عاجل .. الكشف عن بدء تنفيذ مخطط مرعب ينفذه “طرف ثالث” برعاية ثلاثة عواصم خلال الايام المقبلة (تفاصيل)
الاول برس – خاص:
بدأ “طرف ثالث” تنفيذ مخطط مرعب جدا، يسعى إلى تنفيذ اهداف خطيرة خلال الايام المقبلة، تقلب الاوضاع رأسا على عقب، وتتجاوز تداعياتها المدمرة العاصمة المؤقتة عدن، إلى كامل المحافظات الجنوبية، قبل حلول ذكرى انتهاء حرب صيف 1994م، تمهيدا لاعلان اتفاق تسوية سياسية شاملة يجري التحضير لها بين عواصم الرياض وواشنطن ومسقط.
كشفت عن هذا المخطط، مصادر أمنية متطابقة في العاصمة المؤقتة عدن، سربت معلومات صادمة عن “توجهات خطيرة لتفجير الوضع عسكريا بين قوات الأمن والجيش الحكومية ومليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظات الجنوبية، تمهيدا للانقضاض عليها”.
وأفادت المصادر الأمنية المتطابقة بأن “اجهزة الامن تلقت معلومات عن مخطط خطير يستهدف قيادات في الجيش والامن الحكومية في المقام الأول بالعاصمة المؤقتة وعدد من المحافظات الجنوبية، بهدف الوقيعة مع مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات.
موضحة أن “المخطط يتضمن في الوقت نفسه اغتيالات وتفجيرات تستهدف قيادات بمليشيات”الانتقالي” وأخرى مدنية رفيعة موالية للمجلس، واستهداف نقاط تابعة للطرفين في كل من عدن وأبين وشبوة ولحج وحضرموت، لتفجير الوضع عسكريا بين الجانبين خلال الايام المقبلة”.
وذكرت المصادر أن “المخطط يشرف على تنفيذه عمار عفاش مسؤول مخابرات قوات ما يسمى المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، التي يقودها شقيقه طارق عفاش، بتمويل اماراتي في الساحل الغربي، ويسعى إلى تقديم قوات طارق للتحالف بأنها البديل المنضبط للانتشار في الجنوب”.
منوهة إلى أن “أجهزة الأمن رصدت توافد مسلحين من الساحل الغربي بزي مدني عبر محافظة لحج على هيئة مجموعات مصغرة إلى عدن ومنها إلى عدد من المحافظات، ورفعت مستوى الجاهزية بناء على تلك المعلومات، لافشال هذا المخطط الإجرامي والمؤامرة الخطيرة”.
وشهدت عدن وعدد من مدن جنوب البلاد، منذ بدء الحرب، مئات الاغتيالات بمسدسات كاتمة للصوت وتفجيرات عبر عبوات ناسفة دقيقة، استهدفت ضباطاً عسكريين وامنيين وسياسيين وقضاة وأئمة مساجد وناشطين في التجمع اليمني للإصلاح، وقيادات بمليشيا “الانتقالي”.
كان اخر هذه الهجمات، هجومان غادران الاسبوع الماضي، استهدف الاول طقما تابعا لألوية الحماية الرئاسية في مدينة احور بمحافظة ابين، والاخر استهدف نقطة تابعة لما يسمى قوات “دفاع شبوة” التابعة للمجلس الانتقالي، على مدخل مدينة عتق بمحافظة شبوة، وأسفر الهجومان عن قتل وجرح العشرات.
يشار إلى أن مراقبين سياسيين وعسكريين للشأن اليمني، يوجهون اصابع الاتهام إلى “الطرف الثالث نفسه في هذه الجرائم بقيادة عمار عفاش، سعيا للوقيعة بين الطرفين”، خصوصا وأن تلك العمليات لم تستهدف قيادياً واحداً من القوات التي يتولى حمايتها استخباراتياً.