئناف العمل بجميع المشروعات القائمة، والشروع في اخرى ذات اولوية خصوصا في مجالات النقل والاتصالات والامن الغذائي”.
يشار إلى أن الكويت، تميزت منذ عشرات السنين، بمد يد بيضاء لدعم اليمن، وتقديم مساعدات تنموية سخية، وغير مشروطة بمصالح او مقابل سياسي، كما هو الحال مع الدعم السعودي والاماراتي، المستخدم ورقة ضغط في الغالب، حسب مراقبين.