أخبار اليمن

عاجل .. “الانتقالي” يرفع سقف التصعيد ضد “الرئاسي” ويهدد لأول مرة بمواجهة عسكرية و”معركة الحسم” ! (وثيقة)

الاول برس – خاص:

رفع “المجلس الانتقالي الجنوبي” ومليشياته سقف تصعيده السياسي المتواصل ضد ضد مجلس القيادة الرئاسي، نحو نحو تفجير الوضع عسكريا في عدن، إلى التصريح لأول مرة، بخيار المواجهة العسكرية مع القوات التابعة لمجلس القيادة الرئاسي، واقتراب ما سماه “معركة الحسم” المرتقبة. حسب تعبير قيادات “الانتقالي”.

جاء ذلك في تصريح لعضو جمعية “الانتقالي” وضاح بن عطية في تغريدة على “تويتر” ليل الاربعاء: “يبدو أن العليمي وفريقه بدأ حرباً خبيثة بعيداً عن التوافق الذي خرجنا به في مشاورات الرياض وبأسلوب قذر يريد دفع الإنتقالي للمواجهة لإظهارنا كمعرقلين”.

مضيفا في تغريدة اتسمت بخطاب عنصري مناطقي، بات سمة لصيقة بالمجلس الانتقالي وقياداته: “يجب أن يعلم العليمي (التعزي) أن ما لم نقبل تمريره لهادي وهو جنوبي لن نسمح بتمريره للعليمي وغيره من قوى الشمال ونحن اليوم أقوى وأشد”. حد تعبيره.

من جانبه، وجه عضو جمعية “الانتقالي” الأكاديمي الدكتور حسين لقور، اتهاما خطيرا لمن سماهم “اليمنيين في مجلس القيادة الرئاسي” في اشارة للرئيس العليمي واعضاء المجلس الشماليين بالاستعجال نحو إشعال فتيل صراع عسكري مسلح في عدن، حسب زعمه.

وقال القيادي “الانتقالي” لقور في تغريدة على منصة “تويتر”، الخميس: “هل أصبح ممثلو اليمن في مجلس القيادة الرئاسي يستعجلون .. معركة هرمجدون الحاسمة بين الجنوب العربي و اليمن؟”. في إشارة واضحة منه على عمق الخلافات داخل أروقة المجلس الرئاسي.

مضيفا في تصعيد مهاجمة رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، وكيل الاتهامات له ولقوات الجيش الوطني، بالعجز عن تحرير تعز: “من عجزوا عن تحريك طربال في قريتهم و فتح طريق أقل و أضعف من مواجهة شعب الجنوب”. حد تعبيره.

وتابع القيادي في “الانتقالي الجنوبي” الدكتور حسين لقور في تغريدته، مهددا ومتحديا، الرئيس العليمي وجناح عفاش في المؤتمر الشعبي، بقوله: “لم ينخ أو يضعف شعب الجنوب أمام قوة عفاش ويتنازل عن هدفه وهو في وضع أقل قدرة مما هو عليه اليوم”.

محرضا بالمقابل، قيادة “المجلس الانتقالي الجنوبي” على اتخاذ قرار حاسم ضد “المجلس الرئاسي” وتنفيذه سريعا، بقوله: “رغم كل الملاحظات التي يقدمها الحريصون على إداء المجلس الإنتقالي الجنوبي إلا أن ثقتنا وحسن ظننا في قيادة المجلس لم تتزعزع”.

وأختتم لقور تغريداته ملوحا بخيارات وأوراق يملكها “الانتقالي” ستكون مفاجئة لمجلس القيادة الرئاسي: “ليس من الحكمة أحيانا أن تكشف ما تمتلكه من أوراق ضد خصمك دفعة واحدة و إنما تحتفظ ببعضها لكي تجعله يتخبط و يرتكب مزيد من الأخطاء القاتلة”.

من جانبه، قال عضو جمعية “الانتقالي” وضاح بن عطية في تغريدة على “تويتر” ليل الاربعاء: “يبدو أن العليمي وفريقه بدأ حرباً خبيثة بعيداً عن التوافق الذي خرجنا به في مشاورات الرياض وبأسلوب قذر يريد دفع الإنتقالي للمواجهة لإظهارنا كمعرقلين”.

وأضاف في تغريدة اتسمت بخطاب عنصري مناطقي، بات سمة لصيقة بالمجلس الانتقالي وقياداته: “يجب أن يعلم العليمي (التعزي) أن ما لم نقبل تمريره لهادي وهو جنوبي لن نسمح بتمريره للعليمي وغيره من قوى الشمال ونحن اليوم أقوى وأشد”. حد تعبيره.

يأتي هذا ضمن حملة اساءات واستفزازات عمَّد “الانتقالي الجنوبي” إلى شنها على لسان قيادات بارزة في جمعيته العمومية، تواصل بشكل مكثف كيل الاتهامات لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بوصفهم “فاقدين للقرار والصلاحيات”، و”متآمرين على الجنوب وسيادته واستقلاله”، حد زعمها.

يشار إلى أن “المجلس الانتقالي” التابع للامارات، يصر على فرض مليشياته المتعددة ما يسميه “سيادة دولة وشعب الجنوب” رافضا أي مساس بهما. معتبرا دخوله في شراكة مع القوى الممثلة في مجلس القيادة الرئاسي “مهمة ينفذها في سياق مواجهة الحوثيين والمد الايراني وتهديداته لأمن المنطقة” حد تعبير عيدروس الزُبيدي.

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى