الاول برس – خاص:
رفضت سلطات الامن المصرية، الافراج عن مسؤول في الحكومة اليمنية، كانت احتجزته على ذمة التحقيقات الجارية في اتهامات موجهة اليه بالاعتداء على زوجته اليمنية بساطور وتقطيع اصابعها، حسب ما أفادت مصادر يمنية متعددة في العاصمة المصرية القاهرة.
وأفادت المصادر اليمنية: إن “مدحت صالح جعفر هادي العلهي مسؤول في إحدى وزارات الحكومة اليمنية، قام بضرب زوجته تهاني الذماري ضرباً مبرحاً بساطور برأسها وقطع أصابعَ يديها قبل أن تتدخَّلَ إحدى صديقاتها وتقومُ بنقلها الى المستشفى وهي مضرجة بدمائها”.
موضحة أن “الضحية تهاني الذماري تقيم مع زوجها في العاصمة المصرية القاهرة، وتعمل كمنقشة تقوم بتنقيش ايدي العرائس والمتزوجات”، واكتسبت الكثير من الشهرة في مهنتها، وهو دافع الزوج الذي “قام بتقطيع أصابع يديها، عقب عودته للمنزل يوم العيد بحالة سُكر”.
وذكرت المصادر اليمنية أن “السلطات المصرية فتحت تحقيقاً في الحادثة بعد وصول المرأة إلى أحدِ المستشفيات وهي تنزفُ، واحتجزت أجهزةَ الأمن المصرية الزوج المتهم بالاعتداء مدحت صالح على ذمة التحقيق في القضية ورفضت طلب السفارة اليمنية الإفراج عنه”.
لكن الناشطة اليمنية مروى السيد المقيمة في مصر، قالت في منشور بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: إن السفارة اليمنية في القاهرة قامت بإخراج الزوج المتهم مدحت صالح العلهي بعد ضغوط مارستها على الأجهزة الأمنية وضغوط على الزوجة التي قامت بالتنازل بالاجبار.
مضيفة: “تخيلوا ان زوجها تبع السفارة انسان شكله محترم ويخاف الله، ومعروف عند الكل وباطنه متوحش وفيه كل العبر”. وأردفت: “هذه صورة تهاني الذماري الذي حاول زوجها ذبحها وقتلها في العيد طبعاً زوجها لانه تبع السفارة اليمنية بالقاهرة خرج بكفالة والان يتصل لها ويهددها انه بيقتلها”.
وعلقت مصادر دبلوماسية يمنية في تصريحات صحفية بقولها: إن “السفارة اليمنية تابعت القضية منذ لحظة حدوثها لدى السلطات المصرية حيث ان ملف القضية بيد أجهزة الامن المصرية وليس بيد السفارة التي هي ليست جهة قبض فالسفارة تقوم بمتابعة مختلف قضايا اليمنيين في مصر اولا باول”.
مؤكدة أن الزوج المتهم بالضرب المبرح لزوجته وخبط رأسها بقاعدة الساطور وتقطيع اصابعها “مسوول يعمل بوزارة في اليمن ولا يعمل بالسفارة اليمنية في العاصمة المصرية القاهرة ولا يمت لها بأي صلة”. مردفة: “قبضت اجهزة الامن المصرية على الجاني والقانون سيأخذ مجراه فهنا دولة نظام وقانون”.
وتصدرت الجريمة الوحشية التي شهدتها العاصمة المصرية القاهرة، أول أيام عيد الأضحى، التريند على منصات التواصل الاجتماعي، خلال ساعات يوم الإثنين. وسط موجة انتقادات لانباء توسط السفارة اليمنية بمصر واخراجها الزوج الجاني بكفالة، مطالبين بـ “ترك القضية تأخذ مجراها القانوني وأن ينال جزاءه العادل”.