رسميا .. مسؤولان حكوميان يكشفان الحقيقة بشأن اعتذار سلطنة عمان عن استقبال الرئيس العليمي وملابساته (وثائق)
الاول برس – خاص:
كشف مسؤولان حكوميان رسميا، حقيقة الانباء المتداولة بشأن اعتذار سلطنة عُمان عن استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي والوفد المرافق له، ضمن جولته الخارجية التي شملت اربع عواصم عربية، اخرها الدوحة، قبل عودته إلى العاصمة المؤقتة عدن، الخميس.
ونفى مستشار وزارة الإعلام اليمنية، مختار الرحبي، ما تناولته وسائل إعلام وناشطون عن وكيل وزارة الاتصالات في الحكومة بشأن اعتذار سلطنة عُمان عن استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مؤكدا ترحيب السلطنة بالزيارة في وقت مناسب سيتم تحديده، لم يتزامن مع وقت الجولة.
المستشار الرحبي قال في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” السبت: “مصادر خاصة اكدت لي ان سلطنة عُمان لم ترفض استقبال رئيس المجلس الرئاسي كما تم نشر ذلك في بعض وسائل الإعلام وبعض الناشطين بل وافقت على الزيارة ورحبت بزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي”.
مضيفا في ايضاح سبب اللغط والجدل المثار بين اوساط اليمنيين عموما، والسياسيين بصورة خاصة، بشأن اسثتناء سلطنة عمان من جولة الرئيس العليمي، بأنه يرجع إلى توقيت الجولة غير المناسب للزيارة، وقال: “من المرجح انها لن تكون ضمن هذه الجولة بل في وقت لاحق”.
وجاء تصريح مستشار وزارة الاعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، رداً على تصريح لوكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات محمد المحيميد، نشره على حائطه بموقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، وقال فيه: إن “سلطنة عُمان رفضت استقبال مجلس القيادة الرئاسي في جولته الحالية”.
زاعما في رده على تعليق إن “المجلس الرئاسي طلب الزيارة، لكن العُمانيين رفضوا الطلب، وأكدوا أنه سيتم تحديد موعدها في الوقت المناسب”. وهو ما ذهب إليه مستشار وزارة الاعلام إليه في توضيحه بأن توقيت الجولة الخارجية للرئيس العليمي لم يكن مناسبا لزيارة سلطنة عمان، التي ارجئت لوقت اخر.
وانتقد مستوى استقبال حكام دول الخليج للرئيس العليمي، بقوله: “بعد أن تطاول الأقزام حتى أنه يرفض أن تزوره والآخر يستقبلك في غرفة داخل قصره ولا يتنازل أن يلقاك إلى الصالة أو باب القصر ولن نقول إلى المطار، يطرح السؤال نفسه: هل الأفضل النوم بكرامتك كما فعل من سبق أم هذا الصد والرد؟!”.
يأتي هذا بعدما أنهى الرئيس رشاد العليمي الخميس، بزيارته دولة قطر جولة خارجية على رأس وفد رفيع المستوى، شملت 4 عواصم عربية، استهلها بالكويت مرورا بالبحرين، ثم مصر، وشهدت جميعها عقد مباحثات لحشد الدعم لليمن في مختلف المجالات خلال المرحلة الحرجة التي يمر بها، وكللت بنتائج ايجابية وواعدة.
حسب سفير اليمن لدى دولة قطر، راجح بادي، فإن الزيارة التي نفذها رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي على رأس وفد رفيع المستوى إلى الدوحة، اتسمت بأهمية استثنائية وكللت مباحثاتها بنتائج مثمرة وبناءه في دعم ومساندة اليمن في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن السفير راجح بادي قوله: إن “الزيارة تعتبر دفعة قوية وجديدة في مسار العلاقات الوثيقة، بينما ستفتح صفحة جديدة من العلاقات المتميزة والتاريخية بين البلدين”. وأعرب عن “تطلع الشعب اليمني أن تسفر عن نتائج جيدة”، ومثنيا على “مواقف دولة قطر تجاه اليمن”.
يشار إلى أن زيارة الرئيس العليمي لقطر هي الاولى لرئيس يمني بعدما اضطر اليمن للانضمام إلى موقف قيادة التحالف ممثلة بكل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات، وقطع العلاقات مع قطر، على خلفية الازمة الخليجية التي نشبت منتصف 2016م، وجرى انهاؤها بوساطة كويتية في قمة العلا العام الفائت.
مصادر خاصة اكدت لي ان سلطنة عمان لم ترفض استقبال رئيس المجلس الرئاسي كما تم نشر ذلك في بعض وسائل الإعلام وبعض الناشطين بل وافقت على الزيارة ورحبت بزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومن المرجح انها لن تكون ضمن هذه الجولة بل في وقت لاحق .
— مختار الرحبي (@alrahbi5) June 18, 2022