أخبار اليمن

ورد الان .. أول ظهور رسمي للرئيس العليمي في الرياض يعلن هذا الموقف القاطع وغير القابل للتراجع (تفاصيل)

الاول برس – خاص:

سجل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، في اول ظهور رسمي له بالعاصمة السعودية الرياض، منذ عاد اليها عقب انتهاء جولته الخارجية، معلنا في الوقت نفسه، موقفا قاطعا غير قابل للتراجع، حيال مجريات الاحداث في اليمن، وقبول المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية استئناف المفاوضات السياسية مع جماعة الحوثي، لانهاء الحرب والاتفاق على تسوية سياسية، برعاية اممية ودولية.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي في العاصمة السعودية الرياض، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في سياق جولة ينفذها الاخير للقاء جميع اطراف الحرب والاطراف ذات الصلة في المنطقة، للدفع باتجاه استئناف المفاوضات السياسية لاحلال السلام في اليمن، المتوقفة منذ اخر جولة مفاوضات عقدت في السويد.

وذكرت وكالة الانباء اليمنية الحكومية (سبأ) أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي جدد الترحيب بجهود المبعوث الاممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ والتحالف بقيادة السعودية والامارات والمجتمع الدولي الداعم لانهاء الحرب واحلال السلام في اليمن، لكنه اشترط أن تفتح جماعة الحوثي الطرق في تعز قبل الانتقال إلى مفاوضات الحل السياسي”.

موضحة أن الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي قال في اللقاء: إن “على الأمم المتحدة ممارسة مزيد الضغوط على المليشيات الحوثية للوفاء بتعهداتها بموجب الاتفاق، وعدم الانتقال الى أي ملفات أخرى قبل الزامها بفتح طرق تعز الرئيسية التي من شأنها احداث الفارق في تخفيف معاناة سكان المدينة المحاصرين منذ أكثر من سبع سنوات”.

وأشارت إلى أنه “من جانبه، أعرب المبعوث الاممي عن “تقديره للتعاطي الايجابي مع جهوده من جانب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، في سبيل تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني في مختلف انحاء البلاد”. مؤكدأً أن “فتح معابر تعز مايزال اولوية ملحة بالنسبة لجهوده التي تسعى الى دفع المشاورات الى الامام والتقدم نحو ملفات اخرى”.

يأتي هذا عقب يومين على كشف المملكة العربية السعودية، عن تحركات دولية لعقد لقاء يجمع الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، قالت انه سينعقد قريبا، ويشهد اعلان انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن، والاتفاق على تسوية سياسية شاملة، لترتيب شؤون حكم البلاد خلال مرحلة انتقالية، بمشاركة جميع الاطراف، بما فيهم جماعة الحوثي.

وأكد مسؤول سعودي رفيع في ثاني منابر النظام السعودي الصحفية، بعد صحيفة “الرياض”، هو مساعد رئيس تحرير صحيفة “عكاظ” السعودية، عبدالله آل هتيلة، في تصريح نشره على حسابه بمنصة “تويتر” ليل الاحد، أن هناك مؤشرات وتحركات دولية لعقد جولة جديدة من المفاوضات المتوقفة منذ جولة سويسرا العام قبل الماضي.

متسائلا في ختام تصريحه المنشور على حسابه بمنصة التدوين المصغر “تويتر”: “هل نحن على موعد مع مباحثات سياسية بين الحكومة اليمنية والحوثيين قريباً، للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية؟”، مضيفاً: “المؤشرات والتحركات كأنها تؤكد ذلك”.

وأعلنت الخارجية الامريكية السبت “عزم مبعوثها الخاص لليمن تيم ليندركينغ الإنتقال إلى العاصمة العمانية مسقط، لعقد مباحثات مكثفة مع المسؤولين حول فرص تثبيت الهدنة الإنسانية والدخول بعملية سلام تنهي الحرب المستمرة في البلد منذ سنوات”.

موضحة في بيان صحافي إن “المبعوث الامريكي الخاص إلى اليمن ليندركينغ سيسافر بعد مشاركته في منتدى اليمن الدولي المقام بالسويد (18-20 يونيو الجاري) إلى مسقط للتعبير عن تقديره لدعم الحكومة العمانية للهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن”.

وذكرت أن لقاء المبعوث ليندركينغ في العاصمة العمانية مسقط “سيناقش الجهود الحالية لتنفيذ الهدنة، بينما سيسلط الضوء على الحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سلام شاملة لإنهاء الحرب ويؤكد الحاجة لمساعدة المانحين استقرار الاقتصاد اليمني”.

يأتي هذا عقب زيارة هي الثانية خلال اقل من عام، نفذها وفد من المكتب السلطاني العماني للعاصمة صنعاء في 23 ابريل الماضي، برفقة كبير المفاوضين الحوثيين لـ “بحث متابعة الهدنة الأممية، وجهود إنهاء الصراع الذي يشهده البلاد منذ نحو ثمان سنوات”.

يشار إلى أن الحديث عن استئناف المفاوضات السياسية، يتزامن مع فشل جولة ثانية من مشاورات رعتها الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمّان لمدة أسبوعين، في التوصل لإتفاق فتح الطرقات والمنافذ لمدينة تعز، بسبب اصرار جماعة الحوثيين، على “فتح تدريجي يتزامن مع رفع متبادل للثكنات والمواقع العسكرية”. حد زعمها.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى