أخبار اليمن

شاهد .. “الانتقالي” يطلق حملة استفزاز وتحريض واسعة ضد الرئيس العليمي بهذه الاتهامات الكيدية (وثيقة)

الاول برس – خاص:

دشنت قيادات بارزة في “المجلس الانتقالي الجنوبي”، حملة استفزاز وتحريض واسعة تتضمن اتهامات خطيرة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، وصفها مراقبون بأنها “كيدية وسافرة”، تعمد فيه “الانتقالي” الاساءة للرئيس العليمي وتصويره من دون قرار او صلاحيات، وخاضع لهيمنة “المجلس الانتقالي الجنوبي” ومليشياته، الممولة من الامارات.

وتعمد “المجلس الانتقالي” على لسان قيادات بارزة في جمعيته العمومية، توجيه اساءات جديدة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، على خلفية صدور قرارات تعيين موظفين في مكتب الرئيس العليمي، شملت دائرة تنسيق المنظمات والشؤون الانسانية في مكتب رئاسة الجمهورية، ولا تخضع لشرط توافق اعضاء المجلس.

شنت قيادات في “الانتقالي” هجوما مستفزا على اصدار مدير مكتب الرئاسة الدكتور يحيى الشعيبي، قرارين بتعيين الدكتورة مريم عبدربه سالم الدوغاني مديرة لدائرة تنسيق المنظمات والشؤون الإنسانية في مكتب الرئاسة، وأحمد جمال أحمد جواس نائباً لها، عبر وصف المُعينين بأنهم قيادات “حوثية واخوانية”.

واتهم عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي، واثق الحسني، مدير مكتب الرئاسة الدكتور يحيى الشعيبي بالتآمر على المجلس الانتقالي من خلال إصدار قرارات تعيين في مؤسسة الرئاسة اعتبرها تتضمن قيادات من حزب التجمع اليمني للإصلاح، رغم ان من شملهم التعيين شخصيات مستقلة.

القيادي في جمعية “الانتقالي” واثق الحسني، قال في تغريدة على حسابه بمنصة التدوين المصغر “تويتر” ليل الثلاثاء: “للاسف يحيى الشعيبي خنجر مسموم زرع في خاصرة الجنوب والمجلس الانتقالي”. مضيفاً: “عموماً نقول خلاص انتهت مهمة وزارة التخطيط والتعاون الدولي. بحدوث التفاف رئاسي لتمكين الاخونجية”.

مضيفا في كيل الاتهامات عَدَّها مراقبون “كيدية واستفزازية” لتتجاوز مدير مكتب الرئاسة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور العليمي بالتآمر على الجنوب والسعي لشق صفوف مكوناته، بقوله: “رشاد العليمي يمدد الهدن مع الحوثي ليتسنى له العبث بالجنوب وبعثرة صفوفهم وشق اللحمة الجنوبية”.

وتأتي هذه الاتهامات، عقب يوم واحد، على اتهامات مماثلة اطلقها “المجلس الانتقالي” على لسان عضو جمعيته العمومية، وضاح بن عطية، إلى رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، بالارتباط والتبعية لجماعة الحوثي واستفزاز “المجلس الانتقالي” والتصعيد ضده، محذرا من تبعات ما سماه “الخداع واللف والدوران”.

القيادي في جمعية “الانتقالي” وضاح عطية، هاجم العليمي على خلفية ظهور سكرتيره الصحفي عدنان الصنوي الذي يتهمه الانتقالي بالتبعية لجماعة الحوثي، إلى جواره ضمن الوفد الزائر لدولة الكويت. بقوله: “ماذا يريد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي من الخداع واللف والدوران”.

مضيفا في تغريدة على حسابه بمنصة التدوين المصغر “تويتر”: إن “عدم إقالته للحوثي عدنان الصنوي واصطحابه معه إلى الكويت تصعيد كبير يتعارض مع مخرجات مشاورات الرياض ومؤشر لا يظهر حسن النوايا وإنما استفزاز واضح وخبيث لكل القوى التي قاومت الحوثي”. حسب زعمه.

وأظهرت قيادات “الانتقالي” مواقف عدائية تنطلق من احكام مسبقة، عقب اصدار مدير مكتب الرئاسة الدكتور يحيى الشعيبي، في مايو الفائت، قرارات بتعيين محمد المقبلي كرئيس لدائرة الشباب في الرئاسة وعدنان الصنوي سكرتيرا صحفيا لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي.

من ذلك اعلان عضو جمعية “الانتقالي” وضاح عطية، افتقاد العليمي صلاحيات التعيين، بقوله: “الاتفاقات والوثائق تنص على أن تكون القرارات مناصفة وبالتوافق ولا يحق لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ولا لغيره أن ينفرد بإصدار أي قرارات في الدولة”. حسب زعمه.

وأضاف في تغريدة على “تويتر” حينها قائلا: “التحقيق في كيف تم تعيين محمد المقبلي كرئيس لدائرة الشباب في الرئاسة أهم من إلغاء القرار وتغييره”. مضيفاً: “هذا القرار يؤكد أن الحوثي والإخوان استطاعوا أن يخترقوا الرئاسة وقبل تغيير المقبلي يجب التحقيق وأين يوجد الاختراق مالم فإن الخلل والاختراق في العمق”.

يشار إلى أن “المجلس الانتقالي” التابع للامارات، يصر على فرض مليشياته المتعددة ما يسميه “سيادة دولة وشعب الجنوب” رافضا أي مساس بهما. معتبرا دخوله في شراكة مع القوى الممثلة في مجلس القيادة الرئاسي “مهمة ينفذها في سياق مواجهة الحوثيين والمد الايراني وتهديداته لأمن المنطقة” حد تعبير عيدروس الزُبيدي.

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى