ورد للتو .. الرئيس العليمي يعلن اخبارا سارة لجميع جرحى الجيش والمقاومة ويعدهم برد اعتبار لائق (تفاصيل)
الاول برس – خاص:
أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، أخبارا سارة، لجميع جرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، تبشرهم بانفراج معاناتهم ورد الاعتبار لهم عمَّا لاقوه من اهمال وتقصير بحقهم وتعويضهم ما يستحقونه من تقدير ورعاية واهتمام.
وتعهد الرئيس رشاد العليمي، بمعالجة الاختلالات التي يشهدها ملف علاج جرحى الجيش الوطني، ووضع حلول جذرية تليق بتضحياتهم، مؤكداً الحرص على تقديم كافة اوجه الدعم للقوات المسلحة والمقاومة الشعبية في معركة التصدي لمليشيا الحوثي.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس المجلس الرئاسي في مقر اقامته بقصر القبة بالعاصمة المصرية القاهرة، ممثلين عن جرحى القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، أكد فيه “حرص مجلس القيادة على تقديم كافة اوجه الدعم للقوات المسلحة والمقاومة الشعبية”.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية الحكومية (سبأ) عن العليمي قوله: إن “مجلس القيادة الرئاسي ماض على درب الشهداء والجرحى الذين قدموا ارواحهم ودماءهم رخيصة من اجل حرية ورفعة وهوية وطنهم ومستقبله، وسطروا ملاحم بطولية في الدفاع عن الجمهورية”.
مضيفا: إن “مجلس القيادة الرئاسي ومجلس الوزراء، يضعان ملف رعاية الجرحى في صدارة الاولويات الاساسية لتعزيز مشروع استعادة الدولة ومؤسساتها، وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام والامن والاستقرار”.
وكشف الرئيس رشاد العليمي خلال اللقاء عن “مشروع لإنشاء هيئة وطنية جامعة معنية بملف الجرحى، يجري كما خطط له، بما في ذلك حشد الموارد المالية، والبشرية اللازمة لخدمة ورعاية الجرحى”. موجها بالمساهمة في “بلورة الافكار والاحتياجات العاجلة”.
مشددا على ضرورة “بلورة الافكار، والاحتياجات العاجلة لانهاء معاناة الحالات الطارئة من الجرحى، وصولا الى وضع خطط اكثر استراتيجية للهيئة المرتقب انشاؤها بقانون”. معربا عن الشكر للتحالف وجمهورية مصر على التسهيلات والرعاية الطبية للجرحى.
ووفقاً لوكالة “سبأ”، فقد استمع الرئيس العليمي إلى “شرح من سفير اليمن لدى القاهرة الدكتور محمد مارم، وممثلي اللجان العسكرية المعنية بالجرحى، والملحقين العسكري والطبي في السفارة، حول الصعوبات التي تواجه عمل هذه اللجان، والاحتياجات اللازمة لتجاوزها”.
يشار إلى أن رفض البنك المركزي في عدن تنفيذ توجيهات نائب الرئيس السابق، الفريق علي محسن الاحمر، بصرف مخصصات علاج الجرحى، تسبب في معاناة كبيرة لآلاف الجرحى، واساءة بالغة لتضحيات الجيش الوطني بتعذر علاج الموفدين منهم إلى مصر والهند.